|
رسالة إلى أحد الديموقراطيين الليبراليين
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 2912 - 2010 / 2 / 9 - 10:29
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
علق أحد الديموقراطيين الليبراليين من ذوي النوايا الطيبة، باسم عبد القادر أنيس، على مقالتي الأخيرة، وكتب بحجم مقالة كبيرة ليطرح فيضاً من الأسئلة علي تتعلق بإدارة الشيوعيين للدولة، وبطريقة وصولهم للسلطة، وسَوق الشعب رغم أنفه، كما وصف، إلى العبور إلى الشيوعية، وأسئلة كثيرة أخرى. ما كنت لأجيب على أسئلة السيد أنيس لولا أنه ساق أسئلته ليس كعدو طبقي للشيوعيين وللعمال بالتبعية، بل كدارس يبحث عن الحقيقة. ومع ذلك علي أن أشير إلى أن السيد أنيس ما كان ليجد نفسه مضطراً لتوجيه كل هذه الأسئلة لو كان لديه المعلومات الأولية عن النظرية الماركسية وعن تاريخ الشيوعيين بدءاً بلينين؛ وهو ملوم على ذلك على كل حال، فالإحاطة الأولية بأطروحات ماركس وبمقاربات لينين غدت شرطاً لازماً على كل سياسي أو متثاقف طالما أنه لا ينطلق من موقف طبقي معادٍ بشكل خاص؛ ولعل السيد أنيس يوافقني على ذلك.
يعارض السيد أنيس أطروحتي القائلة بأن " الليبرالية ليست إلاّ من مخلّفات التاريخ " .. ويرى أن " الأولوية الآن يجب أن نعطيها لبناء الدولة الوطنية الديموقراطية في أوطاننا ". أرجو ألاّ يُفاجأ السيد أنيس من أنني سأكون عضواً ناشطاً في حزبه لو كان بناء الدولة الديموقراطية خياراً مطروحاً أمام شعوبنا. فالدولة الديموقراطية كما يصورها الليبراليون هي الدولة غير المنحازة طبقياً، وتعامل كافة الطبقات على قدم المساواة. مثل هذه الدولة غير موجودة في الحياة على الإطلاق طالما أن الدولة ليست من هبات السماء بل هي من طينة مجتمعها الطبقي، وهي لذلك دولة طبقية منحازة بالضرورة إلى القوى التي عملت على تشكيلها وهي دائماً الطبقة التي تمتلك الثروة. لنأخذ مثالاً على ذلك وهو تشكيل الإدارة الأميركية. فالأمريكي لا يترشح لمجلس الكونجرس ويؤمن فرصة معقولة لنجاحه سناتوراً عن ولايته قبل أن ينفق عشرات ملايين الدولارات أما الترشح لرئاسة الولايات المتحدة، مجرد الترشح، فيقتضي إنفاق مئات الملايين والغالب مليارات الدولارات. وهكذا فلا يصل إلى مراكز صنع القرار في الولايات التحدة إلا أولئك الذين تختارهم الشركات الكبرى وتتبرع لهم بمساهماتها (Contributions) المحسومة من الأرباح . والأمر لا يختلف كثيراً في الدول "الرأسمالية" الأخرى. بالطبع نحن نتحدث هنا عن الدولة التي عرفناها تماماً في المجتمعات الرأسمالية. أما الدولة القائمة اليوم في مجتمعات ما بعد الرأسمالية فيما بعد إعلان رامبوييه 1975، دولة الرفاه (Welfare State)، دولة الطبقة الوسطى، فهي دولة ليست معادية بحكم طبيعتها لطبقة البروليتاريا فقط بل وللطبقة الرأسمالية أيضاً.
إمكانية بناء الدولة الديموقراطية، كما يتصورها الليبراليون، يشترط مسبقاً عدم وجود صراع طبقي في المجتمع الطبقي وهو ما يتنافى مع طبيعة المجتمع. الدولة هي عنوان الغلبة في الصراع، فكيف تتشكل دولة من المتصارعين دون أن تشارك في الصراع !!؟ وما يستوجب الإشارة إليه في هذا السياق هو أن صورة الديموقراطية الليبرالية في الدول الرأسمالية تنعكس أساساً عن العلاقة الحيوية الجوهرية بين الرأسماليين والعمال؛ فالرأسماليون لن يكونوا رأسماليين بدون العمال الذين يخلقون لهم الثروة، وعليه تتوجب معاملتهم بشيء من الرفق وبديموقراطية لا تحرّم الاستغلال. أما في البلدان المتخلفة مثل بلداننا العربية فالدولة هي دائماً دولة عصابة (Closed Circle) لا تنتمي لأية طبقة بنتيجة غياب الطبقة القوية القادرة على تشكيل الدولة بقواها الذاتية. من هنا يتوجب على المطالبين بدولة ديموقراطية في البلدان النامية على الطريقة الغربية، كما يطالب السيد أنيس، أن يتبنوا قبلئذ برنامجاً تنموياً يؤدي إلى بلورة طبقية وإلى تحقيق الكفاية الوطنية في الإنتاج ــ هل تقوم الديموقراطية في مجتمع فقير وجائع يتخاطف مواطنوه لقمة الخبز!؟
ما يثقل على أخينا الديموقراطي الليبرالي ذي النوايا الطيبة، عبد القادر أنيس، هو كيف سيتخلى الشيوعيون عن السلطة بعد أن يكونوا قد تولوها عن طريق الانتخابات الديموقراطية!! ويتخوف أيضاً من أن يستولي الشيوعيون على السلطة عن طريق انقلاب عسكري أو ثورة شعبية وهو ما يسمح لهم بعدم التخلي عن السلطة. ليس لدينا أية أجوبة على مثل هذه التساؤلات فيما يتعلق بمستقبل الحركة الشيوعية العالمية طالما لم يبرز أي ملمح منها حتى اليوم بعد انهيار العوالم الثلاث في الربع الأخير من القرن العشرين اللهمّ إلا التأكيد على أنه ضد مبادئ الشيوعيين أن يخطفوا السلطة بانقلاب عسكري كما اعتاد البعثيون أن يفعلوا. أما بالإستناد إلى المعايير التي أكدتها الحركة الشيوعية في الماضي فيمكنني أن أطمئن السيد بأن الشيوعيين لن يستلموا أو يستولوا على السلطة في المستقبل المنظور في البلدان المحيطية طالما أن العمال البروليتاريا لم يستولوا على السلطة في إحدى الدول الكبرى وهو شرط مركزي كانت قد اشترطته الأمميات الشيوعية الثلاث وما زال الشرط قائماً. وهذا مستبعد حيث يتعمم إنتاج الخدمات الفردي في العالم في عصرنا الحالي على حساب الإنتاج البروليتاري أللهمّ إلا إذا قامت ثورة سياسية في روسيا وأعادت السلطة للشيوعيين المطهرين عندئذٍ من كل رجس بورجوازي. أما إذا حدث وخلافاً للقاعدة والمتوقع أن ولّى الشعب السلطة للشيوعيين في أحد البلدان الطرفية فسوف يعيدونها للشعب بمثل ما تولوها وذلك لأن مشروع الشيوعيين هو مشروع ماركس وهو مشروع عالمي، ولن يتمكن الشيوعيون من تطبيق الإشتراكية في بلد طرفي لأنه لن يجدي فتيلا. وعليّ أن أحذر هنا من أن الشعب لن يسترد السلطة من الشيوعيين ليس لسبب آخر سوى لأنهم الأقدر على تنمية حياة الشعب في مختلف الميادين وخاصة في التنمية الإقتصادية. بمثل ما احتفظت الطبقة الرأسمالية بالسلطة في بريطانيا لثلاثة قرون متوالية دون انقطاع فلربما يحتفظ الشيوعيون بالسلطة لثلاثة عقود أو أكثر حتى يسترد الشعب سلطته في هكذا بلد طرفي.
ثم ما كان لمثل هذه التخوفات أن تسكن عقل السيد أنيس بعد أن رأى بأم عينيه كيف تخلى الشيوعيون عن السلطة من خلال انتخابات عامة في الإتحاد السوفياتي بعد أن ضحى ملايين الشيوعيين بحياتهم دفاعاً عن مشروعهم الشيوعي عبر تاريخه الطويل. وذات الشيء حدث في سائر الدول الإشتراكية دون أن تسيل نقطة دم واحدة. أقول هذا بعد أن اعتبر السيد أنيس غورباتشوف ويلتسن ونظراءهم في الدول الإشتراكية الأخرى من الشيوعيين وهو ليس صحيحاً، بل لو كانت الجماعات الحاكمة في سائر البلدان الإشتراكية من الشيوعيين الحقيقيين لما فقدوا السلطة قبل أزوف القرن العشرين على النهاية. إن فقدانهم السلطة هو العلامة الدامغة على أنهم حقاً ليسوا شيوعيين بل أعداء للشيوعية وقد جعلوا شعوبهم تفضل المجهول على " شيوعيتهم ".
الشيوعيون لا يتولون السلطة حتى يتعايشوا بعدئذٍ مع الأنظمة الطبقية في مجتمعاتهم. إنهم يمتلكون برنامجاً واحداً ووحيداً وهو إلغاء الطبقات نهائياً وإلى الأبد في المجتمع وذلك كي يحولوا دون استغلال الإنسان لأخيه الإنسان. ولذلك أعلن الشيوعيون دائماً للعامة وبالصوت العالي أن دولتهم هي دولة دكتاتورية البروليتاريا التي لا تسقف كل الحريات الإنسانية، لكنها تحول بذات الوقت دون أن يتمتع أعداء الإنسانية، أعداء الإشتراكية، بأية حريات على الإطلاق والتي تعتبر في هذه الحالة حرية أعداء الحرية. الحريات التي تمتعت بها الشعوب السوفياتية منذ أكتوبر 1917 وحتى وصول المرتد خروشتشوف إلى رأس السلطة لم تعرف شعوب العالم مثيلاً لها. ليس غريباً أن يستهجن العامة مثل هذا الإدعاء طالما أنهم لم يعرفوا سوى الحريات التي يرتبها النظام الرأسمالي والمختلفة نوعياً عن تلك التي يرتبها النظام الإشتراكي. في النظام الرأسمالي لا يمتلك الناس في تقرير حياتهم أي نصيب، بعكس النظام الإشتراكي حيث يقرر الناس كل شيء، وهذا أمر طبيعي بعد أن ينقلب العامة إلى الإستعجال في عبور الاشتراكية أكثر مما تستعجله قيادة الحزب الشيوعي. إن صمود الجنود السوفيات أمام العدو النازي مقارنة بتخاذل الجنود الإنجليز والفرنسيين برهن على قيمة الحرية التي تمتع بها الإنسان في النظام الإشتراكي مقابل تلك التي تمتع بها في النظام الرأسمالي.
وأخيراً يتساءل السيد أنيس فيما إذا كان غورباتشوف ويلتسن وأضرابهم من خريجي مدرسة الحزب الشيوعي السوفياتي وهم الذين قادوا الإتحاد السوفياتي إلى الإنهيار!؟ للأنيس كل الحق في مثل هذا التساؤل، بل كنا سبقناه في التساؤل حول المرتد خروشتشوف كونه من أبرز خريجي مدرسة الحزب ومن المقربين لستالين!! يفوت الكثيرين حتى الماركسيين منهم أن أعداء الإشتراكية داخل المجتمع السوفياتي هم أكثر خطراً على الثورة الإشتراكية من أعدائها في الخارج. شكك الكثيرون من أعضاء وقادة الأحزاب الشيوعية في مقولة ستالين في العام 1938 التي أكدت أنه كلما تقدم البناء الإشتراكي كلما ازدادت حدة الصراع الطبقي؛ وقد فسروا ذلك على أنه تبرير للقمع الذي مارسه ستالين ضد أعدائه. ومثل هذا التفسير ليس خاطئاً إبداً إذا ما اعتبرنا أن ستالين هو الإشتراكية إذ كان ستالين قد كرّس حياته بكل تفاصيلها ودقائقها للحفاظ على المبادئ اللينينية في عبور الإشتراكية متحرراً تماماً من كل ما له علاقة بشخصه منفرداً. ولذلك كان أعداء ستالين هم أعداء الإشتراكية. وكشف هؤلاء الأعداء عن وجوههم خاصة بعد نجاح الخطة الخماسية الأولى (1928 ـ 1933) في التنمية وكان من بين الأعداء زعماء بارزون في قيادة الحزب من مثل بوخارين وريكوف والثنائي زينوفييف وكامينيف والمارشال توخاتشوفسكي ورفاقه في قيادة الجيش الأحمر. يدعي أعداء الإشتراكية أن جميع هؤلاء كانوا أعداء لستالين وقد جرى تصفيتهم لصالحه. نعود لنقول هذا صحيح لكن ستالين لم يكن آنذاك إلا الحارس الأمين للثورة الاشتراكية وأمن الإتحاد السوفياتي. ولذلك كان ستالين على حق عندما قال .. كلما تقدم بناء الإشتراكية كلما احتد الصراع الطبقي. وقد ثبت ذلك عملياً فقد انهار الشروع اللينيني على يد خلفاء ستالين بدءاً من المرتد خروشتشوف وحتى ابنه بالمعمودية ميخائيل غورباتشوف باستثناء البلاشفة الستة، رفاق ستالين التاريخيين، الذي جرى الإنقلاب العسكري في حزيران 1957 عليهم وطردهم من المكتب السياسي أولاً ثم من الحزب بعد ذلك. لا تجوز مقاربة انهيار الاتحاد السوفياتي خارج الصراع الطبقي. فالبلاشفة استطاعوا من خلال الحرب الأهلية 1918ـ 1921) أن يلغوا طبقة البورجوازية الكبيرة الرأسمالية لكن ظل غالبية الشعب من البورجوازية الوضيعة كالفلاحين والمهنيين والعسكر والمثقفين. كان لينين يخشى كثيراً لدرجة الإحباط على مصير الثورة من عواقب الصراع الطبقي وهو لذلك وضع خطة " السياسة الإقتصادية الجديدة " (NEP) التي تقوم على الإقتصاد البورجوازي، إقتصاد السوق، في العام 1922 مستهدفاً قبل كل شيء تهدئة حدة الصراع الطبقي إلى حين؛ كما أبدى حرصاً شديداً على خصوصية الحزب البولشفية التي كانت تعني حينذاك تحالف البروليتاريا مع الفلاحين ورمز العلم السوفياتي لهذا التحالف بالطرقة والمنجل. جاء ستالين حارساً أميناً للمبادئ والسياسة اللينينية ولذلك عارض بقوة التوجهات التروتسكية المغامرة التي كانت تقضي بإلغاء طبقة الفلاحين قبل العبور إلى الثلاثينيات. بل وحتى في العام 1950 عارض ستالين التوجه العام في الحزب وفي القيادة أيضاً نحو تصفية طبقة الفلاحين نهائياً وتحجيم دور الطبقة الوسطى في المجتمع وفي الإقتصاد. عارض ستالين تلك التوجهات لخطورتها الجدية على مصائر الثورة. الستالينية كانت تعني بكلمة الحفاظ في الصراع الطبقي على التوازن اللازم لتأمين سلامة الثورة وتقدمها الحثيث للأمام وليس أدل على ذلك من إقصائه لليساري المغامر تروتسكي من قيادة الحزب في العام 1928 ثم إقصائه لليميني بوخارين في العام 1931. في العام 1950 خطب ستالين بالندوة الحزبية المكلفة بالنظر في إلغاء طبقة الفلاحين مستمهلاً الإلغاء لبضع سنوات. لربما دار في ذهن ستالين العام 1957 كعام الحسم وهو ذات العام الذي قرر فيه خروشتشوف توسيع طبقة الفلاحين وإثرائها من خلال مشروعه بعنوان " إصلاح الأراضي البكر والبور " وهو المشروع الذي عارضه البلاشفة في المكتب السياسي وتم طردهم بسببه.
أعداء الشيوعية ينكرون أن الإتحاد السوفياتي انهار بفعل الصراع الطبقي وانتصار طبقة البورجوازية الوضيعة على طبقة البروليتاريا. ينكرون ما لا سبيل لإنكاره من أجل الإدعاء بأخطاء في النظرية الماركسية نفسها أو في القيادة اللينينية الستالينية للثورة. السؤال الكاشف الذي يفرض نفسه في هذا السياق على هؤلاء الأعداء الأغبياء هو.. لماذا البحث عن الأخطاء في التاريخ المجيد للإتحاد السوفياتي 1922ـ 1952 الغني بالإنتصارات المتلاحقة كالإنتصار على النازية وإعادة الإعمار 1945ـ 1950 التي أدهشت غورباتشوف، كما في مقدمة كتابه البريسترويكا، وغزو الفضاء 1957، مقابل التناسي التام المثير للشبهات للتراجعات في مختلف الحقول منذ انقلاب خروشتشوف المنسي عام 1957 وحتى انهيار الإتحاد السوفياتي كليّاً عام 1991. والسؤال الكاشف الآخر هو .. ما هي الطبقة الحاكمة في روسيا اليوم؟ هل هي طبقة البروليتاريا أم طبقة البورجوازية الوضيعة؟ وإذا كانت هذه الأخيرة فلماذا تنكرون الصراع الطبقي؟ ليس بمثل هذه المقاربة الغبية تدينون الماركسية أو الحزب الشيوعي السوفياتي بقيادته اللينينية الستالينية. ألا تحاذرون من أن مثل هذه المقاربة الغبية جداً والمفضوحة من شأنها أن تزكّي الماركسية، كما تزكي الحزب الشيوعي البولشفي!؟
فـؤاد النمري
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الليبرالية ليست إلاّ من مخلّفات التاريخ
-
حقائق أولية في العلوم السياسية
-
شيوعيون بلا شيوعية !!
-
كيف نتضامن مع الشعوب السوفياتية لاسترداد فردوسها المفقود
-
إنسداد دورة الإنتاج الرأسمالي وانهيار الرأسمالية
-
الإنحراف المتمادي لبقايا الأحزاب الشيوعية
-
محاكمات غير ماركسية لمحاكمة ماركسية
-
محاكمة ماركسية
-
- الأصولية - الماركسية في وجه محمد علي مقلد
-
العيد الثامن للحوار المتمدن
-
آثام جسام وتشوهات خَلْقية ورثتها البشرية عن أعداء الشيوعية
-
ما هي الشيوعية، ولماذا الشيوعية؟
-
الماركسية تأسست على الحقيقة المطلقة
-
الطبقة الوسطى كما البروليتاريا، كلتاهما تنفيان الرأسمالية
-
ماذا عن راهنية البيان الشيوعي (المانيفستو) ؟
-
فَليُشطب نهائياً مراجعو الماركسية !
-
الحادي عشر من سبتمبر
-
إشكالية انهيار النظام الرأسمالي
-
ما الذي يجري في إيران ؟
-
من هو الشيوعي الماركسي ؟
المزيد.....
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|