قيس مجيد المولى
الحوار المتمدن-العدد: 2912 - 2010 / 2 / 9 - 12:36
المحور:
الادب والفن
نشعر أحيانا لاحاجة أن نتكلم
أخرون في بطوننا يتولون الحديث
للتعبير عن خيالنا الماضي
وذلك يجعل كل الأشياء فيما بعد رمزية الدلالة
من المفترض أن نقترب من الذي يُعرض أمامنا
بالصدفة أو بالقصد
ولانبالي سموا نتائجنا بالحقيقة الأدنى
لأن لامنافسة لنا مع أخرينَ
لكي نحضي بالحظ المقبول
ونعد ذلك إنتصارا لحياة توسطت الذلة والعوز ،
أن مانفهمه عن الحبور
إستماعنا لأغنية
وظل أمن تحت شجرة
وماء من قدح فخار
وليلة مع العائلة أمام موقد
ومعاصرة لما يروى لنا من أقاصيص
عن العنب والثعلب ...
وسنختلس المعنى من عين قلقة
ومن عبث لايعني
وخاطرة نتبادلها وأضحوكة
ينتظم فينا شئ ينظم مناسباته فنُنظم طقوسنا
حين يرحل الفجر نمد أيدينا لمصافحته
ليبق لنا فضائله
ولا نعود نسأله مالمطلوب ،
لاضير إن شاء أن يصف
ظلنا وماءنا وأغنياتنا وليلتنا مع العائلة برمزية
فلن يفقدنا سلطاننا ولن تكون لنا أقاصيص مشابهه
إن كان من ينوي القصد
سننوي الصدفةَ
وما بدأنا به لن نفكر تكون له خاتمة
لأن كل شئ نلمسه بمقدار
ولا نبالي سموا نتائجنا بالحقيقة الأدنى
مايبقى
إن رحلنا سيعيدنا
وما لم نقله إلى الأن حفظه غيرنا
ففي كل غصن علقنا ظاهرة
لن يحتاج أحد لسنوات لتفسيرها
لأنها يوميا معاشة ويوميا إفصاحها عبر الضوء وعبر الريح وعبر مانستمع إليه من أخبار سارة
ومانرتديه ليال الأعياد ،
ذلك الذي يجعلنا ننتقل بذكرياتنا
ليجعل حظوظهم عالية من يقتنوها
وبمقدور فرجيل
أن يتعدى مايود إجتيازه
وبمقدور دانتي
أن يستمتع بـــ (حفلة كوكتيل) في جحيمه
ولن يُسألا من قِبَلنا :
أهذا هو الفعل ...؟
المهم أن كل ما نعنيه يصدر عن شئ
إن حلله الليل أو رضى عنه بقناعة النهار
وسنروي قصصاً لأجناسٍ أخرى تَنظَمُ لحكاياتنا بوضوح ،،
لاأحد بعض ذلك يريد أن يتنبأ
ولاأحد يعزل حقائق عن حقائق
ولاغايات أخرى غير الإشتراك بقدسية الذنب
وتداول المخيلة والإمتنان لشطحاتها المستمرة وهي تهدي إلينا المعجز والساحر والغريب
ولن بعد ذلك نتكلم
أخرون في بطوننا يتولون الحديث ،،
#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟