لمياء باديس
الحوار المتمدن-العدد: 3060 - 2010 / 7 / 11 - 09:51
المحور:
الادب والفن
رجل الأحلام
ماذا يتبقى منك يا رجل الأحلام حينما تجد نفسك هكذا فجأة هناك بعيدا؟
ماذا يتبقى منك حينما تنأى عنك الصورة وينأى عنك الصوت؟
وتتوقف الكلمات وتهرب.
ماذا يتبقى منك؟
هل تزودت لهذه الرحلة؟
بماذا تزودت لهذه الرحلة؟
سيفنيك البعد وتدميك أشواك الشوق.
أترى يكفيك أن تكتب أسمها على جذوع الأشجار على الأوراق على التراب على كل شبر تطؤه قدماك!
أترى يكفيك أن تردد أسمها مع الفجر حتى تأتي!
أترى يكفيك الطيف!
أترى الطيف يغنيك عن الشمس!
أترى يكفيك الحلم!
ها أنك أخيرا تقف على حدود الحلم!
أنسيت؟
ألم تقنع نفسك بلازمتك التي حفظتها وحفرت لها في الذاكرة مكانا مخصوصا.
تكفينا أحلامنا.
ارفع صوتك الآن ورتل.
لا يكفي الحلم.
لا يكفي الطيف.
لا يكفي الصوت ولا الكلمات.
ولا حتى الرّسم.
ارفع صوتك الآن وردد وحدك جهرا أو بالهمس
ما أصعب الرحلة
ما أصعب الرحلة
حين ينأى عنك النجم وتنأى عنك الشمس.
ـــــــ
لمياء باديس
11 جوان 2010
#لمياء_باديس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟