أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الخطاط - قصائد محبطة














المزيد.....

قصائد محبطة


محمد الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 3092 - 2010 / 8 / 12 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


قصائد مُحبَـــطة
محمد الخطاط
لاجدوى يايسوع ـ لاجدوى ياجميل الركابي

1

لِمَ أعطى الساقية
صفة البحر
وكيف اغتنمت غفوته الديدان حتى
واصطفته الحوقلة
ولماذا
ولماذا
ولماذا

بيد أن المسألة
.........
تقتضي .... أن

2

منذ متى وأنتَ مُستفز
وأنت
ما قرأتَ غير صحف الدولة
وما اتخذت صاحبا ًمتهما ً بجرم
وما شتمت نائبا ً
وما صفعتَ ناخبا ً
أنتَ ومنذ صبوة العذاب
دفنتَ رأسكَ الدائخ في التراب
وصرتَ منذ ذاك
محض دود قز
الى متى وانت دود قز

3

وجدتني
ابحث وسط كتبي
في الروح
عن فراشةٍ بهدأتي طائرة .
اصطفيتها
ناعمة ً
رقيقة ً
ضحكتُ غير إنها
هامدة ًهوَت بكفي مثل أي حجرة
يا لفتىً اتعبه ُالركضُ وراء حجرة

4

هي كانت أوسم ادوات القتل

5

شكرا ًللأرض
أعطتني أكثر مما يلزمني
دارا ً لا تدركها الابصار ؛
وقبراً يأويني
إن ضقت بتلك الدار

6

لولا صفيحة ُالقـُمامةِ التي لازمت الواجهة
وبابه الصدئ
والنخرُ في أرضية الممر
وسطوة ُالرطوبة ِالتي أنهكت الجدران
ووقفة التنور في الباحة
والنخلة التي أصابها الجفاف
وحرهُ اللاهب
وبردهُ العتي
وفيض ماء الصرف طول الوقت
وصوت مشتري العتيق في الشباك
.........
لكان بيتنا ومثلما قـُــّدر أن يكون
من أجود السجون



#محمد_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جموح
- شذرة زينب
- يايحيى
- اغفاءات
- ناخب
- خشخاش
- ليل آخر
- احدكم
- شقشقة
- بليارد
- يوسف الاخير
- دارة جابر عبد الصاحب
- عمود
- سيرة
- قصيدة جديدة
- قصيدة


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الخطاط - قصائد محبطة