أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - ليس منا من يمارس العنف ، أو يهدد به ، أو يروج له














المزيد.....

ليس منا من يمارس العنف ، أو يهدد به ، أو يروج له


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 3188 - 2010 / 11 / 17 - 00:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ما أستطيع البوح به في هذا الوقت ، و في هذه الظروف ، هو : أن السعي القديم لنظام آل مبارك لوصم حزب كل مصر بوصمة العنف ، لم يفتر ، و لن يفتر ، و سيستمر إلى أخر لحظة في عمر ذلك النظام الفاسد الدموي .
و مع إقتراب موعد الإنتخابات البرلمانية ، و مع قرار حزب كل مصر حض أعضائه ، و مؤيديه ، على الإدلاء بأصواتهم - لأسباب سبق ذكرها في مقال سابق بعنوان : بدون عنف ، و لكن لا يجب أن تمر في هدوء - يظن نظام آل مبارك أن الفرصة قد جاءته - كما توهم من قبل مرات - لتلفيق إتهامه .
إنه إتهام يريد به النظام تشويه سمعة حزب كل مصر في نظر الشعب المصري ، للقضاء عليه ، كما يتوهم ذلك النظام .
نظام آل مبارك يدرك جيدا إستحالة القضاء على حزب كل مصر ، لأن الحزب ليس كيان محدد التركيبة ، يسهل القضاء عليه ، أو تحجيمه ، بالتخلص من أعضائه ، بالإغتيال ، أو الإعتقال ، لأن بنية الحزب - و كما هو واضح في وثيقته الأساسية - هي : فكر ، لهذا فإن وسيلة آل مبارك هي التشويه .
حزب كل مصر ، في لبه ، و جوهره هو : أفكار ، و مبادئ ، و أهداف ، جاءت في وثيقته الأساسية ، من أخذ بها ، و عمل من أجل تحقيقها ، و سعى لنشرها ، هو عضو ، دون أن يحصل على بطاقة عضوية ، و دون أن يحضر أي إجتماع ، لأن ليس لحزب كل مصر بطاقات عضوية ، و لا ينظم الحزب إجتماعات ، و مقراته هي عقول أعضائه .
أما من يعمل بعكس تلك الأفكار ، و المبادئ ، فليس منه .
و أول أهدافنا هو تأسيس ديمقراطية مصرية ، عادلة ، بوسائل سلمية ، حضارية ، لا تشوبها شائية ، و لا يستطيع أن يدينها أحد .
لهذا فليس منا من يمارس العنف ، أو يهدد به ، و ليس منا من يروج للعنف ، أو الكراهية .
مهما لجأ النظام الدموي الحاكم حاليا للعنف ، و الإرهاب الرسمي ، فإننا - كأعضاء في حزب كل مصر - لن نرد عليه بالمثل ، و سنفوت عليه الفرصة التي ينتظرها ، أو بقول أدق : يصنعها ، أو ينسجها ، كما ينسج العنكبوت السام شبكته .
سكوتنا ليس علامة ضعف ، و لكن علامة فطنة ، لأنها دليل على إدراكنا لمخططات عدونا ، و إيماننا بصواب طريقنا في النضال .
سكوتنا أيضا ليس دليل على إننا سنتهاون مع جرائم النظام الدموي الحاكم حاليا ، فثاني أهدفنا - و كما هو مذكور في الوثيقة الأساسية للحزب - هو القصاص من مجرمي هذه الحقبة ، و لكن قصاصنا سيكون بالقانون المدني العادل ، و ليس بقانونهم ، و من خلال قضاء مصري نزيه ، و ليس كقضائهم المسيس .
الفترة الحالية فترة بناء ، كما إنها فترة توثيق .
فترة بناء و توسيع للقواعد الجماهيرية لحزب كل مصر ، حتى تصل للإتساع الكافي الذي يمكن من خلاله تحقيق الهدف الأول لحزب كل مصر .
و فترة توثيق لجرائم هذا العهد ، صغيرها ، مثل كبيرها ، تمهيدا لتنفيذ الهدف الثاني ، لأن الديمقراطية الحقيقية ، و الدولة العادلة ، يحميها القصاص العادل ، الرادع .
حزب كل مصر مثلما يحض أعضائه على نشر أفكاره ، و توسيع قواعده ، تميهدا للإطاحة بنظام آل مبارك ، فإنه أيضا يحض كل عضو فيه على توثيق كافة الجرائم التي يرتكبها ذلك النظام الدموي .
لا للعنف ، و لنجتهد لتوثيق كافة جرائم النظام ، بكل أنواعها ، و بكل درجاتها ، و لننشر فكر حزب كل مصر ، و لنتدفق في هذا الشهر على لجان الإقتراع ، لننشر ، و نرسخ ، الوعي الديمقراطي ، و سيحين الحين الذي نسقط فيه هذا النظام .

المنفى القسري : بوخارست - رومانيا

16-11-2010



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكوارث الطبيعية نادراً ما أسقطت الكيانات السياسية
- أتحسر على سقوط الديمقراطية الأولى و لا أتحسر على سقوط أسرة م ...
- غرس و تنمية الوعي الديمقراطي هدف هذه المرحلة
- بدون عنف ، لكن لا يجب أن تمر في هدوء
- دولة ولاية الفقيه لم تنفع متبعي الفقيه الجعفري
- الإندماج كله فوائد و غير مكلف
- عندها يجب محاكمة أبو جيمي و سيده
- تذكر أن والدك كان لاجىء و أن جدك كان مطارد
- علينا أن نطالب بالعدالة و أن نمارسها
- حتى لا يرث جيمي مبارك نفس العقدة
- د. بيار زلوعة و فكرة النقاء الجيني الذكري الفينيقي
- هل ستغلق القلوب أيضا ؟
- إنه قصور في الرؤية لدى حماس
- هل حلال للأتراك و حرام على المصريين ؟
- كان أفلح مع عرابي و عبد الناصر
- برغم ذلك سنظل ندعم الاتحاد من أجل المتوسط
- الغاز المصري أولى به المصنع المصري
- بشار الأسد و جمجمة الناصرية
- الميه يا ريس ، النيل يا ريس
- أوضاع أقلياتنا تنسف مشروع دولة واحدة من النهر للبحر


المزيد.....




- هزتها انفجارات قوية.. شاهد اللحظات الأولى بعد قصف الضاحية ال ...
- مسؤول أمني لبناني يرد لـCNN على سؤال حول مصير حسن نصرالله
- الجزائر تفرض على المغاربة تأشيرات لدخول أراضيها.. فبماذا اته ...
- فيديو ومقاطع صوتية لتحرش -أطباء- في مصر والشرطة تحقق
- إسرائيل تستهدف نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بطائرات ا ...
- دارفور: عشرات القتلى والجرحى بهجوم لقوات الدعم السريع على سو ...
- ضربة إسرائيلية على قيادات لحزب الله وغموض حول مصير نصر الله ...
- إسرائيليون يفرون إلى الملاجئ في حيفا تزامنا مع اعتراض صواريخ ...
- مسؤولون إسرائيليون يؤكدون تواجد قيادات من -حزب الله- في المق ...
- إسرائيل تعلن حالة التأهب استعدادا لرد من حزب الله وإيران على ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - ليس منا من يمارس العنف ، أو يهدد به ، أو يروج له