امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 19:45
المحور:
كتابات ساخرة
قّدمَ أحد المُرشحين للانتخابات الاخيرة ، طعناً الى المحكمة الاتحادية مشفوعاً بأدلةٍ دامغة تُثبت ان نسبة 50% من أصواتهِ التي حصلَ عليها لم تُحسَب لهُ . وقال ان هذا مؤشرٌ على ان عمل المفوضية لم يكن دقيقاً بل يشوبه الكثير من الشك . يُذكر ان السيد ( م غ ف ل ) المرشح عن إحدى القوائم في بغداد ، قد حصل على صوتٍ واحد فقط وفق النتائج النهائية التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات مؤخراً . ويؤكد السيد المُرشح المذكور بل انه يحلف بالقرآن ان ابن خالته ( ا ث و ل ) كان معه في يوم الانتخاب وهو اُمي لايعرف القراءة والكتابة فقام هو اي المُرشح بالتأشير نيابةً عنه على قائمتهِ ورقمهِ الشخصي ، فكيف تأتي النتائج بانه حصل على صوتٍ واحد فقط ؟ وقال انه سوف يُطالب بتعويض معنوي ومادي من المفوضية ، حيث ان إعلانها بانه حصل على صوتٍ واحد فقط هو نوعٌ من التشهير ! .
على صعيدٍ مُتصل يُقال ان هنالك 42 مُرشحاً لم يحصلوا على اي صوت مُطلقاً ، وان 166 آخرين حصلوا على صوتٍ واحد ، وان مئات كانوا أكثر حظاً إذ حصدوا ثلاثة أصوات كاملة ماشاء الله عليهم ! . وفي مقابلةٍ مع إحدى المرشحات والتي اسمها ( غصون ) سُئلتْ لماذا لم تحصلي سوى على صوتٍ واحد والذي هو صوتك بالتأكيد ، اليس عندك أقارب ؟ أجابت الاخت غصون بأنها " مقطوعة من شجرة " ! .
يُقال ان وفداً رفيع المستوى من مؤسسة "غينيس " للأرقام القياسية سوف يصل الى بغداد قريباً لمقابلة المُرشحين الذين لم يحصلوا حتى على أصواتهم الخاصة ! بل نتيجتهم كانت صفر . إذ ان هذهِ سابقة لم تحدث في اية انتخابات في العالم أجمع !
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟