|
الأولى والآخرة : مَزهر 2
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 3092 - 2010 / 8 / 12 - 01:34
المحور:
الادب والفن
إنّ هذا المَخطر، المُستضاف في دارَة عبد اللطيف أفندي، كأنما كانَ عليه أن يوحي بالانتماءات المُتعددة، المُختلفة المَشارب، لأهل الخلافة الهمايونيّة، العتيدَة: فالأزياء الغريبَة، الطريفة، من عسكريّة ومدنيّة، المَنعوتة بـ " الوطنيّة "، قد تجاورَتْ جنباً لجنب مع ندّاتها المُستحدَثة؛ والمَنعوتة بدَورها بـ " المُتفرنجة ". بيْدَ أنّ استبعادَ صديقي، الدكتور ميخائيل، من حضور الاجتماع، كانَ قد ساءني جداً. فإذ تمّ إقصاؤه بسبب كونه ذمّياً، فإنه بالمُقابل رضيَ بتفان وأريحيّة أن يَمكثَ في الظلّ؛ لكي يُقدّم خدماته ـ كطبيب مُعالج، حَسْب: إنّ إراقة الدّماء وسقوط القتلى والجرحى، كانَ احتمالاً وارداً في ذهن جماعة المَجلس؛ الذين بادروا لتنظيم هذا الاجتماع. إثرَ فاتحَة المُجاملة، المَألوفة، توجّه المُضيف إلى المُتخاصمين، قائلاً: " أنتم هنا، في هذا المنزل المُتواضع، وكانَ جديراً بالقلعة أن تكونَ هيَ المكان المأمول لاجتماعنا. لولا الظروف الآنيّة، العصيبَة، التي تعرفونها. ونأملُ أن يُصبحَ فرْطاً أمرُ الخلاف بين أطراف السلطة في ولايتنا، الشريفة، تسهيلاً لمهمّة سعادَة الوالي الجديد من جهة، وتعضيداً من جهة أخرى للقوى الحريصَة على سلامَة السلطنة، العليّة، من أطماع القوى الدخيلة. أما حولَ مَوْضوع فرَمان الأمان، المُتكرّم به جلالة السلطان، نصرَه الله، على مدينتنا المُقدّسَة، فإنّ سَعادة القبجي قد استنابَ جناب الزعيمَ شمّو آغا لعرضه على حضرتكم " " ولكننا، أيها الأفندي، كنا قد اشترَطنا أن نستلمَ الفرمانَ من يَد القبجي بالذات؟ "، هَدَرَ صوتُ آمر القابيقول باتراً كلامَ المُضيف. إلا أنّ الزعيمَ الصالحانيّ، على كلّ حال، كانَ قد نهضَ من مكانه عندئذ: " أجل، يا جناب الآغا. إنّ سعادَة مًمثل مولانا السلطان، أعزه الله، سيكون هنا حَسَبَ وَعده، وحينما ينتهي من الخلوة التي تضمّه مع سعادَة الوالي والحاشية "، أجابَ بهدوء. ولحظتُ كيفَ شدّد صديقنا على ذيول الألقاب، مُذكّراً الانكشاريّ بضرورة اللباقة أثناء ذكر المَقامات الرفيعة. آغا باقوني، من جهته، طفقَ يَحدُج مُحادثه بعينيْه القاتمتيْن، المائلتيْن، المُنبعث منهما وميضُ المَظنة والريبَة: إنّ هذا الرّجل، كما هوَ مَعروف، لدَيه غريزة الضباع، الضاريَة، في تشمّم مكامن الفرائس كما وكمائن الخصوم على السواء. فلا غروَ أن يكونَ أركانُ المَجلس، الذين خططوا لضربَة العَشيّة، قد أحيطوا علما مُسبقاً بإمكانيات آمر القابيقول واحتياطاته.
" أدامَ الله عزّ مولانا السلطان، بما منّ علينا من تصريف دواعي القلق والفرَق " استهلّ القاروط كلمته، على غرّة، فيما ابتسامة خبيثة تتنقلّ فوقَ فمه. ثمّ استطرَدَ قائلاً " إنّ حظوتنا بلقاء سَعادة القبجي ، في هذا اليوم المُبارَك، شاءتْ الاكتمال بحظوَة الاجتماع مع أخوتنا المُبجّلين؛ آغاوات الوجاق. ولن يَضير، في رأيي البسيط، أن يتمّ تأجيل بحث موضوع فرمان الأمان لحين فراغ ممثل مولانا السلطان من أمر خلوته بالوالي " " وحتى ذلك الحين، نكون قد فرَغنا، بالمُقابل، من أمر تحضير مأدبَة العشاء، المُتواضعة، المَبذولة على شرف ضيوفنا، الرفيعي المَقام "، قالها المُضيف بمَرَح. كلّ من الكلمَتيْن، الأخيرَتيْن، عليه كانَ أن يُثيرَ من ثمّ انفراجاً في الجوّ المُتوتر. إذاك، فإنّ نوعاً من الارتياح بدا على سحنة الخصم ـ كما تجلى ذلكَ من تساقط جُملة جزعه، حَرْفاً حرفا. بيْدَ أنّ آغا باقوني، بصفة خلقه المَعلومة، لم يُفارقَ الحذرَ تماماً. فقد أجازَ لنفسه، بين فترة وأخرى، استدعاء حاجبه بغيَة المُشاورة همساً. وكما علمتُ، لاحقا، فإنّ ذلكَ الحاجب كانَ على صلة دائمَة بالقشلة الرئيسَة في القيمريّة؛ التي كانت مقرّ قيادة الوجاق، والمَوضوعة يومئذ على أهبَة كاملة. إنّ سببَ الحَيطة كانَ بيّناً، ولا شكّ: فعلاوة على آمر القابيقول، كانَ هنا في الاجتماع ستة من مرؤوسيه؛ من القابضين على زمام الوجاق في المدينة القديمة. ما عتمَ الضيوفُ أن انتقلوا إلى قاعة الطعام، بعدما ظهرَ كبيرُ الخدَم مُعلناً أنّ العشاءَ جاهزٌ للتقديم. وبالرغم من حقيقة، أنّ الوقتَ كانَ ما يَفتأ على حافة الغروب، إلا أنّ ذلكَ لم يسترع انتباه هؤلاء المُفترَض بهم أن يكونوا أكثرَ حذراً من الآخرين. حجرَة السفرَة هذه، هيَ واحدة من القاعات الثلاث، الكبرى، المُشكلة جناح المنزل، الأرضيّ. من ناحيَة أخرى، فإنّ مَوقع الحجرَة في الجهة الجنوبيّة، كانَ يجعلها مُحاذيَة للمطبخ العامر، المُتصل ردهته بأحد أبوابها العديدة: وهذا لعمري كانَ هدَف المعماريّ الحاذق، الإفرنجيّ؛ الموكل أمرَ المَسيْل للمنبع.
" ما مَصدر هذا القصف..؟ " هتفَ آغا باقوني بعينيْن جاحظًتيْن، حتى كادَ أن يَهوي من كرسيّه. وكانَ وقعُ دويّ بعيد، مُتتال، لثلاث أو أربع قنابر، هوَ باعثُ تساؤل آمر الوجاق. فكم كانَ خزيُهُ حَريّا بالتفاقم، حينما أشارَ أحدُ الحضور، من مشايخ المذاهب أولئك، إلى أنّ الأمرَ يتعلّقُ برؤيَة هلال رمضان. بيْدَ أنّ ارتفاعَ أصوات تهنئة الحاضرين لبعضهم البعض بحلول الشهر، المُبارك، عليه كانَ أن يَطمسَ ما اعترى قسمات صاحبنا الانكشاريّ، الغليظة، من تضرّج مُتأثر بالحَرَج. ثمّ افتتحتْ المأدبَة، على جاري العادَة، بتلاوة من آيّ الذكر الحكيم، بصوت شيخنا النقشبنديّ، المَلحون، ما لبثَ أن أنهاها، مُتعجّلاً، بالثناء على صاحب الدار مُستزيداً أجرَه عندَ الله. " إننا بعدُ في الحياة الأولى، أيها المُدلّس. أما أبواب الآخرة، فإنها مَفتوحة الصفق لتستقبلَ آخرين من الحضور؛ من أعداء سيّدكَ، الباب العالي "، خاطبتُ الشيخ في سرّي. على أني، للحقّ، كنتُ لا أقلّ شراهة ً في حضور أطايب مطبخ الأفندي، اللذيذة. ولم يكُ ذا طبع فطرتي، بل هوَ أحدُ آثار الحرمان، المُزمن، المُترتب على إقامتي في سجن القلعة، المَشنوع الاسم. مع أنّ مهنة العطارة، المنذورَة للأعشاب والبهارات، كانت تجيزُ لي أن أكونَ بَطناً مردودَ الرغبَة إلى صرْف الشراب وفاخر الطبيخ. وعلى أيّ حال، فهيَ ذي صحون ثلاثة من المالقي الفرنسويّ، الموشى كلّ منها بالأزرق الشفيف والمَحفوف بخيط ذهبيّ، مُتهيّئة لكبائر وصغائر الوليمَة: في الصحن المُقعّر، المُتوسّط الحَجم، صَببتُ قليلاً من حساء الدّجاج الهنديّ، المُطوّف بشذرات من مَدقوق زهرَة الزعفران، النادرَة. ثمّ مُلت من بَعد فراغي من الشوربَة، الساخنة، إلى الصحن الأصغر، ناقلاً إليه بشوكتيْن كبيرتيْن خضارَ السلطة اليانعة، المُبرّدة، المُخضلة بقطرات من زيت الزيتون وعصائر الليمون والخلّ. وهوَ ذا خادمُ الوَجاهة، في آخر المَطاف، يَحمل إلى صحني، الأكبر، ما تيسّر من هيكل الأطعمة ، المُنوّعة؛ من رأس كبّة، مَشويّ، إلى صدر دّيك، من أصل روميّ، مُسحّب على نار هادئة، وحتى أصابع البامية، المطبوخة مع الضأن في مَرق الطماطم والمُغمّسة مع الأرز الناصع، المُحضر بدَوره بسمنة الأعراب، الأصيلة.
" آه، أعليّ أن أركنَ إلى الطيرَة، المَلعونة، كلما ابتدأ طقسُ القهوَة المُرّة، المُهيّلة؟ " خاطبتُ نفسي مَتهكّماً، فيما كنتُ أتابعُ حرَكة الخدَم، الحثيثة. وضافرَ من الأمر، ما كانَ من استحضاري صورة كلّ من المَملوكيْن، المَرحوميْن؛ سواءً بسواء أكانت في موقف حياة الرّق، البائسة، أم في موقف الموت على سدّة المشنقة. نعم. كنا قد عُدنا إلى صالون الضيافة، بعدما أنهينا تناول العشاء؛ الصالون نفسه، الشاهد على كشفي الصقليّ، التعس، عندما كانَ يُحاول دسّ السمّ للدالي باش. " أراكَ أحسن صحّة، إثرَ المأدبَة الحافلة بالأطايب؟ "، قالَ لي زينيل آغا بصوته الخشن، المُقيت، فيما كانَ يُداعب فنجان القهوة بين أصابع يَده. وبما أني لزمتُ جيرته، مُتعمّداً، فلم أجد بأساً في التلطف بالجواب: " أتمنى ذلك، يا آغا. والشكر لاهتمامكَ، في أيّ حال ". فما كانَ منه، الأرعن، سوى القول بنبرَة خفيضة: " إنّ الكناش ذاك، المَطلوب، هوَ المهمّ عندي في واقع الحال ". ثمّ أضافَ مُكشراً عن صدّيد أسنانه " وإذاً؟ هل تبدأ الليلة سَبْرَ مكمن الكناش؛ ثمة، في منزل صاحبكَ؟ " " لقد سبقَ لي أن فعلتُ ما طلبته مني، دونما نتيجة " " ها؟ أيجوز ذلك عليّ؟ "، تساءلَ الأرعنُ هذه المرّة بلهجة منذرَة. فقلتُ له ببساطة، وربما بجرأة أيضاً: " اهدأ، أيها الآمر. إنّ غرضكَ موجودٌ، على الأرجح، بين مَتاع الصقليّ، هناك في القلعة " " بل إني أرجّحُ، بالمُقابل، أن تكونَ كاذباً. فاحذر، يا هذا، من أن تهزأ بي ". وكنتُ آنئذ ما أفتأ على هدوئي، مُقدّراً أنّ سَعيي، المُخاتل، سينقلني منزلة إثرَ منزلة إلى مَرتبة المَطلوب. بيْدَ أنّ الرّجل، إذ أنهى تشدّقه، انقلبَ فجأة ً إلى حال سيء. فعلامات التغيّر، المُبين، ما لبثتْ أن استولتْ رويداً على سحنته، فجعلتها تتناوب بين الشحوب الشديد والامتقاع المُصفر. " يا ربّ السموات العلى. إنّ هذه العلامات على وجه الزورباشي ، مُماثلة لتلك التي كنتُ قد لحظتها قبلاً على وجه كلّ من المَرحومَيْن؛ اليرلي باشي والقابيقول باشي: إنها علامات التسمّم، المُميتة، وليسَتْ شيئاً آخر "، خاطبتُ سرّي مُجدّداً.
ولكن، لأن كتبَ على زينيل آغا أن يَموت الليلة، فلأحاول بكلّ ما أمكن من سُرعَة أن انتزع منه خبرَ الرقّ ذاك، قبل أن يَنتزعَ ملاكُ الآخرة روحَهُ. وكانَ الرّجلُ ما يَزال يُحدّق فيّ مُنتظراً، ويا للتعاسَة، جواباً مني شافياً. إذاك، مَدّدتُ يَدي نحوَ إبزيم شراب التوت الشامي، ثمّ تريّثتُ قليلاً قبل أن استأذن في الصبّ له. فما كانَ من التعس، على دَهشتي، إلا فتح فاه عن ضحكة خافتة، مُبتسرَة. ولكنه ناولني كأساً بلورياً، مَوضوعاً أمامه على الطاولة، وهو يلوك فمه بحرَكة أخرى لا تقلّ خراقة: " هاك، يا عطار. ضع هنا ما تجيد خلطه من إكسير الحياة "، قالها بصوت مسَموع هذه المرّة. عندئذ، تطلع بعضُ الحضور إلى جهتنا، وراحوا من ثمّ يتمعّنون بانتباه في هيئة آمر القلعة. وعلى الرغم من نظرات الفضول تلك ، المُسدّدة نحونا، فإني خاطبتُ الآمرَ هَمساً: " لا عليك، يا آغا. سأمدّكَ بترياق مُناسب، ناجع. فهلا حدّثتني، إذاً، عن حاجيات المَملوك الصقليّ وأينَ يمكن أن أعثر عليها؟ " " آه، فهمت. خدمة مُقابل خدمة "، ندّتْ عنه بصوت ضعيف، مُرتعش. وقبل أن يَتداعى أرضاً بكلّ جرمه، فإنه أخذ يُردّد مُفردة واحدة، حَسْب: " الحارس.. ". وما هيَ إلا هنيهة، ومفردة أخرى أضحَتْ مُتردّدة على أكثر من لسان: " الطبيب ". إنما كانَ الوقتُ مُتأخراً، حينما وَصَلَ ميخائيل إلى القاعة على جناح العجلة: " إنه يَحتضر.. "، قالها بعدما فحصَ عينيّ الآمرَ ونبضه. وكانَ المُحتضر ما يَفتأ يرغي من فمه مادّة ً شبيهة بالزبَد الأبيض، المائل إلى الصفرَة.بقيَ كذلك لحظات أخرى، ثمّ ما أسرَعَ أن أسلمَ الروح. " أمسكوا حارسَ الآمر، حالاً "، صرَخ القاضي بجنون. لقد اختلط الأمرُ على فضيلته، ولا رَيْب، عندما تناهتْ إليه كلمة المُحتضر، الأخيرة، التي بثها عدّة مرات وبصوت واضح. لحسن الحظ، فإنّ المَرحومَ كانَ قد حضرَ إلى منزل الأفندي دونما أيّ مُرافق، أو حارس: وإلا، فما عسى كنتُ سأفعل لو أنّ الأمرَ كانَ على مُنقلب آخر؟
" لنغادرَ على الفور هذا المكان المَنحوس، المَشبوه " صاحَ أحَدُ آغاوات القابيقول، حاثا آمرَهُ ورفاقهُ على مغادرة منزل الأفندي. وكانَ الهرَجُ على سُعاره، لمّا أخرجتْ جثة زينيل آغا من القاعة ليتمّ نقلها لاحقا إلى القلعة. إلا أنّ تلك الجلبَة ما لبثتْ أن هدأتْ على غرّة، ما أن تعالى نداءُ المؤذن من الجامع القريب والدّاعي لصلاة العشاء. فما كانَ من الأفندي، الفطن، إلا التحرّك وفق خطة المَجلس، المَعلومة: " أيها السادَة، الأفاضل. أنهُرَع في الحال إلى المَصلى ، أم نمكث لحين وصول سَعادة القبجي؟ "، وجّه سؤاله إلى الحضور. فتولى القاروط إجابَتهُ، مُقترحاً أن يَذهبَ آغاواتُ الوجاقات والأورطات لأداء الفرض، أولاً، فيما يَنتظرُ الآخرون " سعادتلو " لكي يقوموا بواجب استقباله. هذه الخطة، المَرْسومة بخط مكر القاروط، انطلتْ على جماعة القابيقول. بيْدَ أن آمرهم، الذي لا يقلّ مكراً، استدعى قبلَ تحرّكه ذلك الحاجب، فهمسَ في أذنه بضعَ عبارات. فما عتمَ هذا أن غادرَ الصالون مُتوجّهاً كالعادة إلى مقرّ القشلة. فيما بعد، علمتُ بما جرى خارجَ وداخل المنزل: إذ تمّ توقيف الحاجب في الدرب من لدُن حراس آغا يقيني، العتاة، ثمّ أجبرَ تحت تهديد السلاح على العمل بما يُطلب منه. أما آمره، آغا باقوني، فكانَ عندئذ في طريقه إلى " المَصلى " مع مَرؤوسيه، مُتأثراً خطى خصومه المُتجهين إلى قبو الدار. آغاوات الأورطات أولئك، عمَدوا وقتئذ للمُغادرة بأقصى سرعة خلل مَدخل القبو، الآخر؛ الذي كانَ مَسدوداً بباب موصَد. إذاك، استشعرَ القابيقول باشي الخطرَ، بعدما اكتشفَ خلوّ المكان من خصومه كما ومن أيّ علامة تدلّ على كونه مَصلى. وكانَ المُضيفُ وكبيرُ الخدَم قد همّا بالإياب عبرَ باب القبو، الذي مرّ منه للتوّ آغاوات الوجاق، فما كانَ من هؤلاء الأخيرين سوى الانقضاض عليهما.
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأولى والآخرة : مَزهر
-
الفصل السادس : مَجمر 11
-
الفصل السادس : مَجمر 10
-
الفصل السادس : مَجمر 9
-
الفصل السادس : مَجمر 8
-
الفصل السادس : مَجمر 7
-
الفصل السادس : مَجمر 6
-
الفصل السادس : مَجمر 5
-
الفصل السادس : مَجمر 4
-
الفصل السادس : مَجمر 3
-
الفصل السادس : مَجمر 2
-
الفصل السادس : مَجمر
-
الرواية : مَطهر 9
-
الرواية : مَطهر 8
-
الرواية : مَطهر 7
-
الرواية : مَطهر 6
-
الرواية : مَطهر 5
-
الرواية : مَطهر 4
-
الرواية : مَطهر 3
-
الرواية : مَطهر 2
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|