أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - طارق الحارس - حينما يكذب المسؤول - مدير المكتب التنفيذي لانتخابات الخارج انموذجا














المزيد.....

حينما يكذب المسؤول - مدير المكتب التنفيذي لانتخابات الخارج انموذجا


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 2931 - 2010 / 3 / 1 - 07:13
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


أما أن السيد مقداد الشريفي المدير التنفيذي لمكتب لانتخابات الخارج لا يعرف الحقيقة بخصوص موضوع أدلايد الانتخابي وهذه طامة كبرى ، أو أنه يكذب وتلك طامة أكبر .
شخصيا أميل الى الاحتمال الثاني ولدي الأدلة !.
لقد صرح الشريفي عبر اتصال هاتفي مع برنامج جسور المحبة الذي تعرضه قناة العراقية الفضائية بجملة من المغالطات عن موضوع مدينة أدلايد الاسترالية فذكر أن المفوضية لم تقرر فتح محطة ، أو مركز انتخابي في هذه المدينة وهذا يجافي الحقيقة تماما، إذ أن الأدلة التي بحوزتي تشير الى أن مكتب استراليا قرر فتح محطة انتخابية في ولاية جنوب استراليا وبالتحديد في عاصمتها أدلايد واطلقت عليه تسمية " محطة أدلايد الانتخابية " .
أما الأدلة فهي :
أولا : نسخة من عقد ايجار القاعة التي كلفت بتأجيرها من قبل مكتب استراليا وبالتحديد من السيد باسم كريم مدير المكتب لغرض اقامة الانتخابات في أدلايد وهذه النسخة موقعة من قبل المدير المالي في مكتب انتخابات استراليا .
ثانيا : قائمة صادرة من مكتب انتخابات استراليا فيها عناوين المراكز الانتخابية في استراليا ومن بينها عنوان القاعة في أدلايد .
ثالثا : اعلان دعائي صادر من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ويظهر في أسفله عنوان القاعة في أدلايد .
ثالثا : شخصيا اتصل بي مدير مكتب استراليا طالبا مني الاشتراك بالدوة التدريبية التي أقامتها المفوضية في سيدني لمدراء المراكز والمحطات باعتباري مدير محطة أدلايد وقد تحملت المفوضية أجور نقلي بالطائرة من أدلايد الى سيدني واقامتي في الفندق وأجور الطعام .
رابعا : أسماء الموظفين الذين تمت تسميتهم من قبل مكتب الانتخابات في استراليا للعمل في محطة أدلايد وهم جميعا من سكنة مدينة أدلايد .
أما ما يخص تصريحه حول المعايير المعمول فيها بالمفوضية والتي لاتسمح بفتح أي محطة ، أو مركز انتخابي في العالم يكون عدد الناخبين فيه 700 ، أو 1000 ، أو 4 آلاف ناخب غير صحيح ، على الأقل فيما يخص استراليا ، إذ أن المفوضية فتحت في :
مركز برزبن بمحطتين : ( عدد العراقيين فيها أقل من 3000 آلاف عراقي ، وليس ناخبا ) .
مركز شيبرتن بمحطتين : ( 2500 الى 3000 عراقي وليس ناخبا ) .
مركز ماونت درويت بمحطتين : مدينة صغيرة جدا ( عدد العراقيين فيها 150 عائلة ) .
شخصيا أؤكد أن الشريفي يكذب وأتحمل مسؤولية هذا الاتهام أمام الله والقانون ، لذا أطالب المفوضية المستقلة للانتخابات بتحويل ملف أدلايد الى التحقيق ولدي الاستعداد الكامل للمثول أمام الهيئة التحقيقية وتقديم كافة المستمسكات التي ذكرتها في أعلاه .

نحن أبناء الجالية العراقية في مدينة أدلايد نعيش اليوم الحسرة والظلم معا بسبب قرار ظالم اتخذه السيد مقداد الشريفي المدير التنفيذي لمكتب انتخابات الخارج بحق مدينتنا ، إذ أنه اتخذ قرارا جائرا بالغاء المحطة الانتخابية التي كانت مقررة لهذه المدينة .

الاعتراف بالخطأ فضيلة وليس فضيحة وأن هناك متسعا من الوقت لتصحيح الخطأ في ظل وجود القاعة المؤجرة والموظفين الذين تمت تسميتهم من قبل مكتب استراليا واستعداد المواطنين العراقيين للتصويت .
أتمنى أن يعرف السادة المسؤوليين في المفوضية أن موظفهم الكبير السيد مقداد الشريفي قد كذب عليهم وأصر على كذبه ، أما موظفهم في مكتب استراليا السيد باسم كريم فقد أخطأ فنيا بشكل غير مقصود وحاول تصحيح خطأه ، لكنه لم يفلح بسبب تعنت مديره وأن خوفه ، للأسف ، من هذا المدير قد جعله يساير رأي مديره المقدادي .
أخيرا أيها السادة في المفوضية أقول لكم هذه المعلومة : استراليا قارة كبيرة وأن أقرب مركز انتخابي يبعد عن مديتنا حوالي 800 كم وبهذا فقد حرم مديركم في مكتب انتخابات الخارج شريحة كبيرة من المواطنين العراقيين من حقهم الدستوري فهل من محاسب ؟ !!.



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطولة سمير الموسوي
- شغب وتدخل في شؤون الادارة
- حينما يكيل الهاشمي بمكيالين
- شكرا دكتور صالح ، ولكن !
- صرخة رياضية بوجه ( الأشقاء )
- لوزان مرة أخرى
- مَن استبد برأيه هلك
- انتباه : المفاوضات ليست مع جهة محايدة
- مجازفة اللعب بالتشكيلة الثانية
- أجندة سياسية في الملعب الكروي
- عراقيو الخارج ليسوا ورقة للنقاش
- حسين سعيد : أنا وبعدي الطوفان
- فليدولوا الأزمة
- نحن نُقتل .. عن أية دبلوماسية تتحدثون
- احتراق ورقة انتخابية جديدة
- ذريعة انتخابية : علاقات حسين سعيد الخارجية
- عودة الدباغ ليست متأخرة
- الدهاء وسيلة الضعفاء والمهزومين
- دروس من مباراة النجف وأربيل
- كسر للحظر أم مأرب انتخابي


المزيد.....




- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - طارق الحارس - حينما يكذب المسؤول - مدير المكتب التنفيذي لانتخابات الخارج انموذجا