سندس سالم النجار
الحوار المتمدن-العدد: 3098 - 2010 / 8 / 18 - 16:36
المحور:
الادب والفن
" رحلة في مدينة الحب "
مر زمان ~
قادني الشوق وسار بي
الى مدينه الاحلام
هناك كان تلاقي
البحر والزمان ،
شوارع مرصوفة بالاحداق
مشيت بها مبهورة
لمحت العساكر في الانفاق
ترنو الي
وبلاغة تسري في اباريقي
استرسلوا الهرولة والواجب
فوق رمال الفصول
يبحثون معي
عن ظل لخطواهم او اثر
في ظل صمت
تشرنق بثوب الخدْر
لفّني وابل من البَرَد والمطر
وذكرى تعادُ وتعادُ وتكرر..
استرسلت التأمل والامل
صامتة اهذي
حتى ضمني الظلام الاغبرْ
والحزن النبيل
في احشائي مورقٌ ومزهرْ..
التنهيدة تارجحني
مضرمة انوائي
وطرفي يلمح
مسافرون تحملهم حقائبهم
لمدينه أُرّخت بها
ابجديات النبيذ المعتق
وفقه العشق الندي ...
الحجرة الفضية ~
دنوت من الحجرة الفضية
ازحت عنها بعضا
من حزنها الاطهر،
تحاورنا ، تداعبنا
اتفقنا ، تعاقدنا
هكذا ميثاق الحب
لا شهود له الا الوفاء،
هذي ثورات الهوى
تهصر الاحشاء،
وذي الياسمين يحتضر
وذا الامير في كرسيه الماسي
تآمر الطهر ضده و النقاء
زاهد دامع الطرف
كاطفال السماء ..
البحر الخالد ~
ايها البحر سلاما
خذني للعيون الدافئة
انها جارتك
قل لها لست الاّ
لهواهم شاعر
استحوذتني معانيها
والشعر لغيرها لا اصنعه
ايّهذي ! كالنقطة في اسمي ~
لقد اضناني الهجرُ
وما زلت اسيرة وعد
كنت قد وعدته ..
سقيته حبا حتى تاب
سقيته شعرا حتى ذاب
وما زلت انازل وانازل
رغم ان سيفي قد فقدته
وحصاني هوى وغاب
واقول انا الفائز
وانا المنتصر..
ايها الزاهد ُ الحرُّ ~
ان كنت تظنّ
ان الهوى يخبو ويموت،
فهامتي الوعدُ،
والعشق الابدي فيها ميعاد ..
ايا سادن الليل~
اما عاد في سماء الوساطة شافع !
اتدري جبروت الشوق ماذا بي صانع!
فهل من زمن البحر والورد بعائد ٍ!
وهل من عشيات الحمى برواجع ؟ !!
#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟