أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جاسم العبودي - لماذا يحجم العراقيون عن المطالبة بحقوقهم ؟















المزيد.....

لماذا يحجم العراقيون عن المطالبة بحقوقهم ؟


جاسم العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 3178 - 2010 / 11 / 7 - 21:57
المحور: حقوق الانسان
    


لماذا يحجم العراقيون عن المطالبة بحقوقهم ؟
صمتنا بدلا أن نكون عيوناً ساهرة.. جعلنا كلنا شركاء في حزنك يا عراق.. وكأنك ذبيحة على موائد القتلة في العشاء غير الأخير.. قلوبنا معك وسيوفنا عليك.. مسلسل رعب أيام الأسبوع الملطخة بدماء الأبرياء مستمر.. بإخراج النازيين الجدد.. هو شهادة إلهية مباركة لمظلومية هذا الشعب الصبور.. الأحد الدامي 31/10/2010 حتى "سيدة النجاة" لم تستطع نجاة أن يصلب المسيح من جديد.. 58 شهيدا و 67 جريحا.. الأعراب عدّوهم "زنادقة وكفار!!".. ليس في الجليل.. وإنما في الكراده في كنيسة سيدة النجاة كنيسة أمّه البتول..
ولحقته كارثة الثلاثاء الأسود 2/11/2010 سلسلة تفجيرات شبه متزامنة تضمنت 14 سيارة مفخخة إضافة إلى إنفجار عبوتين ناسفتين وقصف بقذائف الهاون، وشملت جميعها ما لا يقل عن 17حياً من أحياء بغداد، معظمها تقطنها أغلبية شيعية.. جُند الشيطان عدّوهم "روافض وخوارج وصفويون !!".. لم نعرف عددهم: 84 شهيداً (يقولون قتيلا) على الأقل وإصابة 380 آخرين.. 130 شهيدا وأكثر من 420 جريحا.. 198 قتيلا و320 جريحاً.. 64 شهيداً، ونحو 360 جريحاً..
هؤلاء ومن قبلهم شهداء الوطن والحرية والديمقراطية بإمتياز.. كُتب لهم الخلود.. وعلى المسؤولين أن يقيموا لكل الشهداء نصباً تحمل أسماءهم في المواقع التي روتها دماؤهم الطاهرة..
ويقابلهم نواب وساسة وحكام العراق الذين منذ ثمانية أشهر لم يتوصلوا إلى شيء.. أو كما يقول المثل "قرقعة ولا طحين".. يمارسون كل أشكال الضحك والسخرية على آلام وهموم المجتمع.. لتغطية حالة العجز والتناحر والتفتت السياسي التي يعيشونها.. وقد قادهم إنغماسهم في المصالح الشخصية والحزبية الضيقة إلى تهميش دور الشعب.. وعدم إحترام إرداته.. وزرع خيبة الأمل في نفوسنا.. والعزوف عن صناعة مجتمع متقدم ومتحضر..
كل هذا يدل أن الغالبية العظمى لهؤلاء النواب ومن ورائهم أحزابهم السياسية ليس فقط مصابة بشبق السلطة.. بل تعاني أيضا من مرض أصبح مزمناً؛ هو الإرتكاس السياسي.. ومن أهم مظاهره الإنفصال بين الفكر والواقع أو النظرية والممارسة.. وهي أصلاً تفتقر إلى الفكر الوطني والحنكة السياسية.. وكذلك الخنوع لزعماء القوائم السياسية بدلا من الدفاع عن مصالح الشعب.. مما يقود إلى الإرتكاس الثقافي أيضا في العراق.. فالمثقفون وهم صفوة فكرية وثقافية ليس لهم أي دور سياسي أو إجتماعي.. أي لم يمكنوهم من تبوأ المكانة التي يستحقونها..
كما أن الإرتكاس السياسي إنعكس سلباً، إلى جانب عوامل أخرى، على الإستقرار الأمني، وذلك بتحويل الأجهزة الأمنية إلى قوات للحكومة بدلا من أن تكون عناصر إستتاب للدولة.. وهناك فرق كبير بين الحكومة والدولة.. فقد ردَّ عباس البياتي (إئتلاف دولة القانون) على منتقدي عملية الإقتحام التي قامت بها الأجهزة الأمنية لتحرير رهائن كنيسة سيدة النجاة، واتهمهم بانهم "لا يريدون من هذه العملية ان تسجل انتصارا للحكومة "..
وتعد "الجلسة المفتوحة"من صور الإرتكاس السياسي المفضوحة.. ولولا جهود وشكوى (جمعية الأمل العراقية، والجمعية العراقية للإدارة والتنمية الصحية، ومركز دار السلام العراقي، ونساء من اجل السلام) لما أُنهيت الجلسة المفتوحة المخالفة للدستور.. حيث قررت المحكمة الاتحادية (27/10/2010) إلغاء جلسة البرلمان المفتوحة وإعطاء مهلة أسبوعين..
ولكن المضحك المبكي أن الشعب لم يحرك ساكناً.. والأدهى من ذلك أن "القائمة العراقية" في موقعها الرسمي تهاجم بمقال بعنوان "بازار المحكمة الإتحادية"، قرار المحكمة هذا بقوله: "تفاجئنا المحكمة بالقرار رقم 55 لسنة 2010 حيث نظرت بخصومة لمدع من مؤسسات المجتمع المدني، لم يكن يحلم في يوم من الأيام أن يخاصم في محاكم إبتدائية عادية".. وتستهزئ بمؤسسات المجتمع المدني بدلا من شدّ أزرها.. وتتهم السيدة هناء أدور برشوة قيادة مجلس القضاء.. وإلغاء الجلسة المفتوحة هو في الحقيقة نصر لمظلومية الشعب الذي قلّ ناصروه وكثر ذابحوه.. واختار الصمت بدلا من المطالبة بحقوقه بشتى الطرق المشروعة..
إنّ مسلسل الإرتكاس السياسي - وهو أشد شراسة من تفجيرات الأحد والثلاثاء وغيرها - مستمرٌ .. فقد أعلن فؤاد معصوم رئيس السن في مجلس النواب العراقي، الجمعة 5/11/2010، تأجيل جلسة البرلمان التي كانت مقررة ليوم الاثنين 8/11/2010 إلى يوم الخميس 11/11/2010، وبنفس الإسطوانة المشروخة.. يقول فؤاد معصوم: "إن القرار جاء بناء على المصالح العليا المشتركة لأبناء الشعب !!".. "وقرار التأجيل يأتي بغية إفساح المجال للمداولات.. وإنجاز الأعمال المتفق عليها.. إلخ"..
وصراحة أن الساسة والنواب قد فقدوا مصداقيتهم.. كلام معصوم يتناقض مع الواقع الإنهزامي للساسة.. إياد علاوي رئيس "القائمة العراقية" قد بدأ الجمعة 5/11/2010 جولة تشمل عدداً من الدول "للتباحث حول سير العملية السياسية في العراق"، إضافة الى عقد لقاءات مع مسؤولين في الأمم المتحدة، "وبعدها تقرر "العراقية" موقفها النهائي من العملية السياسية في العراق"..
فهل تشكيل الحكومة سيتمّ في عدد من الدول أو في بغداد ؟ .. وكيف يجري حسم مسائل حساسة ورئيس القائمة في الخارج ؟.. لاخيرَ في حكومة تتشكل خارج حضن بغداد..
وكيف سيعقد البرلمان "المقعد" جلستة الموقرة ! يوم الخميس المقبل، مع غياب حوالي 50 نائباً لمشاركتهم في تأدية فريضة الحج، وتهديد كتل أخرى بالمقاطعة، وآخرون لا قرار لهم ؟!.
وهل يجوز الحج لنواب من رواتبهم.. وقد حضروا جلسة واحدة في البرلمان استغرقت 17 دقيقة في حزيران الماضي ؟!..
الشعب غائب ومغيَّب في المطالبة بحقوقهم.. فقط بعض أصوات نشطاء وحقوقيين ورجال دين في النجف والسماوة وبغداد وغيرها تعالت هنا وهناك ضد "الجلسة المفتوحة" أو "رواتب البرلمانيين"..
مجموعة من منظمات المجتمع المدني قامت الإثنين 1/11/2010 برفع دعوى قضائية في محكمة الكرادة ضد أعضاء مجلس النواب لإسترداد الرواتب التي تقاضوها.. إننا نشد أزرهم بالمطالبة كذلك بكافة المخصصات والسلفة التي حصلوا عليها.. ومنها السلفة المالية بـ 90 مليون دينار لكل عضو - "حيث أن هناك مساع من النواب لتحويلها من باب السلفة إلى باب المنح غير القابلة للإسترداد" - لأنهم تسببوا في تعطيل مسيرة العملية السياسية وبناء البلد.. لا سيما أن رواتب البرلمانيين والمسؤولين وإمتيازاتهم لها ثقلها في ميزان الإحباطات التي يعيشها المواطن.
أصوات نشاز.. تناشد منظمات المجتمع المدني إلى العدول عن قرارها برفع دعوى قضائية ضد النواب تهدف إلى استرجاع مبالغ الرواتب التي استلمها النواب خلال الفترة الماضية، من أمثال النائبة كميلة الموسوي (حزب الفضيلة الاسلامي)..
كيف يهنؤون برواتبهم وعيون العراقيين عليها في (الصاعدة والنازلة) ؟.. "ولعل عقدة (الرواتب) هي الحديث الذي يأكل الدقائق عند المنادمة بين العراقيين، وربما أن العراقيين لم يتفقوا على شيء طوال المدة التي أعقبت سقوط الدكتاتورية كما اتفقوا على أن النواب لا يستحقون تلك الرواتب، وأنهم (النواب) قد نهبوا الأخضر واليابس بينما لاتزال جيوب المواطنين (يابسة) رواتب وصلت مبالغها الى 82 مليار دينار خلال الخمسة أشهر الماضية" كما جاء في صحيفة المؤتمر في 3/11/2010..
ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء السيد محمد الصافي قد انتقد خلال خطبة الجمعة القوانين التي تم تشريعها في الحكومات السابقة التي تشكلت بعد عام 2003، لاسيما فيما يخص المخصصات الممنوحة لأعضاء مجلس النواب التي قال إنها تكلف الميزانية العامة مبالغ مالية طائلة..
كما انتقد خطيب جمعة النجف ياسين الموسوي رواتب ومخصصات أعضاء مجلس النواب واصفا إياها بـ"السحت الحرام"..
إستفتاء الشيخ محمد اليعقوبي "لقد أَمَرْنا من يرجع إلينا من أعضاء البرلمان بتوزيع أكثره على المحتاجين ودعم المشاريع ذات النفع العام وقد نفذوا ؟ جزاهم الله خير الجزاء"..
السبت 6/11/2010 قامت "المبادرة المدنية للحفاظ على الدستور" بإعتصام قرب نصب الحرية في باب الشرقي وسط بغداد، بسبب انقضاء ثمانية أشهر على إجراء الانتخابات واستمرار الخرق الدستوري، رغم قرار المحكمة الاتحادية "إلغاء الجلسة المفتوحة للبرلمان"..
جميع هذه التصريحات والمطالبات والفتاوى خجولة ولا ترقى إلى المستوى المطلوب في الدفاع والمطالبة الجادة بحقوق الناس.. كما أنها لم تُنظِّّم جهودها فيما بينها.. ولم تستطع حشد الشعب للوقوف أمام المتسلطين على رقابهم للمطالبة..
حرية التعبير مكفولة بالدستور.. تنص (المادة (36) ما يلي: تكفل الدولة وبما لا يخل بالنظام العام والآداب: أولا: حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل. ثانيا: حرية الصحافة والطباعة والإعلان والإعلام والنشر. ثالثا: حرية الاجتماع والتظاهر السلمي، وتنظم بقانون)
لم نر ممارسة فعلية لحرية التعبير على المستوى الشعبي خلال السنوات السبع العجاف.. ما عدا إرهاصات كمظاهرات الكهرباء (إنظر مقالتنا: إنتفاضة الكهرباء والقمصان الزرق تتحول إلى إنتفاضة كبرى) وما ذكرناه آنفاً..
السؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا يشارك الناس في الزيارات "الملونية".. ولم يخرجوا للمطالبة بحقوقهم بنفس الأعداد ؟؟!!.. "بما لا يخل بالنظام العام والآداب"..
وإذا كانت العناصر التي تحرك عواطف الشعب وتستغل مشاعرهم البسيطة في هذه الزيارات حقاً وطنية .. لماذا لا تستخدم نفس النفوذ لحشد الشعب في رصّ صفوفهم للمطالبة بحقوقهم ؟؟!!
هذا يقودنا إلى البحث عن أسباب إحجام الشعب عن المطالبة بحقوقهم.. ومن هذه الأسباب: خلو الساحة العراقية من العناصر القيادية الوطنية المستقلة.. الفشل الذي يطارد الأحزاب لاسيما قدرتها على تعبئة الأمة وتحشيدها إزاء قضية معينة.. هجرة أو تهجير العقول المثقفة.. إحتضار النقابات بكل طوائفها.. إعلام غير مستقل وغير جريء مُسيَّس أو حزبي أو طائفي أو قومي.. الأنانية على أثر إرتفاع مستوى المعيشة للكثيرين على الرغم من وجود حوالي 7 ملايين تحت خط الفقر.. تفشي الجهل والأمية.. الزيف الديني.. الملل والخوف المترسب في عقول الناس.. عدم وجود الثقة المتبادلة.. الموقف السلبي للمسؤولين.. فمثلا قام شلتاغ؛ محافظ البصرة، وهو متحصن في سرداب الطوارئ، بأمر الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين مما أدى إلى إستشهاد اثنين في مظاهرات الكهرباء والتي وصفها نوري المالكي "بالشغب".. إلخ..
على الشعب المطالبة بحقوقه بشكل مليوني.. حتى لا يدع الساسة والحكام (يَخضمون مال الله خضمةَ الإبلِ نبتةَ الربيع).. وأن يكف عن النواح واللطم والتبرم..
ومن يتهيَّب صعود الجبال................................يعش أبدَ الدهر بين الحفر
لنتعلمْ من الشعوب الأخرى إذا أرادنا أن نحيا حياة كريمة.. فقد ذكرت الأخبار.. أن ولي أمر فرنسا؛ ساركوزي أنه أمر بتعيين ابنه"جان" على رأس حي المال والأعمال الشهير "لاديفانس".. الذي حدث هو أن الأحزاب ثارت غضباً، وأولها حزب ولي الأمر نفسه.. بل أن أحد المقربين إلى الرئيس من أعضاء الحزب طالبَ بتغيير اسم "جمهورية فرنسا" إلى "جمهورية التفاح".. إشارة إلى جمهوريات الموز التي تعني الفوضى وسيطرة الأقوى، وعلى اعتبار أن فرنسا مشهورة بتصدير التفاح..
أما الشبان فقد حملوا "كراتين" الموز واتجهوا إلى ميدان "لاديفانس" واحتضنوا طبولهم وراحوا يقرعونها على طريقة الأفارقة، تحت لوحة كُتب عليها "جمهورية فرنسا العربية"، إشارة إلى ما يفعله الحكام العرب وأبناؤهم في بلدانهم.. وكتب آخر ساخراً على لوحة يحملها "أيها الملك ساركوزي، خاطب ابنكم مولاي الأمير جان ليقبلني حامل شنطته".. وذهب مجموعة من هؤلاء الشبان إلى إدارة التوظيف، وطالب أحدهم بتغيير اسمه من "ميشيل رينييه" إلى "جان ساركوزي رينييه"، والآخر من "هيدالغو كرومير" إلى "جان ساركوزي كرومير"، ووو...
ودخلت الصحافة الفرنسية على الخط، "ويا داهية دقي، على رأي المصريين، وإلطم ياللي بدك تلطم"، وخذ من السخرية ما لا يُحتمل.. فرسام الكاريكاتير يرسم لوحة تظهر ساركوزي في خيمة يرتدي الغترة والعقال والبشت، وبجانبه مجموعة من الجِمال، ومجموعة من الحسناوات اللاتي يرقصن على أنغام العود العربي، ويصرخ في وزيره: "أعطوا ابني الأمير جان مليار يورو، وأربعمئة جمل، وخمسمئة راقصة، وبئر نفط، وحي لاديفانس"..
ورسمٌ آخر يظهر فيه الرئيس يهدي لابنه في عيد ميلاده "برج إيفل والسياح الموجودون حوله".. وكتب أحد الساخرين عن وجوب تقبيل يدي جان.. إلخ.. إلخ..
لا حول ولا قوة إلا بالله.. ويا ويل الصحافة، تستهزئ بالرئيس، ولي الأمر؟.. وهوَت شعبية ساركوزي بشدة.. "فاحتاس حوسة الأرملة أم الأيتام".. وجمع مستشاريه ليفكروا معه في كيفية الإنسحاب بأقل قدر من الخسائر، فاقترحوا عليه أن يعتذر جان بنفسه، فصرّح جان: "لن أقبل المنصب إذا كان ذلك يغضب الشعب الفرنسي"، فسخرت صحيفة: "جان... يا لتواضعك الجم!".. وكتبت أخرى: "جان يعطف على الشعب ويتنازل عن المنصب".. وكأن الصحيفتين تقولان له بالفرنسي الفصيح "غصباً عليك وعلى أبوك اللي جابك وَلِّ"..
يا خسارة.. واختفى جان عن أعين المارة، وأغلق هاتفه النقال، وتلاشى.. فوضعت الصحافة صورة له وكتبت: "اختفاء الأمير جان ساركوزي".. وكتبت أخرى: "شوهد جان في إفريقيا، يبدو أن أباه أعطاه دولة كوت دي فوار"..
عليّ النعمة لن يفعلها جان مرة أخرى.. فهل يحذو شعب العراق العظيم حذو الفرنسيين ؟..
فهلا كافحت في الحكم قوماً ؟ ....................................... أضرُّ على البلاد من الجرادِ



#جاسم_العبودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمام أنظارالبرلمان العراقي الجديد: 11- مطاليب الشعب - (الجزء ...
- أمام أنظارالنواب الجدد: 4- رواتب الرئاسات
- أمام أنظارالنواب الجدد: 3 -فضيحة الرواتب
- أمام أنظارالنواب الجدد: 2- الميزانية وخط الفقر والأرامل والي ...
- أمام أنظارالنواب الجُدُد: 1- الثقافة الوظيفية في العراق
- فؤاد معصوم والإستخفاف برأي الشعب العراقي والدستور
- إنتفاضة الكهرباء والقمصان الزرق تتحول إلى إنتفاضة كبرى
- قصة قصيرة بعنوان -مستشفى متنقل-
- هل تراجعت السعودية عن شطب ديونها على العراق ؟
- الحكمة والحلم.. يا أمير الكويت .. ولا تدعِ البُغاث يستنسر
- خمس دبابات وخمسة قضاة يا سيد أوباما
- تقديم كتاب ابن فضل العمري (الرد على -الشهب الثاقبة لابن سعيد ...


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جاسم العبودي - لماذا يحجم العراقيون عن المطالبة بحقوقهم ؟