حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 22:07
المحور:
الادب والفن
هلْ تقرأوني صدفةً مِنْ بين ما تحكيهِ اشعاري ومأزقِ علـَّـتي مِنْ قَبل ناري
أمْ كـلّ ما أرويهِ سـيـلٌ مـنْ دماءٍ لـن يـراها غـيـرُ أيـتـامِ الـدمارِ؟!
الله ُ كـمْ عـجـزَ اللسانُ معـبِّـراً عـن إندحارِ الإنحـدارِ
لكنَّ ما يبدو محـيِّـرَ فـهـمهُ غـلـقُ الـحـوارِ
إذْ أنـَّـهُ شــأنٌ مُـتـاهٌ فـي الــدوارِ
مثلَ الـتصالحِ والشـجارِ
بـيـن الصـغـارِ!
شعـري سلاحي
لِأذودَ عنْ وطني وساحي
مِـنْ حـفـنـةِ الـوغـادِ أعـداءِ الـنجاحِ
أولـئـكَ الحـكـّـام مِـنْ بَـذرِ الـدعـارةِ والـنـكاحِ
أولـئكَ الطالـتْ شـرورُهـمو حياتي واقـتحامي في الكـفاحِ
أسوارهمْ والخائفينَ مِنَ القصاصِ ومن حقوقِ الناسِ في حِمَمِ الجماحِ!
شعـري وكلُّ قـصائدي ميزانُ حـبّي للعـراقِ بلا حدودِ
هذا الذي بـقـيتْ مفاخـرُهُ تدافـعُ عـنْ جـدودي
لنْ أتـركَ البوحَ المعبّـِرَ عـنْ وجودي
ما دامَ بي نـفـسٌ - ووعـدي
كســرُ الـقـيـودِ!
لـنْ يـعـتـريني
خوفُ المتاهةِ في السجونِ
أو حـنـكةُ الأوغـادِ في قـلـعِ الـعـيونِ
بلْ سوف أبقى مخلصاُ للشعبِ في كلِّ الشؤونِ
11 – 03 - 2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟