أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شينوار ابراهيم - الصرخةُ / أيادي ناعمةٌ














المزيد.....

الصرخةُ / أيادي ناعمةٌ


شينوار ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3002 - 2010 / 5 / 12 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


الصرخةُ



أَزَالوُا الرِّبَاطَ عَنْ عيْنِي . . . مازلْتُ لا أرَى شيْئَاً . . .

وقد بدت الغرفة صغيْرَةً جدا . . . البرْدُ يَأْكُلُ جسْمِي . . كانَ المَاءُ تحْتَ قَدَمِي . . . كُنْتُ أُحِسُّ بِتَعَبٍ كبيْرٍ . . . وَكُلُّ بُقَعةٍ مِنْ جسْمِي تُؤلِمُنِي . . . أَحْسَسْتُ بأنَّ قدَميَّ مشدُودَةٌ بِسَلاسِلَ مِنْ حَدِيْدٍ . . . وفَمِي مسْدُوْدٌ . . . العَطَشُ يَسْتَحْوَذُ على جَسَدِي . . . لَمْ أسْتَطعْ أَنْ أَصرخَ . . . كُنْتُ أَسْمَعُ صرخَات ألمٍ . . . أَصواتٌ عاليةٌ . . بُكاءٌ . . حاولْتُ أنْ أقِفَ . . لمْ أقْدرْ . . في هذهِ اللحظةِ كانَتْ عينايَ تبْحثان عَنْ شمعةٍ عذراءَ ، ورقةٌ بيضاءَ وقلم . . . لأكتبَ . . . إلى الشمسِ . . أنغامَ صمْتِي . . .!!

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>




أيادي ناعمةٌ



لا تسألني أرجوك ، أينَ كُنْتَ ليلة البارحةَ ، عنْدَ مَنْ كُنْتَ مُخْتَبِئَاً ؟. أنَا لَسْتُ خائفاً !. جسمي قَدْ تعوَّدَ على يديْكَ النَّاعِمتيْنِ . . . أنَا خائِفٌ على الآخرينَ ، أجسَامُهُم لا تَتَحمَّلُ نَظَرَاتِكَ . . . أرْجُوكَ لا تسألني ، أيْنَ كُنْتَ ؟!.

شينوار إبراهيم



#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكِ وحدَكِ ..هذا النداءُ
- رَحْلِة ُحَبٍّ مَاجَلَانِيّةٍ
- بغْدَاد
- أنغام
- خُطُوَاتُ الْلَّيْل
- ضفاف
- شيرين
- النظارة
- - نوروز -
- قصتان قصيرتان جدا
- وداع


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شينوار ابراهيم - الصرخةُ / أيادي ناعمةٌ