ميلود حميدة
الحوار المتمدن-العدد: 938 - 2004 / 8 / 27 - 11:55
المحور:
الادب والفن
ثَلاثُ غُيُومٍ عَلَى جَبْهَتِي وَ أَنَا ..
تَخَلّفنَا عَنْ رَكْبِنَا وَ صَحِبنَا الرّيَاحَ
لنُحْرِقَ خَلفَ التِلالِ
تَرَاتِيلَ عِشقٍ .. وَ حُلمٍ .. وَ كَونْ ..
كُنَّا أَنَا ..
نَتَـفَجَّرُ مِنْ صَحونَا وَ نَفِيق لِكَي نَحصَدَ التّيهَ
مِنْ وَخَزَاتِ الخَطِيئَةِ
مِنْ حُلمِنَا النَّرجَسِيّ
وَ مِنْ خَفَقاتٍ تَعَبَّدَهَا المُهمَلُونْ ..
مَا جَنَينَاهُ نَحنُ عَلَى سَطْحِ أَرضٍ تَوَهّجَ فِيهَا الصَّبَاحْ
وَ عَادَ كَبردِ الشّتَاءِ
يَلُوحُ بِصَوتٍ تَغَرّبَ ذَاتَ رَبيعٍ
لِيَهجُرَهُ السَّامِعُونْ ..
غَيرَ فَجْرٍ كَئيبٍ ..
وَ بَيتٍ غَريبٍ ..
وَ ذِكرَى تَعَطَّرَهَا الغَائبُونْ ..
فَكُنَّا إذَن فَوقَ جِذْرِ الحَقِيقةِ ..
قِطعَةَ خُبزٍ .. وَ رَسمٍ لِجسرٍ قَديمٍ ..
وَ أَورَاقَ لَا تَشتَهِي الخَمرَ
يَغْرِسُهَا المُنتَهُونْ ..
الجلفة
#ميلود_حميدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟