أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد حسين يونس - اشنقوا - جدو- أمام البوابة الرئيسية لنادى الزمالك














المزيد.....

اشنقوا - جدو- أمام البوابة الرئيسية لنادى الزمالك


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3087 - 2010 / 8 / 7 - 10:23
المحور: حقوق الانسان
    


أى نوع من البشر هذا الذى دبر وخطط وأغرى شابا محدود الخبرة بأن يقوم بالتوقيع ووضع بصمته ، على عشرات الأوراق الفارغة من البيانات ( لثقته فى شرف من كان يعتبرهم قدوة ) ثم يقوم هذا المخادع بعد ذلك بتسويدها ، بما يبتز به ضحيته ويجعله يرضخ لطلباته .
أى نوع من البشر هذا الذى أمسك بقلمه وكتب ( زورا وبهتانا ) بيانات إيصال كان أبيض يدين به فتى قروى ساذج بأنه قد إستلم مليون ومائتى ألف جنيه من نادى الزمالك ، ثم يطالبه برد ما لم يحصل عليه .
كيف هان على هذا المتآمر المزور أن يهدر تاريخه ، ومحبة الجمهور له ويظهر على شاشات التليفزيون ، يدعى الحكمة والبراءة مجملا ما قام به من إثم بأنه كان لصالح الفتى ، ليتعلم منه أن يفيق من غفلته ويصبح عبرة لمن اعتبر.
كيف يستطيع هذا البطل المقدام الذى افترى على فتى غر أن يعود الى منزله ويواجه زوجته وبنيه وجيرانه ، وهم يعلمون أن بطلهم أصبح يتبع أساليب البلطجية المعروفة عند إخضاعهم لضحاياهم من الساقطات بأن يصورهن ، فى أوضاع مخلة ويأخذ عليهن بالكذب والتأفيق والخداع والنصب مستندات مزورة .
ثم أى أخلاق هذه التى يعلمها ( قادة مسيرة التصحيح للنشء ) ، وكيف يمكن لأى فتى أو شاب أن يثق بعد ذلك فيمن كان يعتبرهم نموذجا وقدوة بحكم السن والشهرة ، بعد أن شاهد ذبح زميله بدم بارد بأسلوب الارهابيين والنصابين وقطاع الطريق .. ان استغلال توق الشباب للتقدم وسذاجتهم وقلة خبرتهم ، للانتفاع بهم أسلوب لا يقوم به الا القوادين الذين لا يهمهم البشر بقدر اهتمامهم بمكاسبهم الشخصية حتى لو جاءت على حساب وأد ، موهبة ، وخسارة الوطن لها.
بغض النظر عن اللغط الدائر فى سوق العبيد ( لاعبى الكرة ) وصراعات السادة الملاك وغش النخاسين للزبون والسلعة ، وما تدره السمسرة من كسب بملايين الجنيهات ، فإن سحق شاب فى مقتبل العمر وتدميره مهنيا وانسانيا ، عمل لا يقوم به الا غيلان أو ضوارى لا ضمير لها ، قوم ينتمون لزمن الامبراطورية الرومانية ، عندما كان يتسلى الأباطرة بإراقة دم عبيدهم أمام كواسر جائعة فيلقى هذا ترحيبا وهتافا وتصفيقا من آلاف المشاهدين لمأساة الاغتيال الجارية على مرأى ومسمع من الجميع.
ما يقوم به كبار مسئولى نادى الزمالك ،والمذيعون المنتمين لنادى الزمالك والمحللون المتشيعين لنادى الزمالك ، والدراويش المستفيدين من نادى الزمالك من محاولة خلق مناخ عام ، يسمح بسحق موهبة فتى تمرد على مخططهم فى الاستيلاء عليه عنوة ، لايدل على شئ الا أن صرحا جليلا وقلعة شامخة قد سقطت بين أيدى من ليسوا أمناء على تاريخ وحاضر ومستقبل هذا المكان ، مفضلين مكاسبهم الشخصية على مصلحة النادى .
لقد سقطت القلعة الصامدة بين أنياب ومخالب قليلى الخبرة ،فأشبعوا ما بداخلهم من عقد نفسية وسادية تغطى على جهلهم وتعصبهم ، يبيعون الصراخ والتهريج بالجوهر ، ويحولون كل ما حولهم من إمكانيات لتغذية إنتصارات زائفة ، فى حقيقتها خيبة أمل مدوية .
يا ناس !! أين العقل والضمير البشرى الذى يسمح لهؤلاء الضوارى بأن يهدروا جهد الفتى وتركيزه وموهبته، ليرضوا ساداتهم ويضمنون إستمرار الخير والعطاء ، المتدفق عليهم من خزائن أصبحت من كثرة النهب خاوية .
يا ناس !! هؤلاء لن يرضيهم إلا أن يشنقوا " جدو " على أعتاب بوابة الزمالك فدية لهم وعبرة لكل من يحول دون تنفيذ مخططاتهم الصبيانية ، أو يظهر مدى عجزهم الفنى والادارى .
ياناس!! نحن بشر ولسنا بحيوانات لنفترس صغارنا..



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار إنتظر نصف قرن ليتم
- هز القحوف فى مرثية لأبى شادوف
- مليون جنية لكل لاعب !! إنها قسمة ضيظى
- لا تصدقوا هذه الجماهير
- يا أهل مصر اهربوا منها
- أبناء الديانة الرابعة ...هذا قدركم
- أحلام القرن الحادي والعشرين وإشكالية التنوير
- أنا مع الفرعون .. طبعا 3/3 ..الحلقة الأخيرة
- أنا مع الفرعون .. طبعا (3/2)
- أنا مع الفرعون .. طبعا (1/3)
- مصر مستعمرة وهابيه3 الجزء الأخير
- مصر مستعمرة وهابية 2
- مصر مستعمرة وهابية
- القلعة الفولاذية السوداء تتحرك
- لوحات الجد حسن و غضب الله
- الكورال الحكومي و الدكتور البرادعي
- آسف..قضية التطور يمكن ان يلحقها ضرر
- صعود وسقوط القوميه العربيه
- اللي يعوزه البيت يحرم علي فريق الكره
- خسارة ... فريق السجَادين لن تفهموا أبدا


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد حسين يونس - اشنقوا - جدو- أمام البوابة الرئيسية لنادى الزمالك