أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - موقع الرأي














المزيد.....

موقع الرأي


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 917 - 2004 / 8 / 6 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


لست صديقهم, وليسوا أصدقائي
المخاض الطويل أسوأ من الاحتضار الطويل, في الثاني يموت القديم والذي انتهت مدته وصلاحيته,وينفتح المجال أمام إمكانيات مجهولة أو مغيبة, وفي الأول القديم يقتل الجديد, ويموتان معا,إذا زادت فترة المخاض عن حدها, وتنتفي إمكانية تجاوز سيرورة الحداد, ويغرق الجميع في الغضب واليأس. لا يبقى لنا سوى الهجاء والفخر!
هذه بلادي..
المخاض والاحتضار يتصارعان بشكل سافر في اللغة والفكر العربيين, وداخل حياة الفرد نفسه في الممارسة والغاية والتوجهات.
البارحة شربت القهوة مع جهاد نصرة,وقال أنني أجاملهم, أعرف ذلك, لا يوجد في اللاذقية خمسة مثلك يا جهاد! أنا ضجران وأحتاج للصحبة. من الثلاثة المتبقين, وهنا أخطئ كعادتي , قبلك يا صديقي الشعر والشاعر(هذه لعنتنا), الشاعر الجميل منذر مصري, والذي كتبت عنه"محمود درويش ومنذر مصري"
كنت وما أزال حزينا للتقدير الذاتي المنخفض الذي عرفته مع منذر!
* * *
منذر مصري مخيلة ضعيفة وحدوس رائية
محمود درويش مخيلة كبرى وحدس خاطئ!
كما هي العادة المنذر مصري يقتفي أثر محمود درويش وليس العكس الصحيح!
محمود معبود الجماهير
ومنذر صديق الأجيال القادمة
أتخيلهما صبيان باكيان من هزء أقرانهما!
فأغادر الحانة, مترددا, وأخاطبهما كل بمفرده:
ثق بنفسك يا محمود
وأنت يا منذر ثق بنفسك أكثر..
وغدا تعالا إلى الحانة للترويح عن النفس,
كما يفعل الكبار في جميع الأمكنة والأزمنة.

· * *



لقد تجاوزنا سوء التفاهم إلى الأبد!

يريدون أن نتشارك في تقديم الشعراء المدعويين, أدونيس , سعدي يوسف, قاسم حداد, عباس بيضون , وغيرهم, وان نجالسهم طيلة فترة المهرجان.
قبلت بشروط مشددة ولكن,إذا اختيرت سوزان وحضرت,أنا لا أقبل أن أكون مرافقها فقط, بل يسعدني أن أكون خادمها.(بالطبع أقول لهم تلك الصيغة التي قد يساء فهمها)
لكنني سأكرر لك يا سوزان: يسعدني أن أكون خادمك طيلة إقامتك في سوريا, ومهما يدوم ذلك.


· * *


بدأت الحديث عن أصدقائي, كانوا أساتذة, وكنت صبيا!
لم أتبادل الكلام مع عبد الله هوشي, لكنني رأيت صديقا, كم احتجته يوم عز الأصدقاء.
لا أعرف كيف يفكر, ولا أعرف كيف يشعر ويعيش, أعرف أنه شخص نبيل كنا بحاجته.
هل تفرح لمنظر الرأس المقطوع يا عبد الله!
هل يهدأ هوسك بمنظر الدم!
لو استطعت لغادرت اللاذقية على خشبة, بقيت ليس كرما ولا ترفعا, لا خيار.
كنا عائلة مجانين تفتقد لكل شئ.

· * *

سمعت الكثير عن رياض الترك, ولا أرغب برؤيته
هو ابن العم والأخ والصديق, لكنه اليوم متعطش للدم!
المعنى بيتنا المهجور
الكلام يبعدنا عنه
والكلام فقط يدل إليه
والخيبة خيمتنا الأخيرة.

كانوا أصدقائي
وأكرر معك يا منذر مصري

أكثر ما أكرهه في اليأس سهولته.


شربت اليوم وما زلت شبه سكران
وأتذكر أصدقائي
اللذين نحبهم
واللذين علقنا حياتنا على عودتهم
وما عادوا
هزمت, وكل من أعرف وأحب, والريح تصفر بين الحفر



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي هامشي سوري حول موقع الرأي الشيوعي السوري
- خيبة الثقافة العربية
- الشخصية اللصوصية
- جفاف عاطفي 2
- جفاف عاطفي أو الرماد السوري
- لا بد من الشعور بالمرارة
- الرأي والحقيقة
- مجّانية الرأي
- بؤس الأيديولوجيا
- تحولات أيديولوجية_2
- خداع الذات
- الليبرالية في سوريا - 3
- الليبراليون والأيديولوجيا - 2
- الليبراليون الجدد وحظائر الأيديولوجيا
- حقائق بوذا
- ضرورة نقد الليبراليين الجدد
- دولتهم ودولتنا
- طرطوس في جبلة
- من يخاطبنا نحن
- ارحمونا من محبتكم


المزيد.....




- طارق فهمي: كلمة نتنياهو أمام الأمم المتحدة مليئة بالروايات ا ...
- وفاة الممثلة البريطانية الشهيرة ماغي سميث
- تعزيز المهارات الفكرية والإبداعية .. تردد قناة CN العربية 20 ...
- بسبب ريال مدريد.. أتلتيكو يحرم مطربة مكسيكية من الغناء في ال ...
- إصابة نجمة شهيرة بجلطة دماغية خلال حفل مباشر لها (فيديو)
- فيلم -لا تتحدث بِشر- الوصفة السحرية لإعادة إنتاج فيلم ناجح
- قناة RT Arabic تُنهي تصوير الحلقات القصيرة ضمن برنامج -لماذا ...
- مسلسل حب بلا حدود 35 مترجمة الموسم الثاني قصة عشق 
- نضال القاسم: الأيام سجال بين الأنواع الأدبية والشعر الأردني ...
- الإمارات تستحوذ على 30% من إيرادات السينما بالشرق الأوسط


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - موقع الرأي