اعلان من لجنة مناهضة الاعدام حول تغير تسميته الى - مركز مناهضة الاعدام -

مركز مناهضة الاعدام

الحوار المتمدن-العدد: 2992 - 2010 / 5 / 1 - 09:32
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    

اقدمت الحكومة العراقية نهاية العام الماضي وبداية هذا العام على تطبيق عقوبة الاعدام بحق الكثير من المعتقلين ، وكخطوة اولية وعاجلة للرد على هذه السياسة الوحشية اللاانسانية ومحاولة التصدي لها ، تم تأسيس لجنة مناهضة الاعدام من قبل بعض النشطاء . بعد الاعلان عن تاسيس اللجنة ونشر بيانها التأسيسي واصدار جملة من البيانات والاعلان عن موقفها حول مناهضة الاعدام في العراق واقليم كردستان وايران ، وبعد نشر هذه البلاغات والاعلانات في في معظم الصحف الالكترونية ، الكردية والعربية ، وبعد القيام بالعديد من النشاطات واجراء الاتصالات واللقائات التلفزيونية في تلفزيون بي بي سي القسم العربي واذاعة مونتيكارلو القسم العربي واذاعة نوا القسم الكردي وصحيفة التضامن ( هاوبشتي ) وصفحة السومريون الالكترونية، من جهة ، واجراء الاتصالات والنقاشات بصدد الموضوع مع العديد من الشخصيات والنشطاء المدافعين عن حقوق الانسان من اجل التضامن والعمل المشترك ضد عقوبة الاعدام من جهة اخرى ، انضم عدد من الافراد والفعالين في مجال حقوق الانسان الى هذه اللجنة حيث اعرب الكثير منهم عن استعدادهم للعمل مع اللجنة ، بعد كل هذه المداولات والامور التي اعقبت تاسيس اللجنة توصل المشاركون الى ان صيغة اللجنة هي اضيق واكثر تحديدا للقيام باالعمل الجماهيري الواسع ويستوجب تغيير اللجنة الى صيغة تتلائم والعمل المناهض لعقوبة الاعدام . لذا تقرر اخيرا تغيير اسم " اللجنة " الى "مركز مناهضة الاعدام " كون المركز ، ومن الناحية المعنوية والعملية يعتبر اطارا اجتماعيا اوسع واكثر ملائمة واستمرارية للنشاط والعمل والتنظيم .
وفي هذه الاثناء تم صياغة المنهاج والنظام الداخلي وخطة العمل المؤقتة لحين انعقاد الكونفرانس الاول كي تصبح هذه الصيغة الاساس والاطار للنشاط المناهض لعقوبة الاعدام .

لذا نعلن للجميع ، وعلى ضوء الاسباب الآنفة الذكر، ووفق هذا النهج ، باننا سنستمر في نشاطنا تحت اسم " مركز مناهضة الاعدام ".

مركز مناهضة الاعدام
7/4/2010

[email protected]

#مركز_مناهضة_الاعدام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات