أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهران موشيخ - اللواء قاسم عطا كاريزما ربانية بنبوة فريدة في الملف الامني















المزيد.....

اللواء قاسم عطا كاريزما ربانية بنبوة فريدة في الملف الامني


مهران موشيخ
كاتب و باحث

(Muhran Muhran Dr.)


الحوار المتمدن-العدد: 3189 - 2010 / 11 / 18 - 12:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اللواء قاسم عطا

كاريزما ربانية بنبوة فريدة في الملف الأمني



قبل الدخول في الموضوع الموسوم اعلاه لا بد لي من الاعتراف والاقرار بمنتهى الصدق من ان الشؤون الأمنية و القتالية ليست من أختصاصي، إذ لم يسبق لي وان درست او مارست العلوم العسكرية او الامنية او الاستخباراتية، بل وانني لم اؤدى حتى الخدمة العسكرية الاجبارية لاني دفعت البدل النقدي، على عكس السيد ـ الناطق بأسم عمليات بغداد، اللواء قاسم عطا الذي درس العلوم العسكرية والامنية وتخرج من الكلية العسكرية ضابطا وتدرج في السلك المهني العسكري الى ان ارتقى الى مرتبة لواء في الجيش! ويشغل منذ سنوات منصب الناطق باسم قيادة عمليات بغداد. رغم هذا الفرق الشاسع بيني وبين اللواء قاسم عطا في التكوين والخبرة وامتلاك ناصية المعلومة العسكرية الاكاديمية! ، لي من الدراية والكفائة والقدرة ( وهذا هو شان الألاف المتعلمة من ابناء الشعب العراقي) في مناقشة ودحض معظم التصريحات الغير منطقية التي ترسخت في ذهنية هذا القائد! ، مسجلا في نفس الوقت ذهولي واعجابي المنقطع النظير للخيال الخصب الذي يمتلكه الرجل في كشفه للعمليات الارهابية الدموية (حتى قبل حدوثها احيانا !) والتي تقوم بتنفيذها دائما وابدا ـ حسب تاكيدات اللواء قاسم عطا ـ عناصر القاعدة وبدعم من دول الجوار العربي وفلول صدام حسين فقط !… ان خاتمة كل سيناريوهات اللوحة الأمنية التي يعدها السيد اللواء تتوج بالقائه القبض على جميع منفذي العملية خلال ساعات قلائل، احيانا في موقع الحدث وقبل الانتهاء من عملية انقاذ الجرحى من بين الانقاض، براعة بوليسية لا يضاهيها الا قصص اجاثا كريستي وافلام شارلوك هولمز البوليسية. وللاشادة بالقدرات الامنية ـ المخابراتية الجبارة التي يتحلى بها اللواء عطا نستذكرتصريحه ادناه

بعد دقائق قليلة من احدى الانفجارات الهائلة في 2007 - 2008 التي اودت بحياة العشرات من القتلى والجرحى … صرح د.علي الدباغ من ان الانفجار احدثته سيارة ملغمة كان يقودها انتحاري ... وبينما اشلاء الضحايا كانت لا تزال متناثرة والذهول يعم وجوه المدنيين اللذين هرعوا للمساعدة، ذكرمصدر عسكري من ان الانفجاراحدثته قنبلة ... ثم جاء تصريح اللواء قاسم عطا من معقله، وليس من موقع الحدث، معلنا من ان العملية نفذتها... امراة! تحمل الجنسية العربية!! ومختلة عقليا !!!. معلومات من هذا القبيل هي معطيات في منتهى السرية ولا يمتلكها سوى المخطط والمشرف على عملية التنفيذ، نتسائل، كيف توصل اللواء قاسم عطا الى هذه الحقيقة خلال دقائق؟! ، اظن أن الجواب واضح

منذ تولي اللواء قاسم عطا مهمة الناطق باسم عمليات بغداد الى يومنا هذا سقط ،على اثر اغتيالات فردية وتفجيرات القتل الجماعي، عشرات الالاف من الشهداء و الجرحى، ونجم بسببها معوقين وارامل وايتام بمئات الالاف. بعد كل عملية دموية ارهابية يسرع السيد قاسم عطا مشكورا بتقديم موجز رسمي يتضمن شرح حيثيات العملية الدموية وتحديد الجهات التي تقف ورائها ثم يذكر عدد الشهداء والجرحى وعدد اللذين القي عليهم القبض مؤكدا بان الجميع اعترفوا بفعلتهم وهم ينتمون الى عناصر القاعدة وسيحالون الى المحكمة لنيل جزائهم العادل، مضيفا بانه سيتم كشف اسمائهم لاحقا بعد الانتهاء من التحقيقات الجارية معهم الان. تصريح يخفف من وطأة ألم الكارثة ويزرع الثقة عند الجماهيربخصوص القدرات العالية لاجهزتنا الامنية وسلامة تركيبتها البشرية وحصانتها المنيعة من الاختراق !. ولكن مع مر الايام والاشهراتضح للجماهير زيف مضمون وفحوى كل هذه التصريحات، نورد منها للتذكيرفقط حادثة ... اختطاف وقتل حمامة سلام الصحفيين العراقيين الشهيدة اطوار بهجت ، اغتيال نقيب الصحفيين الشهيد التميمي، تفجيرات وزارة الخارجية والمالية ومحافظة بغداد وشهداء مصرف الزوية و...و...و... ورهائن السيدة نجاة وما تبعها من بركان انفجارالسيارات المفخخة التي اجتاحت كل مناطق بغداد و دم العراقيين يسيل ويسيل


سنتوقف عند مجزرة السيدة نجاة تحديدا في محاكاتنا لفاعلية عمليات بغداد ومناقشة تصريح اللواء قاسم عطا، لان احتلال مبنى مدني (كنيسة) لمدة 6 ــ 7 ساعات واحتجاز المتواجدين في المبنى رهائن وقتل العشرات منهم سابقة خطرة، لا يستثنى تكرارها وربما بسيناريو مغاير. نؤكد للقارئ الكريم بان محاججتنا تستمد مصداقيتها من التصريحات (الموثقة) التي ادلى بها المسئولين عن الملف الامني ونقاشنا يستند الى اقوال شهود هم شقيقتين رهينتين، سقط امام اعينهن شقيقهن شهيدا برصاص المسلحين، وكذلك اقوال والدهم، شاهد عيان واكب من موقع الحدث خارج الكنيسة فصول الجريمة الوحشية منذ الساعة الاولى الى نهايتها في منتصف الليل . لمشاهدة الفيديو

http://kashfun.blogspot.com/2010/11/blog-post_06.html

اعلن اللواء قاسم عطا في الساعة 22.00 عن انتهاء عملية تحرير الرهائن واضاف ــ النصوص المكتوبة ادناه باللون الاحمر

اولاــ العدد الاجمالي للمصلين عند اقتحام الارهابيين للكنيسة كان بحدود 25 … غير صحيح، اقل التقديرات الموثقة تؤكد ان عدد المصلين لحظة دخول الارهابيين كان يتجاوز الـ 200 . ان حساب عدد القتلى والجرحى من المصلين اضافة الى عدد المصلين اللذين تم تحريرهم والمصلين اللذين استطاعوا الهروب في اللحظات الاولى من احتلال الكنيسة يبرهن الفبركة الهزيلة للخبرفي محاولة بائسة لطمس الحقائق

ثانياــ سقط 7 قتلى و5 جرحى... غير صحيح، عدد القتلى من المصلين 58 الى جانب الحارسين الاثنين المكلفين بحراسة الكنيسة، اما عدد الجرحى 75 شخصا. يا لبشاعة الكذب والتسويف ، ويا لمرارة الاستخفاف من ارواح الضحايا المصلين و ذويهم

ثالثاــ القي القبض على 5 من منفذي العملية بينهم عرب …في حين وزير الدفاع صرح: العملية تمت بنجاح و تم قتل جميع المهاجمين وكلهم عرب



بناء على ما سبق يستوجب محاسبة و مقاضاة اللواء عطا على النقطتين الاولى والثانية المذكورة اعلاه، انه مطالب بالاعتذارمن عوائل وذوي الشهداء والجرحى امام عدسات التلفزة. إذ يجب عليه، باعتباره ناطق باسم عمليات بغداد، نقل المعلومة والصورة الحقيقية للجرائم الارهابية دون اختزال ارقام الضحايا، والابتعاد عن تقديم صورة مبالغ فيها لقدرات الاجهزة الامنية

. ان النقطة الثالثة من تصريح اللواء قاسم عطا (القي القبض على 5 من منفذي العملية بينهم عرب ) يتعارض كليا مع ما صرح به السيد وزير الدفاع قائلا ( العملية تمت بنجاح وتم قتل جميع المهاجمين وكلهم عرب)، ويترتب على هذا التعارض بين التصريحين وتقاطعهما جملة من الاستفهامات والاستفسارات الخطرة. ان المسئولين على الملف الامني في بغداد وعلى رأسهم السيد القائد العام للقوات المسلحة مطالبون بكشف مجمل الحقائق المتعلقة بمذبحة كنيسة السيدة نجاة علنا امام الجماهير... واحالة من يستحق المقاضاة الى محكمة خاصة لينال المتورطين جزائهم العادل



#مهران_موشيخ (هاشتاغ)       Muhran_Muhran_Dr.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثائق ويكيليكس اول الغيث قطر... والقادم ربما ابشع وافضع
- قراءة الوجه المخفي لازمة الكهرباء
- مديرة مركز النمسا للمفوضية فسادها الاداري والمالي انطلق من ...
- احتلال بئر نفط عراقي هل هو غزو ام فتح اسلامي
- الحوار المتمدن فضاء اوسع واعمق من عبارة حوار
- لا للاستغلال المشترك للحقول النفطية المشتركة بين العراق والك ...
- ماراثون المالكي الى المحكمة الدولية هروب الى الامام
- مذبحة الزوية ومجزرة الصالحية جرائم انساتية وفساد سياسي
- عقود جولة التراخيص الاولى... ثروتنا الوطنية مهددة بالكساد
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير ؟ القيادة تسير بخطى ثابتة ...
- الى الرئيس السابق المشهداني نقول للمقارنة احكام وللقيم مقايي ...
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير؟ مركز الاعلام وصحافة الحز ...
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير ؟ حضور غائب في مجلس النوا ...
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير ؟ فازالعراق... فاليشعر ال ...
- كيف نحمي ثروتنا النفطية من الازمة المالية العالمية والافلاس ...
- المعاهدة العراقية الامريكية غاية ام ضرورة ؟
- دور النفط والغاز في توفير الطاقة في القرن ال 21
- قانون النفط والغاز متى سيخترق الكواليس ويبصر النور في مجلس ا ...
- علم جمهورية العراق نقطة نظام
- التهديدات التركية وقانون النفط والغاز والاقاليم


المزيد.....




- تعود إلى عام 1532.. نسخة نادرة من كتاب لمكيافيلّي إلى المزاد ...
- قهوة مجانية للزبائن رائجة على -تيك توك- لكن بشرط.. ما هو؟
- وزيرة سويدية تعاني من -رهاب الموز-.. فوبيا غير مألوفة تشعل ا ...
- مراسلنا: تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيرو ...
- الرئيس الأمريكي: -أنا زوج جو بايدن.. وهذا المنصب الذي أفتخر ...
- مسيرة إسرائيلية تستهدف صيادين على شاطئ صور اللبنانية
- شاهد.. صاروخ -إسكندر- الروسي يدمر مقاتلة أوكرانية في مطارها ...
- -نوفوستي-: سفير إيطاليا لدى دمشق يباشر أعماله بعد انقطاع دام ...
- ميركل: زيلينسكي جعلني -كبش فداء-
- الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة الاستراتيجية في سنار


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهران موشيخ - اللواء قاسم عطا كاريزما ربانية بنبوة فريدة في الملف الامني