|
سيد اوردغان كنت مزعجا جدا
قاسم السيد
الحوار المتمدن-العدد: 3022 - 2010 / 6 / 2 - 22:55
المحور:
كتابات ساخرة
سيد اوردغان لماذا انت مزعج لهذا الحد !!! من سمح لك ان تكدر صفو ليالينا وسكون أيامنا وتفسد علينا احلامنا التي صرفنا عليها كد الساعد وعرق الجبين لكي نحصل على القرش {*} بطلوع الروح والذي ارتفعت اسعاره في اسواق المنطقة هذه الايام و بشكل جنوني والذي لولاه لما استطاعت الغلابة ان تحلم اذ ان الحلم اصبح عزائها الوحيد لحين اكمال الاخ معمر نظريته التي سيتم على ضوئها اقامة دولة اسراطين والتي ستضم الكنعانيين واولاد العم يعقوب حينها سنفيق من حلمنا لنرى ان مشاكلنا حلت دفعة واحده ... من ذا الذي سيعوضنا سيد اوردغان عن الذي اضعته علينا من احلام انت وهولاء المغامرين في وسط البحر بعد ظهوركم المفاجيء والفج وتكديركم اجوائنا من غير نحنحنه او دستور او يله يله فهاهي يومان بلياليهم قد افسدت علينا المواعيد ولخبطت اللقاءات وخلقت ازمات اقتصادية لاتقل خطورة عن ازمة اليونان فلقد اقفلت ملاهي منطقة الهرم ابوابها وانسحب زبائن شارع الحمرا خوفا من ان يندفع المنفعلين بشحن الفضائيات الظالمة التي اقامت الدنيا واقعدتها وكيف لا وهي تبحث عن جنازة لكي تشبع فيها لطم وربما ستتطور الملاسنة التي حدثت بسببك ياسيد اوردغان بين السماسرة والاخوات الفنانات وبقية شلة القوادين الى نزاع مسلح وما اسهل نشوبه في منطقتنا نتيجة ركود السوق على اثرانسحاب الزبائن لكي يتفرغوا للتفرج على طلعتك البهية فأنت اليوم نجم الشاشات بدون منافس ... وانت ماذا ستخسر فكلها مكاسب لك ولحزبك وانت تصارع العلمانيين لكي تعدل الدستورالتركي لكي لاتسمح للعسكر حراس الديمقراطية التركية بالاطاحة بك وبحزبك تحت غطاء تهديد الديمقراطية واين تجد مسرح لصولاتك وجولاتك افضل من مسرحنا الذي اخليناه لك وللاخوة الاعداء في ايران لكي تسجلوا انتصارتكم الدنكوشوتيه عليه قبلها فعلتها حماس وسممت ايامنا لمدة ثلاثة اسابيع وقبل ذلك كان حسن نصر الله وحزبه هو الاخر قد اقام الدنيا ولم يقعدها وتنغصت الحياة لمدة شهر اويزيد فهم كانوا يهاترون كما تفعل ولكي نكون منصفين اكثر لقد كانت تلك الايام اكثر توتيرا للاعصاب واشد تنغيصا للاحاسيس بحيث فقدت تماما في صيدليات العالم العربي المنشطات الجنسية نتيجة الاقبال الشديد على شرائها بسبب فشل الازواج بالنهوض بمتطلبات الليالي التي تفرضها الحياة الزوجية . الان قل لي بربك ماذا نفعل بمعاهدات السلام ورفع الاعلام والمواثيق وفتح السفارات .. كيف يكون وماذا ستفعل بنا العمة امريكا لو اخذنا بنصائحك المهلكة !!! اتظن نفسك ستفلت من غضبها اصبر قليلا وستتلقى وعدك حبيبي .... ماشأنك بفلسطين ففلسطين فلسطيننا ونحن اصحاب الشأن فيها وقد نفضنا ايدينا من غبارها وطلقنا قضيتها طلاقا بائنا بالثلاث لارجعة فيه ابدا فهل تريد ان تبيع علينا قضيتها وهي اصلا قضيتنا ماهذا الذي تفعله !!! هل تحن الى عصر سلطتنك العثمانية وتتصور نفسك لازلت سلطانا !!! كلا ياأخي فأنت بفعلتك هذه تجعل ولاة امورنا ادام الله عزهم في غاية الحرج والاسف وانت تتجاوز على شؤونهم وتفرض نفسك كزائر غير مرحب به تماما سواء على الصعيد الرسمي او الشعبي ولاتخدعنك بعض التجمعات هنا وهناك فنحن امة تجيد صنعة النفاق ... كيف نسمح لك ان تسجل علينا المواقف ... ولو هل سحبت سفيرك من تل ابيب وطلبت من السفير الاسرائيلي هو الاخر ان يخرج من انقره ..كلا لن نفعل مثل فعلتك فنحن قوم لانطرد ضيوفنا مثلكم انتم الاعاجم فالضيف صاحب بيت وان كان ذلك جائزا عندكم فيما تسمونه العرف الدبلوماسي لكن اخلاقنا لاتسمح لنا بفعله مع الضيوف الغرباء نعم يمكن ان يحدث ذلك مع السفراء الاشقاء فهو وارد جدا ان تجد احدهم مطرودا وهو ملاحق بعشرات الاحذية التي ضرب في زوج منها المستر بوش في بغداد فنحن نجيد اطلاق الاحذية بكفاءة عالية ونوصلها الى هدفها بدقة مثلما يجيد البعض اطلاق الصواريخ.... ماذا تريد منا التظاهر والاحتجاج كما فعل مواطنوك الاتراك ... طبعا انت ماذا يهمك فأجواء اسطنبول وانقرة تجنن هذه الايام فصيفهما خير من ربيع مدننا ولكي نخرج في فسحة التظاهرات هذه عليك استضافة المتظاهرين العرب مع تحمل كامل تكاليف الاقامة والنقل ومصاريف الجيب ففي ظل هذه الاجواء الربيعية سنتظاهر تظاهرات تعجب ... ان ولاة امورنا اكثر حرصا منك علينا هم وان سمحوا لنا بالتظاهر فهو تظاهر تحت المسقفات ومنعونا بحرص شديد من السير في الشوارع تحت اشعة الشمس اللاهبة وخصوصا شمس حزيران وقاك الله شر ضربة شمسها فنحن من طرفنا قد جربنا ضربتها في هذا الشهروخصوصا عام1967 فعبد الناصر قد اخذته الحماسة مثلك واخرجنا في شمسها وكان الذي كان وانت أكيد تعرفه فأنت كما قلت لك سيد العارفين وربما ستقول طيب تظاهروا بالليل حتى تتفادوا الشمس وضربتها لا ياسيدي لقد فرطنا بأشياء كثيرة لكي نتظاهر بل أفنينا عمرنا كله بالتظاهر والشجب وهذا الليل لن نعطيه بعد الان للتظاهر فهو كوتنا الوحيدة التي نطل منها على الدنيا لنمارس هوايتنا التي من المعيب ممارستها بالنهار فأنت تعلم ان الليل ستار ها أنت بفعلتك ومغامروك السذج الذين هدروا دمائهم على سفينة الشحن مرمرة تمرمورن ايامنا وخصوصا الاخ حسني مبارك الذي احرج اشد الحرج... حرام يا أخي والله حرام ان تضع الرجل بمواقف محرجة كهذه لأن الرجل وعد اولاد العم بأنه لن يسمح بدبيب النمل ان يمر من معبر رفح وكان وفيا لوعده لكنك احرجته وبل اجبرته ولو من باب ذر الرماد بالعيون ان يفتح هذا المعبر ولو شكليا امام كاميرات التلفزيون وعدسات المصورين وطبعا هذا فن لايجيده الا زعمائنا فهم امام الكاميرات لايضاهيم احد من زعماء العالم فهي بصراحة موهبة متوارثة بصراحة يعجبوك ماذا يعني يا اخي لو قتل 19 تركيا هل خربت الدنيا فأبسط حادث طيران يخلف ضحايا اكثر من هذا الرقم اضعافا مضاعفة فلقد قتلت اسرائيل اكثر من الفين شخص في غزة نفسها التي تروم انت وجماعتك مساعدتها ولم نفعل فعلتك لماذا نصدع رؤوس الناس بأمور لاتهمهم لامن قريب ولابعيد... اتطمع بتعويضات من اسرائيل .. من أين ؟ فالناس اصلا يعتاشون على الشحاته .. طيب سعر ضحاياك وقدر ثمن كل رأس وسيقوم الاخوة عرب البترودولار بالدفع بسخاء شديد وطبعا سيراعونك في التسعيرة لكون الضحايا من الاتراك الذين يقال والعهدة على راوي الحديث الذي هو في الاصل ليس متواترا من ان الاتراك من اصل اري وهذه ميزة مهمة في سوق الاوراق المالية بأعتبار شقيقتكم الكبرى المانيا الآرية زعيمة اوربا اقتصاديا والعرب اهل كرم وليسوا كالامريكان ببخلهم والذين لايدفعون على الرأس في العراق سوى 2500 دولار عن كل شخص يقتل بنيران صديقه...!!! ومع هذا قبل العراقيون ولم يعترضوا ويثيروا غبار الارض على امر لايستحق فهم قوم مؤمنون ويرضون بالقسمة ومبلغ 2500 دولار رضا كما أن الامريكان لن يدفعوا لنا اكثر مهما فعلنا لكوننا ساميون درجة ب بينما اولاد العم اليهود والذين هم ايضا ساميون مثلنا لكن من الدرجة – أ – حيث حرص الامريكان على تعويضهم بسخاء شديد من اموال العراق بحيث تم دفع مبلغ 13,800 دولار عن كل بيضة تمساح تأخر فقسها بسبب صواريخ صدام التي لم تجرأ اسرائيل ان تصل بأرقام القتلى المعلنة الى اكثر من خمسة اشخاص قد قتلوا بسبب هذه الصواريخ وأغلب الظن ان زغاريد النسوة الفلسطينيات التي كانت الصواريخ تمر فوق رؤسهن كان لها اثرافعالا في تثبيط عزمها والاقلال من عنفوانها وبالتالي التقليل من شدة الانفجار ولتصبح كالقنابل الصوتيه فالصواريخ في بعض الاحيان يملؤها الانتشاء وبالتالي يفسد سحرها ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ {*} قطعة الحشيش
#قاسم_السيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ياسرد ..... ياحسين عصرك
-
لالا...تقوليها
-
احلام يقظه
-
السعودية والديمقراطية العراقية
-
تداعيات الغاء مهرجان الاغتية الريفية
-
الاستخفاف الكويتي بالدولة العراقية الى متى ؟
-
في ذكرى سقوط برلين
-
عربة الديمقراطية العراقية الى أين ؟؟؟
-
السعودية والمشروع النووي
-
عيد العمال العالمي في بلادي يأتي حزينا
-
نحن والحمير
-
مع كامل النجار وتأملاته في القرآن المكي
-
كلام في الحب والصداقة
-
هل في الطريق تفجير قبة اخرى
-
كلام رجاله
-
ماذا جرى ياهل ترى ؟؟؟؟
-
ماذا يعني قرار اعادة الفرز اليدوي في بغداد / هذا القرار له م
...
-
الهلكوست ... نموذج صارخ للارهاب الفكري
-
المليحة ذات الخمار الاسود والموبايل
-
ايران هل ستضرب بالسلاح النووي ام ستمتلكه
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|