|
ما هي أسباب قوة الفكر الديني ؟
شامل عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 3126 - 2010 / 9 / 16 - 12:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الإيمان الديني يعني الإصرار على عدم المعرفة ( نيتشه ) . دائماً ما يسأل العاقل نفسه ,, كيف استطاع الفكر الديني الصمود طيلة هذه السنين ؟ لا بل كيف استطاع الانتشار مع وجود المفكرين الذين حاولوا التصدي له ؟ هل فعلاً الأديان من الله ؟ أم أنها صناعة بشرية ؟ هل اعتقاد غالبية بني البشر بفكرة معينة دليل على صحتها ؟ مثال " الأرض مركز الكون " الغالبية كانوا يعتقدون ويؤمنون بذلك . لكن العلم أثبت العكس . غاب الدين لفترة معينة – سبعينات القرن الماضي – لكنه عاد وانتشر بصورة عجيبة ؟ ما هي الأسباب أو ما هي الدوافع ؟ ما هو سبب ترسخ الفكر الديني في النفوس ؟ هل هناك علاقة بين ملائمة الفكرة مع حاملها ؟ هل للدماغ أي دور في ذلك ؟ أيهما أفضل للبشرية أن يتم حكمها عبر الأفكار الدينية / وأي دين هو الأفضل / ؟ سوف يدعي كُلُ وصلاً بليلى ............. وليلى حالياً في الجنة برفقة حبيب العمر قيس ؟ هل تستطيع الأديان أن تؤدي وظائفها لجميع بني البشر دون تمييز أو تفريق بين أحمر وأسود ؟ غالبية الأمم المتحضرة حالياً لا علاقة للدين في تسيير أمور حياتها . فالقوانين التي صاغتها العقول المفكرة هي التي أثمرت وهي التي تحكم وهي التي تقوم بمهامها على أكمل وجه . لماذا لا يستطيع اليهودي إقناع المسيحي لكي يتحول إلى اليهودية والعكس صحيح ؟ والمثال ينطبق على المسلمين أيضاً ؟ هل هذه المحاولات سوف تكون محاولات ايجابية أم أنها سوف تكون كلاماً في الهواء ؟ ****************************************************** بطريق الصدفة - وجدتُ رابط قادني لموقع – شبكة الملحدين العرب – الذي لم أتابعه منذ فترة طويلة . في موقع الملحدين العرب مقالة منشورة لا يحضرني أسم صاحبها – علماً أنني حاولتُ عدة مرات أن أجد الاسم ولكن بدون فائدة .. هذه المقالة فيها أجوبة لكثير من التساؤلات التي وردت أعلاه .. سوف أحاول أن أوردها لكم وبشيء من التفصيل لكي نعرض وجهة النظر التي من خلالها تم طرح الأسئلة . ******************************************************** قوة الفكر الديني لعبت أسباب عدة في انتشاره , نستطيع أن نختصرها بخمسة ؟ " سيتم التصرف بالأسباب من قبلي " في التقديم والتأخير والحذف والإضافة " أولها " الخوف " الإنسان ضعيف، يمرض ويموت، تصيبه الكوارث الطبيعية. وقد بدأ الدين بعبادة قوى الطبيعة لاتقاء شرها وتخفيف أذاها، وبرزت الحاجة له للاحتماء بقوى تخيلية ترد عنه الطبيعة في غياب قوى حقيقة تستطيع ذلك. ولعل الخوف من الموت هو العامل الأقوى في الفكر الديني، الإنسان أدرك أن الموت هو النهاية الحتمية، ولم يستطع بشكل من الأشكال تقبل هذه الفكرة على بساطتها، ولجأ أولا إلى الآلهة لإطالة حياته قدر الإمكان بكف أذاها عنه وإعطاءه ما يأكله وبشربه، ولكن لطول الحياة حدود مهما امتد، وبالتالي اضطر نظرا لغروره ورفضه فكرة الموت، أن يلجأ إلى هذه الآلهة مرة أخرى ويجعلها تحييه إلى الأبد هذه المرة لكن ليس هنا، بل في مكان لا يوجد فيه معاناة ولا ألم ولا تعب ومشكلته الوحيدة أنه موجود فقط في ذهن الناس وليس في الحقيقة. وبرغم آلاف السنين من التطور العلمي والعقلي، لا يزال الإنسان ضعيف ولا يزال يمرض ويموت، وهذا لن يتغير، وهنا أيضا يحارب العلم والمنطق موروثا جينيا في حب الحياة عمره مئات الملايين من السنين وأثبت فعاليته. "ثانياً " ظلم الحياة : الحياة لم ولن تكون عادلة، فنحن لا نختار مكان وزمان ولادتنا ولا جنسنا ولا جمالنا ولا صحتنا ولا مقدار ذكائنا، ولا ثروة والدينا الخ .. وعندما ننظر إلى صور الأطفال الأفريقيين المساكين الذين يتضورون جوعا والذين عبست الدنيا في وجههم وسدت الآفاق عليهم، في تقرير صدر قبل عدة سنوات يقول أن عدد الموتى سنويا يبلغ 8 ملايين نتيجة الجوع . أو الأطفال العراقيين المنكوبين بأهلهم من جراء العنف المجنون أو الفتيات الصغار اللواتي يبعن للدعارة في الشرق الأقصى، والأمثلة كثيرة , وننظر في المقابل للأطفال الأثرياء ألمتوردي الوجوه الضاحكين الذين يعتبرون أن الملاعب الفسيحة الخضراء والألعاب والتعليم الجيد والعناية الصحية والأهل المحبين والخدم والسيارات كلها أمر طبيعي وحق مكتسب بالولادة لا جدال فيه. عندما نرى الأثرياء يرفلون في النعيم والفقراء يكدحون من مطلع الشمس إلى آخر الليل كي يحصلوا على لقمة الكفاف المغمسة بالدم. وعندما نرى القتلة والظلمة واللصوص يتمتعون بنتائج إجرامهم وضحاياهم المعذبة تتطلع إليهم بعجز وانكسار. عندما نكون في الطرف الضعيف أو المستضعف ونرى كل ذلك، ألا نريد أن نسمع أنه يوجد من سينصفنا ؟ ألا نريد أن نصدق أنه في النهاية سنحصل على حقنا وزيادة ؟ هل نريد أن نسمع أو نصدق من يقول لنا أننا سنموت وأن ظالمنا سيموت وأن هذا سيكون نهاية كلينا وأن حقنا سيموت معنا ولن يتحقق العدل أبدا إذن لابد من وجود من يُسمعنا ما نريد أن نسمعه ؟ ما قيمة البراهين أمام الراحة النفسية ؟ "هل من المعقول ألا تتم معاقبة الظالم ومكافئة المحسن ؟" هل إذا نظرت إلى طير في السماء وحسدته على قدرته على الطيران، هل يصبح من الواجب أن ينبت لك جناحين كي تفعل مثله ؟ ويصبح من غير المعقول عدم حدوث ذلك ؟؟ من قال " أن الحياة يجب أن تكون عادلة ؟ لماذا على الكون أن يراعي مشاعرنا ؟ هل يوجد برهان على ذلك سوى تخيلات الإنسان ؟ انظروا في صراع الحياة بين مختلف الكائنات الحية، هل ترون أثرا لشيء اسمه عدل أو حق ؟ لن يزول الموت في يوم من الأيام، كذلك الأمر بالنسبة للظلم، ومعهما بالطبع الفكر الديني. ولكن هناك حياة لدى الأمم المتحضرة التي عرفت كيف تتخلص من معاناتها ومعاناة شعوبها فسلكت طريق العلم والعلمانية والتقدم والتحضر وبذلك عوضت أبناءها عن الجنة المنتظرة والمزعومة , أما الدول التي لا زالت في قائمة الترتيب فأعتقد أن العوامل المذكورة ساعدت على بقاءها على حالتها والبديل في الأذهان هي الجنة ؟ ثالثاً " الأجوبة السهلة والشاملة : الإنسان حيوان فضولي يحب أن يعرف كل شيء، ومنذ وعى نفسه بدأ يطرح الأسئلة حول ماهية الوجود ومن هو وكيف أتى ولماذا يموت الخ .. هناك أسئلة دائماً يسمعها الجميع ؟ -من خلقك ؟ - كيف خلق الكون ؟ - من أين أتيت وأين ستذهب بعد الموت ؟ - ما هي الغاية من حياتك ؟ وبصرف النظر أن كل هذه الأسئلة مغالطات منطقية في المقام الأول ولا يمكن الرد عليها أصلا، حيث أن الصيغ الصحيحة لها هي: - ما تفسير وجود الإنسان ؟ - ما تفسير وجود الكون ؟ - هل توجد غاية من حياة الإنسان ؟ بصرف النظر عن ذلك، نجد أن رجال الدين ليس فقط يطرحون هذه الأسئلة التي قد تبدو وجيهة للإنسان العامي، بل لديهم الإجابات أيضا . وليس أي إجابات، بل إجابات سهلة وبسيطة أيضا يمكن أن يفهمها أي شخص بغض النظر عن ثقافته وعلمه واطلاعه . كلمة واحدة سحرية من أربعة أحرف (بالعربية، فكل مجموعة كهنة لها إلهها الخاص) تحل كل الإشكالات وتزيل كل لبس وغموض: الله ؟ رجل الدين أعفى نفسه من تفسير وجود هذا الله نفسه وهكذا فسر الماء بعد الجهد بالماء، بل أتعس بكثير إذ فسر الوجود المعقد بفرضية أعقد من الوجود نفسه بكثير وليس لها تفسير بدورها. وعندما يخطر في بالك هكذا نوع من الأسئلة فما عليك سوى الاستعاذة بالله نفسه عند السؤال عن تفسير وجوده ؟ هذا هو الحل الذي يراه رجال الدين ؟ وبالنسبة للمتذاكين من هواة الفلسفة والجدل الذين لا يقتنعون بسهولة، تم تدبير الأمر بالكلام المبهم (والفارغ) عن الواجب والممكن والمستحيل ووجوب الله ووجوب صفاته واستحالة وجود غيره الخ ... وما أكثرهم حين تعدهم ولكنهم في الحقيقة .......؟؟؟ رابعاً : الإرهاب " ليس إرهاب القاعدة وأمثاله، بل طريقة التفكير التي تعتمد التخويف والإقصاء في الإقناع عوضا عن المنطق والحجة. الإنسان يخلق الإله على شاكلته، وتتغير حتى صفات الإله الواحد حسب المزاج العام لأتباعه. فالبدوي في معيشته القاسية في الصحراء تحرقه الشمس ويقرصه البرد ويعضه الجوع، وحيث تكون الخيارات عادة أمامه هي "إما قاتل أو مقتول" وتمثل القبيلة والجماعة له الانتماء الكلي وفرصة الحياة الوحيدة، هذا البدوي يخلق إله على شاكلته، قاسيا، جلفا، عشائريا، غيورا، محدود الأفق ولا يتحمل العصيان. والحضري المتنعم في الحياة، الميسور الحال، الذي يملك وقتا من الفراغ يستغله في الفنون والشعر والعلم وتقدير الجمال بعيدا عن الصراع اليومي لانتزاع لقمة العيش، يخلق إله مثله، يعيش ويدع غيره يعيش، متسامح، رحيم، لا يهمه فرض طاعته على الجميع ولا يضيق ذرعا بالاختلاف. يلعب الإرهاب والتخويف دورا أساسيا في الأديان . ولعل الإرهاب والتخويف هو عامل الإيمان الأول في الإسلام تحديدا، فالقرآن ليس بالكتاب الكبير، وخصص قسم منه للقصص والروايات، وقسم آخر ليس كبيرا للتشريع ويكاد يكون الباقي كله تخويفا وتهديدا ووعيدا بأبشع الانتقامات وأشنع العقوبات التي تجعل أقسى الجلادين البشريين ملاكا رحيما مقارنة بها. والتخويف سلاح فعال للغاية في "الإقناع" كما يعرف الجميع، فمن الأسهل كثيرا أن تقول للشخص: لا تفعل كذا وإلا عاقبتك من أن تقول له لا تفعل كذا لأن ذلك يضر بالمجتمع ككل، بلا مجتمع بلا كلام فارغ.. فالإرهاب والتهديد هو سلاح ضعيف الحجة وليس العكس حتى في نظر العامة والبسطاء. الإرهاب كعامل قوة هو إرهاب من يتصورون أنهم وكلاء الإله على الأرض، سواء عن حسن نية أو سوء نية. هؤلاء يدفعهم هذا الذعر ليس إلى التدين الشخصي فحسب، بل إلى إخراس أي صوت يمكنه إزعاج إلههم حتى ولو لم يكن لهم علاقة به كي لا يصب حمم غضبه عليهم، وهو من له باع طويل في الانتقام بشكل عشوائي والعقوبات الجماعية التي تصيب الصالح والطالح والبريء والمذنب بلا تمييز بدءا من نوح إلى عاد وثمود وليس انتهاء با لتسو نامي، تماما مثل زعماء قبائلهم الأرضيين الذين خلقوا إلههم على شاكلتهم . هذه الناحية من قوة الفكر الديني لا تتعلق بالإقناع والتفضيل الشخصي بل بميله الطبيعي لحجب الفكر المعاكس وإخراسه تماما إما قتلا أو منعا أو نفيا وإسماع العامة وجهة نظر واحدة فقط مما ينفي الحاجة للدخول في نقاشات لا داعي لها أصلا وتقديم الحجج فيها. وفي غياب أي معارضة لا توجد صعوبة كبيرة في تمرير حتى أشد الأفكار سخفا وضحالة ما دام لا يوجد من يفندها. وهكذا يتضافر الإرهاب الفكري للإله مع الإرهاب الإنساني لوكلائه الأرضيين لتثبيت وتقوية الفكر الديني أكثر وأكثر بين الناس. " خامساً " السلطة والنفوذ " هناك عددا لا يستهان به من رجال الدين ملحدين حقيقة يستخدمون الدين كأداة رائعة للوصول إلى النفوذ والجاه، وترتفع نسبة الملحدين منهم كلما ارتفعنا في السلك الكهنوتي حتى تصل إلى الغالبية العظمى بين القيادات والنجوم منهم. قد يبدو هذا الكلام للوهلة الأولى غريبا وشطحة كلامية وتجنيا عليهم، توجد لدى هؤلاء مشكلة كبيرة ، فالمطلق المكتوب في النصوص المقدسة يتعارض مع الواقع على الأرض اجتماعيا وعلميا على مختلف الأصعدة، فما العمل ؟ أمام رجل الدين ثلاثة طرق: – أن يترك الدين ويلحد. وهؤلاء أقل من القلة ومنهم عبد الله القصيمي وشهاب الدمشقي مثلا. – أو أن يبقى مع الدين وينكر الواقع والعقل لصالح النصوص المقدسة مثل عبد العزيز بن باز وأسامة بن لادن. وهؤلاء لا يخشون تسمية الأشياء بمسمياتها ولا تتحرج عن الإعراب عما تعتقده فعلا. ومنهم أيضا الشيخ مهدي ألخالصي العراقي الشيعي الذي لا يتحرج من القول أن الرق والتسري نظام ممتاز ولا غبار عليه في معاملة أسرى الحرب ونسائهم وأطفالهم. – أو أن يبدأ في التفكير المزدوج والكذب على نفسه لإقناعها أنه لا تعارض بين النصوص الدينية والواقع، وهؤلاء هم الغالبية الساحقة عندما يصل رجل الدين إلى مرحلة معينة من التفكير المزدوج لا بد أن يعرف أنه يكذب عامدا متعمدا ولكن في هذه اللحظة أو قبلها يكون الوقت قد فات على التراجع وأصبح له أتباع ومريدين يقبلون يديه ويجلسون كالغنم تحت منبره كي يلتقطوا درر الحكمة التي تتناثر من فمه وينهلوا من غزير علمه. هل يعتقد أي رجل دين من نجوم الفضائيات فعلا أن الإسلام يتفق فعلا مع حرية الفكر والتعبير ؟ - هل يصدق من قرأ تفاصيل تاريخ الرق والخصي والتسري المخزي في العالم الإسلامي - والذي لم ينته حتى اليوم بشكل كامل - أن الإسلام كان فعلا يحض على تحرير العبيد ؟ - يا هل ترى هل يعتقد الزنداني والنجار فعلا بالهراء ألإعجازي الذي يلفقانه وأبحاث العلماء الوهمية عن أجنحة الذباب ؟ - هل يعتقد أي شيخ مخلص لعقيدته فعلا أن الإسلام يحترم المرأة عندما يشنف آذان مستمعيه البسطاء ببعض النصوص الإيجابية ويهمل معاكساتها ؟ - هل يصدق عمرو خالد فعلا - كونه قرأ التاريخ الإسلامي - أن مجتمع الإسلام الأول كان مجتمعا مكونا من الملائكة الأطهار ؟ هذا كله بفرض أن نيته كانت صادقة في البداية وبدون ذكر وعاظ السلاطين المفضوحي الكذب الذين تكون مهمتهم تبرير أي تصرف أو موقف سياسي لأرباب نعمتهم مهما كان، فهؤلاء محتقرين عادة حتى بين تابعيهم. ولكنهم يشاركون أصحابهم السابقين في المصلحة بنشر الفكر الديني بين الناس. كم من البشر يستطيع مقاومة شهوة الشهرة والنفوذ ؟ كم من البشر لا يرغب بنظرات الاحترام والتبجيل ممن حوله ؟ هذه النظرات يمكن أن يحصل عليها العالم الحقيقي طبعا، لكنها تحتاج لجهد ووقت وتفاني وذكاء بينما لا لزوم في حالة رجل الدين إلا إلى فهم نفسية الناس وما تريد أن تسمعه وبعض التلاعب بالكلام وتطويل اللحية ولبس ثياب غريبة. هل يتوقع من هؤلاء إلا أن يحاربوا وبكل قوة وبكل الأسلحة المتاحة لهم من يريد نشر الفكر العلمي ؟ بعضهم يتبع طريقة التلفيق لنشر قيم التسامح والحرية والتنوير مثل الشحرور والنيهوم وجمال ألبنا وغيرهم، و لربما بدون مصلحة خاصة تذكر إذ يسبحون بعكس التيار أحيانا، ولكن المبدأ واحد والأسلوب واحد للأسف، . وعلى الطرف الآخر لا توجد قوة مكافئة من العلماء الحقيقيين والفلاسفة تحارب بالسيف وبأقذر الوسائل، فهم لا يملكون قوة سياسية عادة وليس لهم أتباع ومريدون يحاربون من أجلهم، ومنفصلون عادة عن العامة في أبراج عاجية. توجد بعض نقاط القوة الأخرى الثانوية مثل اختراع الشيطان كشماعة نعلق عليها أخطاءنا وفكرة المغفرة التي تسكب العزاء في قلوب الناس وربما غيرها أيضا، الحرب على الفكر الغيبي لم ولن تكون سهلة، حيث تتضافر عناصر القوة الخاصة به في نفوس العامة من الناس والتي تخاطب غرائزهم الأساسية المغروسة فيهم منذ أبعد الأزمان، تتضافر هذه العناصر مع مصلحة من يهمه التسلق والوصول السهل في تقويته وتغذيته لتشكل جبهة منيعة يصعب اختراقها ومنظومة مرنة إذا هزمت في معركة تستطيع لم جراحها والعودة بأقوى مما كانت بعد حين. المعركة بين العلم والدين هي معركة أبدية ستظل قائمة ما دام الإنسان يمشي على سطح الأرض، ومن المؤسف أن نكون نعيش في عصر ومكان الغلبة الحالية فيه للدين ولكن ليس للأبد .. المعذرة للإطالة فليس باليد حيلة أعزائي القراء . / ألقاكم على خير / ..
#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجمود العقائدي عند الماركسيين . الأخيرة !!
-
الجمود العقائدي عند الماركسيين 1
-
الجمود العقائدي عند الماركسيين !!
-
الأوهام الثلاثة ؟
-
سلسلة المقالات 7
-
من وحي أفكار الدكتورة ابتهال الخطيب .
-
سلسلة المقالات 6
-
سلسلة المقالات 5
-
سلسلة المقالات 4
-
سلسلة المقالات 3
-
هل يسير العراق نحو الديمقراطية أم نحو الهاوية ؟
-
سلسلة المقالات 2
-
سلسلة المقالات 1
-
قراءات سابقة في دفاتر قديمة 3 ( الأسفار ) .
-
تقديم كتاب داوكنز الأخير 1
-
قراءة بسيطة لأفكار الدكتورة ابتهال الخطيب ..
-
داوكنز وفيروس الإيمان !!
-
ما هو الحل ؟
-
بعد عودتي من السفر .. اخترتُ لكم .
-
نظرية التقدم لدى المسلمين ؟
المزيد.....
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار
...
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج
...
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
-
“فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|