أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ليلى أحمد الهوني - رسالة شكر وتقدير لموقع الحوار المتمدن














المزيد.....

رسالة شكر وتقدير لموقع الحوار المتمدن


ليلى أحمد الهوني
(Laila Ahmed Elhoni)


الحوار المتمدن-العدد: 2976 - 2010 / 4 / 15 - 11:44
المحور: حقوق الانسان
    


السادة الأفاضل مشرفي موقع الحوار المتمدن تحية كريمة لكم جميعاً.

أما بعد:

أود أن أزف لكم خبر حكم البراءة الذي صدر بحق السيد المناضل جمال الحاجي، عشية الأربعاء 14 ابريل 2010م، والذي كان قد أعتقل بتاريخ 9 ديسمبر 2009م، من قبل ما يسمى بنيابة أمن الدولة، وهي جهة مخابرتيه قمعية خاضعة بالكامل لنظام القذافي، مهمتها فقط المحافظة على استمرارية نظامه وعدم زعزعته.

نبذة بسيطة عن السيد جمال أحمد الحاجي

المناضل الأستاذ جمال أحمد الحاجي، هو مواطن ليبي متحصل على الجنسية الدنمركية، كان قد عاد إلى أرض الوطن في أواخر 2006م، وفي شهر فبراير من سنة 2007م، عقد العزم هو ومجموعة من الوطنين الليبيين المعارضين لنظام القذافي، بإقامة اعتصام سلمي في ميدان الشهداء، إحياء لذكرى انتفاضة فبراير المجيدة (بنغازي) والتي كانت يوم 17 فبراير، ولكن قامت نفس الأجهزة (سابقة الذكر) بالقبض على المجموعة يوم 15 فبراير أي قبل الموعد المقرر بيومين، وألقت بهم في غياهب السجون والمعتقلات، ثم أطلق فيما بعد على هذه المجموعة اسم (مجموعة ميدان الشهداء).

ثم بعد ما يقارب العام وبدون تحقيقات أو محكمة عادلة، صدر من قبل "القضاء" التابع لنظام القذافي أحكام متفاوتة في حق أعضاء المجموعة، ونظراً لما تعرض له هؤلاء الإخوة داخل السجن من أمراض، ونظراً لخوف أجهزة نظام القذافي من ضغوطات ومطالبات بعض المنظمات الحقوقية، التي سعت بشكل جاد ومستمر لاحتواء الأزمة والعفو على أولئك المناضلين، تمكنوا بعد فترة وجيزة من إسقاط الأحكام الموجهة إليهم وإطلاق سراحهم كلا على حدا، إلا أنهم أي المجموعة ظلت مراقبة من قبل نفس الأجهزة، واستمروا في التعرض للتضييق والضغط، بحجة أمن الدولة وسلامة "الثورة" وقائدها!.

واليوم وفي رسالتي هذه، باسمي أنا ليلى احمد الهوني، وباسم كل الليبيون الوطنيون الشرفاء، الذين يناضلون من أجل الحرية والديمقراطية والسلام، في داخل وطني الحبيب ليبيا و خارجه، وفى كل أرجاء وطننا العربي وفي جميع أنحاء العالم، أتقدم لكم بخالص الشكر والتقدير والامتنان على موقفكم العظيم والمشرف، في قضية الدفاع عن الأستاذ جمال الحاجى، والمطالبة بحريته من خلال حملة التضامن لجمع التوقيعات، التي اشرف عليها موقعكم "موقع الحوار المتمدن" الموقر. الأمر الذي يؤكد لنا جميعاً مصداقية الرسالة الإنسانية والسامية التي ينادي بها موقعكم الكريم، لأجل نصرة جميع قضايا حقوق الإنسان ودعمكم المتواصل له، والوقوف إلى جانبه لنيل حقوقه و إثبات آدميته واسترداد حريته، ومساعيكم المستمرة للمحافظة على كرامته.

كما أكد لنا موقفكم الشهم والنبيل، بنشركم لهذه الحملة بالتضامن مع الأستاذ المناضل جمال الحاجي على صفحات موقعكم الحر، ووقوفكم معنا ومعه في محنته، صدق نواياكم وعلو أهدافكم الحقيقية والجادة، لنصرة كل المظلومين و المقموعين القابعين تحت الأنظمة الديكتاتورية، في وطننا العربي خاصة وعلى مستوى شعوب العالم عامة.

أيها السادة الأفاضل الكرام، أنه لشرفٌ لي و للكثيرين غيري من أبناء وبنات وطني، أن نكون من بين منتسبي موقعكم الرائد في النضال من أجل الديمقراطية والحرية.
فتحية لكم جميعاً، ومرة أخرى أشكركم جزيل الشكر، كما أشكر كل الأخوات والإخوة الذين قاموا بالتوقيع على هذه الحملة، مع كل تمنياتي بأن يعم السلام كآفة أنحاء العالم، ويعيش الجميع في أمناً ورخاء وحرية وهناء.



#ليلى_أحمد_الهوني (هاشتاغ)       Laila_Ahmed_Elhoni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الغاية وراء الانتقائية!؟
- أنا والتاء المربوطة*
- ما المطلوب في ليبيا اليوم؟
- أين أهلنا في طرابلس!؟
- مجزرة سجن أبو سليم
- كوميديا سوداء
- أعطيه الصوت -السوط-
- فضلاً.. نقطة نظام!!*
- وماذا عن حي أبو سليم؟؟
- فئات وسيارات
- هل تجدي الأساليب السلمية!؟
- إهانة أمريكية -ذكية- للشعب الليبي
- إلى متى السكوت؟ وماذا ننتظر!؟
- كارثة الرعاية الاجتماعية في ليبيا
- رضوا سيف..!!
- واحد + واحد = اثنان
- ما هذا يا هذا..!؟
- الشطرنج
- ماذا لو مات شارون غداً!!؟
- ليبيا ليست في حاجة إلى -سوبرمان-


المزيد.....




- أردني محرر من سجون سوريا يروي معاناة 26 عامًا من الاعتقال وي ...
- هآرتس: وفاة 4 فلسطينيين تحت التعذيب بإسرائيل منذ أكتوبر 2023 ...
- وصفتها بالمتسرعة.. برلين ترفض مطالب بإعادة اللاجئين السوريين ...
- كاتس: هناك فرصة لإتمام صفقة جديدة لتبادل جميع الأسرى مع حركة ...
- سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تُعلن إلغاء حظر التجول في دم ...
- مونديال السعودية 2034.. سجل حقوق الإنسان يطارد المملكة
- وصفتها بالمتسرعة.. برلين ترفض مطالب إعادة اللاجئين السوريين ...
- مطالب بالكشف عن مصير المعتقلين الأردنيين في سجون الأسد
- كيف تؤثر عودة اللاجئين السوريين على اقتصاد تركيا؟
- الجولاني يكشف مصير المتورطين في التعذيب داخل السجون السورية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ليلى أحمد الهوني - رسالة شكر وتقدير لموقع الحوار المتمدن