|
-ماراثون-:كوميديا موقف وتوظيف جذاب ل-الاوتيزم-
محمود عبد الرحيم
الحوار المتمدن-العدد: 3069 - 2010 / 7 / 20 - 23:06
المحور:
الادب والفن
"ماراثون": كوميديا موقف وتوظيف جذاب ل"الاوتيزم"
*محمود عبد الرحيم: يبدو أن شخصية المصاب بمرض التوحد"الاوتيزم"، بها من الجاذبية والثراء، ما يحرض المخرجين على الإقتراب منها، وجعلها محورا لإفلامهم، خاصة بعد أن تم إستهلاك شخصية المريض النفسي و العقلي التقليدية، التى أخذت مساحة لا بأس بها في الأعمال الدرامية ، لدرجة التشبع، وفقدان البريق. وربما تكون طبيعة المرض، التى تجعل المريض، يجد صعوبة في التأقلم الإجتماعي والتفاعل مع من حوله، وسلوكه وردود الافعال المغايرة لتصرفات الأشخاص العادية، والأقل من عمره الطبيعي ، وكونه في كثير من الأحيان يتصرف، كما لو كان إنسانا آليا مبرمجا، ينفذ ما تعلمه بإتقان، بمنطق التكرار، وإعادة إنتاج الفعل المكتسب، وليس الإستيعاب، هو ما يغرى المخرجين، ويوفر لهم فرصة لمواقف درامية ثرية ،دون جهد كبير. بالإضافة إلى إمكانية المزج بين التراجيديا، وما يستتبعها من فرص الإستحواذ على المشاهد عاطفيا، وبين كوميديا الموقف، التى تتولد بشكل تلقائي من التصرفات ذات الطابع الطفولي، التى تصدر من شخص يبدو شكلا ناضجا، الأمر الذي يحقق معادلة فنية خاصة، بمقدروها ضمان الجذب و النجاح الجماهيري، خاصة إذا تمت معالجة هذه التيمة بحرفية عالية. مؤخرا أتيح لى أن أشاهد ثلاثة أفلام تتناول نفس التيمة، تتمحور حول شخصية مريض "الاوتيزم"، أولها الفيلم الروائي القصير"ألبوم صور" للمخرجة المصرية نورهان متولي، وركز في بنائه على المصير المجهول لهذا المريض، حال بقائه وحيدا، بلا رعاية أسرية، خاصة في ظل مجتمع لا يتعاطف معه، وأنما يلفظه، و يعرضه لمضايقات. أما الفيلم الثاني الطويل، فهو "أسمي خان" للمخرج الهندي كاران جوهر، وركز على الشخصية الخارقة للعادة، مع توظيف التعاطف مع هذه الشخصية، لتمرير رسائل ذات طابع سياسي دعائي، تصب في خانة تلوين الصورة الأمريكية، التى تشوهت في أعقاب الممارسات العنصرية، ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وإعتبار هذه الممارسات عابرة، طالما حافظ المسلمون على تسامحهم، وصبرهم على الابتلاء. وربما يكون الفيلم الثالث"ماراثون" للمخرج الكوري جونج يون شول، هو الأفضل في تناوله لهذه الشخصية. تنبع قوته من إستلهامه لقصة حقيقية، لشاب يعاني من مرض التوحد، عمره 20 عاما، لكنه عقله عقل طفل في الخامسة، ومع ذلك يتمكن من منافسة الأسوياء، في ماراثون للجرى. حرص المخرج على وضع بطله في صورة واقعية، دون تزيد أو إفتعال، ما جعلنا نتقبل الشخصية ونقتنع بها، مع بناء درامي متصاعد تدريجيا، يوظف فيه، من وقت لآخر، تقنية "الفلاش باك" بدقة، لإستحضار مواقف من الماضي، تبدو أشبه بمحفز للبطل، وإستدعاء لخبرات سابقة، في فهم عميق لطبيعة هذا المرض. ولم يكتف المخرج فقط بالتركيز على بناء شخصية بطله فحسب، وإهمال الشخصيات الأخرى المحيطة به، لكنه أعطى الأخرين مساحة من الإهتمام، خاصة شخصية الأم التى برع في تقديمها، وإبراز خلفية ظروفها الإجتماعية، ليستنى لنا تفهم إصرارها على إنجاح أبنها المعاق ذهنيا، وجعله في مصاف الأسوياء. فالأم مطلقة، بعد إستحالة العشرة بينها وبين زوجها مدمن الخمر، الذي هجرها وتركها وحدها، الأمر الذي تسبب في إحباطها، ما جعلها ترفض الفشل، وتبحث عن الأمل والتحدي في هذا الطفل المعاق، وإعتبار دعمه معركتها في الحياة . وما يزيدها إصرارا هو رفض المجتمع له، وإجبارها على التعامل معه كعار يجب اخفاؤه، أو كمريض أولى أن يلزم بيته. فتكرس نفسها له، لدرجة انها تهمل طفلها الأخر السوى، ما يولد قدرا من الحقد بين الطفلين، ولوما لها من الأبن الآخر فيما بعد. وقد قام المخرج بإدخالنا إلى أجواء عالمه، بشكل جذاب وبسيط للغاية، من خلال لقطة لأمرأة باكية في باص، وإلى جوارها طفل يعبث في شعرها، ثم ينقلنا إلى الشارع، حيث الطفل يرفض السير، ثم لقطة ثالثة داخل المنزل، وهو يتمرد على الطعام. ويستكمل اللقطات التعريفية الخاطفة، بمنظر المطر، وهو يهطل، ثم قيام الأم بإصطحاب الطفل الصغير إلى الشارع القارص البرودة، لتجبره على النطق ، بشكل يبدو قاسيا، وفي ظل طقس، لا يحتمله حتى الكلب الضال، الذي يكاد يموت بردا، لعدم تفهم أنه غير طبيعي، إلى أن تذهب به لطبيب لعمل إختبارات، وتأكيد إصابته بالاوتيزم. ولكي لا يتركنا المخرج نسئ الظن بالأم المحبطة، ولا نحكم عليها بالقسوة، يجعلها تفقد طفلها في حديقة الحيوان، ويكاد يجن جنونها، إلى أن تعثر عليه ، يشاهد الحمار الوحشي بإندهاش وإعجاب، فتحتضنه في حنو. ولا تقتصر دلالة هذا المشهد التأسيسي على إبراز التحول في شخصية الأم من الإحباط المفعم بالغضب، جراء فشل زواجها، إلى الحنان المبالغ فيه والرغبة في تغيير المصير السلبي، بالإصرار والصبر والتحدي، وأنما توظيف حقيقة علمية تتمثل في إرتباط مريض التوحد بذكرياته وخبراته الأولى، إذ يتعلق "تشي وون" بالحمار الوحشي، وهو الرمز الذي يستدعيه دائما، ويكون حافزا له على تعلم الجرى، ويكون بمثابة إشارة، أو نبوءة بتفوقه الرياضي، ومصدر إزعاج أيضا تتضح معالمهما فيما بعد. وينقلنا المخرج خطوات للأمام ، حيث تبدأ الأم في إكساب الأبن، الذي نضج جسمانيا، وليس عقليا، مهارات الإدراك والتكيف، بأن تصطحبه في نزهات خلوية، لتعريفه بالبيئة الطبيعية، ثم بالبيئة الإجتماعية، بأن تأخذه معها للتسوق. وهنا تتولد كوميديا الموقف، بأن نراه يتصرف كإنسان آلى في جمع متطلبات البيت، حسبما يحفظ، ثم حين يرقص في وسط المتجر، عندما ينتزع آخر عبوة، كادت إحداهن أن تأخذها. غير أن التكيف ليس سهلا، والقبول الاجتماعي لمثل هذه الشخصيات غائب، ومهمة المرأة ليست بالهينة، وهو ما يجسده المخرج على نحو مدهش وسلس، ويصنع منه صراعا دراميا متصاعدا، بأن يجعل "تشي وون" الذي بدا كشاب يافع، يترصد لفتاة، تظن في البداية أنه يغازلها، لكن المفارقة تتضح بتعلقه بالحقيبة، التى بكتفها، أو بالاحرى بجلد الحمار الوحشي، فيخطفها، ما يعرض الأم للوم ، ومطالبتها بأن تبقيه في البيت. وفي محطة القطار يتكرر المشهد ذاته، لكن على نحو أكثر قسوة، إذ يلاحق فتاة ترتدى فستان مخططا، بشكل مقارب للحمار الوحشي، فيستثيره المشهد، فيتحرش بها، ما يجعل خطيبها ينال عليه ضربا مبرحا، حتى يسيل دمه. لكن كل هذه المواقف، لا تثني المرأة عن عزمها، ولا يجعلها تستسلم، وتحبسه بالمنزل، وتفكر في أن تجعله يشارك في نشاط يمتص طاقته ، وينجح فيه، طالما من الصعب إلحاقه بالتعليم. فتذهب به لتعلم السباحة، غير أنه يتصرف على سجيته، ما يثير إستياء من حوله، إذ يخلع عاريا تماما، فتشعر الأم بالحرج، وتخرج به سريعا، في موقف كوميدي عفوي. ولا تيأس المرأة، وتفكر في نشاط آخر، هو الجرى، وتبحث له عن مدرب، لكن المدرب غير مقتنع بفكرة تدريب شخص غير سوى، فضلا عن أنه غير متحمس للتدريب في هذه المرحلة، إلا أنها تطارده حتى في بيته. وهنا تتولد كوميديا الموقف مرة أخرى بتلقائية، بأن يرتدي "تشي وون" البدلة والكرافت الخاصة بالمدرب، ويتصفح المجلة الجنسية الخاصة به، ويربك الغرفة، ويسقط الحاجيات بها، إلى أن يوافق - مرغما - على تدريبه. ويستهلك المخرج وقتا لا بأس به، غير ضروري، في إظهار التحول في موقف المدرب من النفور إلى الحماس للشاب المعاق ذهنيا، والتعاطف معه، لدرجة معاملته كشخص طبيعي، ومرافقته إلى الحانات لشرب الكحوليات. ويبدو إصرار الأم على نجاح أبنها في السباق، هاجسا يسيطر عليها، دون أن تعى أن الأمر، ربما يكون فوق قدراته، فتصرعلى إشتراكه في السباق ، غير أنه يشعر بالإعياء، ويسقط ،ولا يستطيع اكمال التنافس، فتشعر بالذنب لأنها تمارس ضغطا عليه، وتبحث عن نجاحها هي، وليس نجاحه هو، فيما هو عاجز أن يعبر عن نفسه، ويقول إنه مجهد. وفي ذات الوقت، تتعرض للوم من أبنها الآخر السليم، لإهمالها له. وقد سعى المخرج أن يجعل من هذا الموقف نقطة تحول، تخرج المرأة من حالة الحلم وتنزلها إلى أرض الواقع، غير أن الأمر لم يكن بالهين ، فقد كانت مواجهتها مع نفسها أشبه بالسقوط من عل، وإنهيار كل آمالها أمام عينها فجأة، وهو ما تجسد على مستوى رمزي، بسقوطها في حمام السباحة، وهي تلاحق أبنها، المصر على مواصلة السباق وحده، دون إدراك أن لكل فعل بداية ونهاية، ثم على مستوى واقعي بدخولها المستشفي، وإكتشاف أنها مصابة بالسرطان. فتهمل نصيحة المدرب لها، أن شعورها بالذنب ليس في محله، لأن أبنها يعشق الجرى فعلا ومتفوق فيه، وتذهب به لمصنع يعمل به اصحاب الحالات الخاصة، غير أن هاجس الجرى قد تمكن منه، فصار يمثل له حلم يقظة . وحين تأتيه دعوة ثانية للمشاركة في الماراثون، يذهب بمفرده، وتسعى الأم لإثنائه عن هذه الخطوة، لكنه يصر في عناد، ويذكرها بحلمها بأن يفوز. ويشكل مشهد الماراثون ذروة الأحداث، وقد تمت صياغته بحرفية عالية، حاملا معنى الترقب والتشويق، وإستدعاء لحظات من الماضي تحفز البطل على التحدى والمواصلة، ويبدأه المخرج بلقطة بانورامية واسعة لمئات المتسابقين وهم يهرولون ، من الأمام والخلف، ثم نتبين وجود البطل، إلى أن يلحق به مدربه، ويذكره بحوار قديم بينهما لتحفيزه، عن قوة حيوان "الشيتا"، وليس الحمار الوحشي، وضرورة تنظيم نفسه، وزيادة سرعته تدريجيا، وأنه حين يفوز سيهطل المطر، حيث اللغة التى يفهمها، وخبرات الماضي، التى تعلمها مع الأم. ويكثف المخرج هذا المعنى، وعلاقة الشاب المكتسبة بالبيئة الطبيعية، بأن يقطع بإستمرار عليه، وهو يجرى، في لقطة مقربة"كلوز آب" لوجهه، أو قدمه، ثم لقطة للغابة الخضراء، أو للبحر. ثم يقطع بالتوزاي عليه، وعلى جموع المتسابقين، فمدربه، ثم نراه يردد تعليمات المدرب، وهو يواصل الجرى، إلى أن يسمع صوت سيارة إسعاف، فيتوتر وتخور قواه، ويجلس على الأرض، لأنه لم يعتد هذا الصوت، ما مثل له فزعا، أبرزه المخرج بلقطة مكبرة، وهو يصم أذنيه بيديه، ما زاد الموقف الدرامي توترا، ويقترب منه أحد المتسابقين، فيعطيه قطعة شيكولاته، ما يمثل له حافزا كالأطفال، فيستدعى صورة الأم، فينهض ويكمل السباق، ويستدعى مقولة المدرب أن "المطر وقت جيد للجرى"، فيتخذ منها حافزا، أقوى من الشيكولاتة، التى يلقي بها، فيما الموسيقى يعلو صوتها، وتعكس بقوة حالة الترقب، وصولا إلى إنتهاء السباق وفوزه. غير أن المخرج لم يرد أن تكون النهاية تقليدية، فأتي بنهايتين الأولى أقرب إلى الفنتازيا، وتؤكد في نفس الوقت، على حقيقة علمية أن هؤلاء المعاقين ذهنيا، إن كانوا يتفوقون، فلأنهم يقومون بعمل مبرمج، وليس عن إدراك واع، إذ يواصل "شو ووان" الجرى إلى المتجر، والجموع تصفق له، ثم إلى حمام السباحة، فالشارع، والكل يرحب به، حتى رجل المرور، والذين كانوا يعاملونه بعنف وإنكار، حتى يصل للغابة، حيث حيوانه المفضل"الحمار الوحشي". وربما أراد المخرج من خلال هذا المشهد أن يرسل رسالة للمجتمع، بأن مريض التوحد، بإمكانه تحقيق إنجاز ما، يجعل الجميع يحتفي به، إذا ما أُعطي فرصة، وحظى بالرعاية والتقبل، علاوة على أنه إنسان يشعر بما حوله، ويتأثر. أما النهاية الأخرى، فتعيدنا إلى الواقع، حيث الأخ والأم عند نهاية الخط، ينتظراه ليأخذاه بالأحضان، بينما تنهمر الدموع في مشهد مؤثر، يخرجنا منه بلقطة كوميدية، حيث يأتي الأب الغائب لتصويره ، فيتذكر حين كانت أمه تعلمه كيف يبتسم، في لقطة "كلوز آب"، يتم القطع عليها، للإنتقال إلى شهادة تقدير، فتجول الكاميرا في البيت، التى تقف عند بدلة أنيقة معلقة، في إشارة إلى تحقيق كل أحلام "شو وون"، التى هي في الأساس حلم الأم، وثمرة جهدها، ورهان حياتها.
*كاتب وناقد مصري Email:[email protected]
#محمود_عبد_الرحيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رجال مبارك وعباس والتطبيع الديني
-
صراحة ليبرمان وتناقض عباس وفياض
-
حرب فرنسا الصهيونية على المقاومة
-
حين يلون -خان الهندي- صورة السوداء لأمريكا
-
تجريع الفلسطينيين السم بالعسل
-
لا عزاء للفلسطينيين ولا للشعب العربي
-
تجليات الهم الانساني وحكمة العجائز
-
العدو الاول للعرب الذي نراهن عليه
-
مأزق عباس وسلة البيض الامريكية
-
الإنسان حين يصارع ذاته ويحتج بالإنتحار أو الهروب
-
العرب والعودة ل-لعبة العبث- الامريكية الصنع
-
والعرب و-لعبة العبث- الأمريكية الصنع
-
نوستالجيا رومانسية وثرثرة جنسية وتباكي طبقي
-
تهنئة مبارك ل-اسرائيل- والاعتذار الواجب للفلسطينيين
-
انتهت-ازمة التطبيع الفرنسي-وبقى غبار الانتهازين
-
-مهرجان الصورة الحرة-:الخديعة والمتاجرة والهزيمة
-
-عرب المشرق-و-عرب المغرب- والمسافة الفاصلة
-
الجدار والحصار والتقصير الشعبي المصري
-
-مهرجان الصورة- والوجه الصهيوني لفرنسا
-
العرب بين-الايراني فوبيا- و-الصهيوماسوخية-
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|