تقارير الفساد داخل احياء البلاد

اسامة البردينى

الحوار المتمدن-العدد: 3000 - 2010 / 5 / 10 - 14:40
المحور: المجتمع المدني
    

عارا علينا......
الى متى تظل وزارة الصحة غافله عن هذه الاخطاء التىاحيانا تسبب كوارث انسانية وهى عدم وجود شهادات صحية لبائعى الالبان الذين يقومون بغش اللبن كما يقومون ايضا بعمل منتجات من الالبان ليس لهم تصريحا او ترخيصا بها بدون رقيب او عتيد الى متى تظل هذه الظاهرة الفاسدة داخل المجتمع الى متى يظل بائع اللبن بعد ان يفسد اللبن لدية يقوم بتصنيعة ارز باللبن وخلافة من الاشياء والمنتجات التى تصنع منها اللبن والى متى بدون ترخيص او مزاولة مهنة يقوم بائع اللبن بتصنيع منتجات من اللبن بدون تصريح او ترخيص الى متى يظل هذا الفساد المباح ليس فساد وحسب فى الاخلاق لا احيانا يسبب كوارث مرضية لسوء الاماكن التى تصنع فيها هذه المنتجات على سبيل المثال سيادة الوزير توجد بعض المحلات تقوم بفعل ذلك بدون ترخيص او تصريح من وزارة الصحة ويقوم موظفى الصحة المسئولين عن التفتيش احيانا بقبول الرشوة من هؤلاء حتى تمشى الامور الى متى يظل هذا فاننى قمت بنفسى لعمل تحريات خاصة وابحاث خاصة تجاة هذا الموضوع وقمت بالفعل بشراء بعض هذه المنتجات فوجدت دائما وابدا الغش التجارى فى عمل مثال الارز مثلا باللبن (اللبن المغشوش والفاسد الذى احيانا يتبقى فى جراب صاحب المحل الالبان بل احيانا ياتى اللبن فاسدا من الاساس فيأبى أن يخسر فيقوم بدل من محاولة التخلص منه بطريق جيدة لعدم اضرار الناس يقوم للاسف الشديد بتصنيعة شىء منه زبادى واخر ارز باللبن واخر ام على واخر ايس كريم وبدون ترخيص وان هذه المحلات عندما تعلم ان هناك تفتيش عليهم من وزارة الصحة لا يبالو احيانا يعلمون ميعاد التفتيش فيقومون بالغلق الا ان يعدى التفتيش واما يقومو بتحتضير الرشوة الى الموظفين للخلاص من هذه المشكلة مثال هذه المحلات يوجد بشارع عزام فى الوايلى الكبير محل يدعى ( البان الصحابة) واذا قمتم بالتفتيش علية فى مواعيد غير مواعيد العمل الرسمية ستجدون المخالفات التى لا تحصى وانه يحاول احيانا جزب الزبائن خاصة للبن بعمل عروض زائدة على هذا اللبن وبدون اى ختبارات معملية الى متى تظل هذه الكوارث علما باننى قمت بشراء هذه المنتجات بنفسى وللاسف الشديد لم اجدها فعاله بل فاسدة واحيانا بعد شراءها يقوم الزبائن بترجيعها لركنها اكثر من عدد من الايام التى تفسد صلاحيتها علاوة على انها فاسدة من الاساس باستعمال اللبن (البائظ ) فى تصنيعها فليس هذا فقط بل محلات كثيرة جدا وخاصة فى هذه المنطقة بدون رقابة وبدون تصريحات او ترخيصات من وزارة الصحة فاذا قمتم بعمل تفتيشات مفاجاء بدون علم اصحاب المحلات ستجدون ما يتشتهى انفسكم من المخالفات ويوجد ايضا عدة محلات اخرى على مستوى هذه المنطقة وايضا داخل منطقة الزواوية الحمراء محلات بدون ترخيص او تصاريح لتصنيع المنتجات وهذا مخالف للقانون وعندما تقوم بمصارحة البقال بالنسبة الى هذه المنتجات يقولك ياعم هو حد عارف حاجة ياعم المصريين بهضمو الظلت الى متى تظل هذه الظاهرة الفاسدة فان اطلب من السيد وزير الصحة ارسال لجنة للتفتيش على هؤلاء المفسدون واننى اووكد لكم ان كل المحلات التى تقوم ببيع الالبان للاسف الشديد بها حالات من الغش التجارى التى لا تعد ولا تحصى ليس الغش التجارى فحسب بل الغش الادارى وخلافة فاننى اناشد السيد الوزير باتخاذ اللازم تجاة كل هذه المخالفات التى لا تعد ولا تحصى....
علاوة على ذلك بعض المنتجات المغلفة والمعقمة التى تنتهى ايضا صلاحيتها ويحاول جاهدا باستعمالها وتصنيعها فى اى اشياء اخرى ايضا حتى لا تكون الخسارة فادحة بالنسبة له...
الى متى تظل هذه المحلات واصحابها ينشرون الفساد بهذه الطرق المخفية وللاسف الشديد كل صاحب محل احيانا تجد عندة معمل خاص به بدون ترخيص تحت السلم احيانا او فى غرفة مخبئة احيانا او داخل المحل احيانا الى متى تظل هذه المحلات تتلاعب بصحة وارواح البشر فهناك مخالفات اكثر من ذلك فعليكم بالتفتيش حتى تعلمو وتستطيعو خروج المخالفات الاخرى حتى يعلم الجميع ان عين الحق ساهرة وليس غافله فهناك رجال صخرهم الله لقضاء حوائج الناس....
الرجاء اتخاذ اللازم تجاة هذه المشكله التى ربما تدمر صحة كثيرا من الناس .. وخاصة اطفالنا الذين يجهلون مصيرهم... فالجميع مخالفون شارع سيد الحلو..شارع الساقية ..شارع ترعة القبه...شارع مصر والسودان ... الزاوية الحمراء واكثر من ذلك الاميرية ومحلات كثيرة جدا ... لا تعد ولا تحصى...
الكاتب والشاعر / أسامة البردينى
عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين
حاصل على الحرية المطلقة من الولايات المتحدة الامريكية

#اسامة_البردينى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات