أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عناد ابو وندي - رسالة مفتوحة















المزيد.....

رسالة مفتوحة


عناد ابو وندي

الحوار المتمدن-العدد: 2978 - 2010 / 4 / 17 - 15:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


رسالة مفتوحة.... الى كل الشرفاء
يعيش الحزب الشيوعي الاردني تراجع، لا ينكر ذلك الا مأزوم او من في عينيه قذى يحجب الرؤية او في ذهنه هو يمنعه من الاعتراف.
وانا اذ انتقد السلبيات واحذر من خطورة بعض التصرفات فانني انطلق من الانتماء الشريف لهذا الحزب والانتماء الاصيل الى مبادئه.
هناك العديد من اعضاء الحزب في المنظمات القاعدية تتفق معي في تشخيصهم للسلبيات والتحديات التي تواجه العمل الحزبي في البلاد، ويجب علينا مواجهتها ولكني اذكر واوكد على ان الحزب المتماسك هو القادر على التصدي للتحديات والسلبيات الذي لا يخترق صفوفة الا رفاق انقياء.. الحزب الذي يعتبر الانتساب له هو الاساس فلا مكان فيه للاختراق والاستزلام والشد العكسي.. الحزب الذي تتوحد فيه كل التوجهات للمصلحة الوطنية فلا مراكز قوى عامه او خاصة ولا اقصاء ولا استفراد.
ومن منطلق المسوؤلية الحزبية والوطنية التي لايحدها منصب او موقع،احب ان اوضح التحديات التي اصبحنا نتعايش معها منذ مدة وايدينا على قلوبنا خوفا من ان تتحول الى مرض متوطنة مزمنه اذا لم نتداركها بسرعة وجدية وصراحة.
اولا:امام قيادة الحزب تحدي كبير وخطير،وهو تعزيز الالتزام بالمبادىء الحزبية، وقيام القيادة بمسؤولياتها كاملة،والتزام كل المنظمات والرفاق بالمركزية الديمقراطية لان البدايه الحقيقية لاي اصلاح تنظيمي هو الاساس لا ان تطلق الشبهات والتجيش للفزعة.
ثانيا: وامام القيادة تحدي تجديد شباب القيادة، والابتعاد عن المحاصصه، فقد مضى التفاخر بابداعات القيادات التاريخية التي نحترم ونجل. ولنكن صرحاء لقد تلاعب بتلك القيادة اما جاهل او صاحب هوى او متعمد التخريب بدعوى الحفاظ على القيادات التاريخية المجربه، حتى غدت القيادة عاجزة عن تنفيذ سياسات الحزب وبرنامجه. واصبحت القيادة تعيش جوا مريضا من الشلليه والاستزلام لمراكز القوى في القيادات المختلفة.
وعانى الرفاق الاحباط من تدني الثقافة الحزبية والانضباط، وقفز القيادات بالزانه،فقل الانجاز ودفع الحزب الثمن، واسترجلت على الحزب قيادة هلاميه.
ثالثا:وتواجه القيادة ازمة ثقة متبادلة ويؤكد ذلك الزيارات المتكررة لمنظمة مادبا (على سبيل المثال)وبعدد يزيد تقريبا عن عدد لجنة المنطقة في مناسبة وغيرمناسبة. لقد كثرت الوعود بالتطوير والاصلاح وتوسمنا الخير بالوحدة الاخيرة وتعبت اصابعنا بالخواتم، والاكتفاء بالانجازات المظهرية النظرية التي تقتصر على الاجتماعات الفارغة من المضمون والتركيز على جمع المالية وكلام سطحي في السياسة. تغاضينا عن المهام الاساسية والرئيسية للحزب مكتفيين بالتغني بما انجز في سنوات الخمسينات والستينات.
انزلوا الى الميدان الفعلي لا الغرف المغلقة لتروا صورة غير ما ترونها او واستمعوا اعضاء اصحاب رؤى مختلفة في المدن والقرى الاردنية التي تعاني كثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.
رابعا: ولا زالت الذاكرة تحتفظ بالافكار والرؤى التي تولدت في خضم الجدل والنقاش قبل الوحدة التي جاءت اساسا ليستطيع كل طرف من الحصول على ترخيص من قبل وزارة الداخلية والمستعرض لاسماء المؤسسين يجدهم غير متجانسين.
لذا نحن نريد حزب طليعي لياخذ دوره في الحياة السياسية والحزبية الاردنية بشكل عام وعلى صعيد العمل الشيوعي بشكل خاص،ومقومات النجاح في النهوض بهذا الدور. وكان ثمة اجماع على ضرورة ان يصيغ الحزب نظاما داخليا يستفيد من تجارب الماضي القريب والبعيد، يوفر ضمانات لعدم تكرار ما حدث في الماضي معتمدا على تعزيز الديمقراطية الحزبية الداخلية واحترام الاراء والتجسير بينها، والسماح للرأي المخالف بالتبير عن نفسة ضمن الية متفق عليها. وطالما جرى الحديث بصورة او باخرى عن الملاكات الحزبية القيادية وان حزبنا يفتقر اليها بصورة واضحة ومخلة، وعليه ان يعمل على تربية ملاكات قيادية من الشباب بشكل خاص، مع ضرورة توفر البيئة المناسبة لذلك، والتي تفترض ان تكون الهيئات القيادية وتصرفات وممارسات من يتصدون لمهمة القيادة مثالا جيدا،جديرا بأن يحتذى من قبل الاخرين.
وقد كان هناك، كما هو الحال دائما، فريق عمل اعتقدنا انه متجانس، مترفع عن صغائر الامور،لايحمل ايا منهم ضغينة او حسد للاخر، لايبحث عن تحقيق ذاته من خلال موقع حزبي،يستطيع ان يعلي من بنيان هذا الحزب ويقود عمله لفترة من الزمن. وبدا ان هذا الفريق قد عقد العزم والتصميم على بناء حزب يحث تغييرا حادا في اليات بنائه الداخلي، وطرائق عمله، الامر الذي يساعد في تغيير النظرة السلبية تجاه الشيوعيين وحزبهم بفعل عجزهم عن حل خلافاتهم وتسوية مشاكلهم وتجاوز الصعاب الذاتية والموضوعية التي تعترضهم بصورة حضارية وبدون هزات تعمق من المرارة التي تعتصر ضمير كل شيوعي غيور على حزبه ينشد تعزيز مكانته وجماهيريته.
حزب خالي من المستنكرين واصحاب الاجندة الخاصة وبعيدا عن من لهم ارتباطات بالمنظمات المشبوهه كما هو حال عضو مكتب سياسي فهو مدير لجمعية تنشط في مجال العمال والنقابات وتجوب المملكة بعقد دورات تقدم بعدها التقارير للجهات الممولة كان له في ذلك رايا اثناء ازمة الحزب عام 1997 وكان اكثر الناس اندفاعا حول ضرورة مواجهة هذا العمل والوثائق لدي وبخط يده اضافة الى انه يركب سيارة تحمل نمرة دبلوماسية كما انه الا ان في اطار محاربة كل من يخالفة الامر بكافة الاشكال ناهيك عن شخص اخر لا يعرف من التنظيم سوء المالية وجمعها وباقي الامور بالنسبة له ثانوي نعم انهم قله ولكن للاسف لهم التأثير المباشر فتحية للشرفاء داخل الحزب وخارجة .
قد يقول قائل ما هو السبب في اللجوء الى النشر لانه للاسف كافة السبل مغلقة للحوار اضافة الى انهم يجهلون الطرق التنظيمة فانا مثلا كنت في المكتب السياسي وقدمت استقالتي وقبلت بحضور اقل من نصف اعضاء المكتب اواكثر بقليل حسب المعلومات هذا يدلل على التصفية كما ان الامين العام الذي يعتبر صمام الامان لكنه للاسف وقع بخطاء حينما حضر ندوة نظمتها منظمة مادبا يوم الاربعاء الماضي وسرب خبر قبول استقالتي من الحزب بدلا من الحديث معي مباشرة كوني عضو مكتب سياسي العلاقة المباشرة مع الامين العام اضافة الى ان الاستقالىة تنسب الى اللجنة المركزية وهي صاحبة الحق في القبول او الرفض لان المكتب السياسي هو توافقي وتبليغي بقرار اللجنة بعد ان تسمع وجهة نظري في حال قبولي قرار اللجنة المركزية يكون ذلك ولي الحق الاحتكام الى المؤتمر العام. لذا هذه التجاوزات تدلل على الشللية وعدم المعرفة بالتسلسل التنظيمي.
نأمل ان تفتح هذه الرسالة طاقة للحوار البناء،اغلقها البعض رغبة في اثبات الذات واثبات القدرة على اجتراح المعجزات بامكانيات متواضعة، في وقت لم يعد احد قادرا على اجتراحها بامكانيات اكبر مما هو متوفر لدينا في الوقت الحاضر، وان تخلق فرصة قد لا تتكرر كثيرا لان نحكم ضمائرنا في ما ارتكبناه بحق النوايا النبيلة التي اطلقتها يوما ما غير بعيد، والتي نأمل ان النسيان لم ييطوها بعد، وان نقارن بموضوعية وتجرد بين الحال الذي نحن عليه اليوم، والحال الذي كنا ننشده. فهل نفعل؟
الف تحية الى كل الشرفاء من ابناء الحركة الوطنية الاردنية والعربية والعالمية.
17/4/2010



#عناد_ابو_وندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روحي رستم زيد الكيلاني... شهيد مثال للصمود والبسالة النضالية
- سيبقى الشهيد عبد الفتاح تولستان حيا في ضمير شعبنا الأردني إل ...
- رجاء أبو عماشة أول شهيدة للحركة الطلابية الأردنية 1939-1955
- سجن الجفر الصحراوي... والذاكرة الشعبية
- الصحافة الحزبية في الاردن تخفق في التأثير على صناعة القرار ا ...
- المناضل الدكتور يعقوب زيادين في شبابه 88 عاما الحلقة الثانية
- المناضل الدكتور يعقوب زيادين في شبابه 88 عاما
- فؤاد نصار وطني وأممي (2)
- الذكرى ال 33 لرحيل فؤاد نصار
- الديمقراطية والمجتمع المدني
- التنمية السياسية ودور الاحزاب السياسية
- نشأت العلمانية في الوطن العربي
- لمحة عن حياة النقابي الاردني موسى قويد -أبو يوسف-
- ظاهرة الانقسام السياسي داخل الحزب الواحد
- عصبة التحرر الوطني بفلسطين 1949-1951


المزيد.....




- -لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر ...
- نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
- لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا ...
- أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض ...
- عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا ...
- إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
- حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
- من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
- بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
- اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عناد ابو وندي - رسالة مفتوحة