الاعلام واراي العام

عبد الرحيم ثامر

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 01:01
المحور: الصحافة والاعلام
    

يلعب الاعلام دور هام في الرأي العام واثارة اهتمامه من مشكلات كبيرة والتي نواجهها كسباق التسلح واستخدام الاسلحة النووية والبطاله والاحتكارالاقتصادي وتلوث البيئة والتعصب وغيرها..
وأخذ الاعلام دورا كبيرا للوصول الى حلول على مايربط الانسان بدل من التركيز على مايفرقهم. لقد اتخذت وسائل الاعلام ما بعد الاحتلال الاميركي للعراق الدور الكبير في تسييس قنواتهم الاعلامية والتلاعب بالمشاعر العراقية على كافة الاصعدة
الامرالذي كان له تاثيرا سلبيا في أثارة كثير من العوامل التي تؤدي الى التمييزوالتفرقة وأثارة النزعة الطائفية.تحت عنوان حرية الرأي أوحسب مبدأ(ادفع دولار أصرح أكثر) وهذا لفائدة الكم الهائل من المنتفعين من تصريحاتهم . نحن نعرف أن، من افرازات الحروب كثير من التطرف السياسي والديني وغيرها .ولكننا نذكر الكثير من أتخذت وسائلهم الاعلامية المنحى الديني بحديث النبي محمد(ص) (الفتنة نائمة ملعون من أيقضها.) ان ارتباط قنوات الاعلام الفضائية العراقية والعربية بتيارات مختلفة ‘سياسية كانت أو اقتصادية أو حتى دينية فأن لها التأثير الكبير في تحريك الرأي العام . وبالتالي ينعكس بصورة مختلفة بمختلف الادراكات العقلية والثقافية للفرد . فالرأي العام يضل صامتا ساكنا مالم توجد قضية تثيره وتقلق عليه أمنه وحريته فنرى أن هذه الوسائل الاعلاميه تتلاعب بمكونات المجتمع العراقي وفق اهداف رسمت لها وأخذت منحى اخر للمنافسة متخذة من الحالة العراقية البيئة الملائمة لزرع الخبر المختلق الذي لا اساس لة من الواقع وتشذيبة الى عنصر المبالغة والتهويل والتشويه والحذف والتفسير الكيفي والمزاجي متخذة من ذلك التباهي بامتلاك المعلومات لا يعرفها الاخرون وحب الظهور وبمعرفة الأسرار وكوامنها . أن ألأعلام حق اجتماعي وليس سلعه تجارية وهدفه يجب ان يكون أكثر أدراكا واعطاء تفهما كاملا للجانب السياسي وتحفيز قدرتهم على المشاركة في عملية اتخاذ القرار فالمعلومات هي حاجة اجتماعية وعامل مهم للممارسة الكاملة لحقوق ألانسان . ويجب يكون ألأعلام وسيلة للتحرر والقضاء على التمييز السياسي والعرقي والطائفي.
عبد الرحيم ثامر

#عبد_الرحيم_ثامر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات