أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - مركز مناهضة الاعدام - ‌‌‌إعلان تأسيس لجنة مناهضة الاعدام














المزيد.....

‌‌‌إعلان تأسيس لجنة مناهضة الاعدام


مركز مناهضة الاعدام

الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 06:43
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    


الاعدام هو تسمية الدولة القانونية لمقولة قتل الانسان. الاعدام هو الاستلاب المقصود والمخطط له بشكل مسبق لحياة الانسان من قبل الحكومة والسلطة السياسية في البلد. أذا كان الافراد ينهون حياة بعضهم البعض بالقتل بسبب مشكلة ما، فإن المؤسسات القضائية والسياسية والحكومية تحكم بالاعدام على الافراد، في كلا الحالتين فإننا نواجه مسألة الاقرار المدروس والواعي لقتل فرد من قبل شخص معين أو جهة معينة. إن تنفيذ هذا الحكم من قبل المؤسسات السياسية والحكومية والقانونية لن يغير من حقيقة إن هذا القتل وأزهاق الارواح هو قتل مقصود.
منذ عهود سحيقة وحتى الان فإن للاعدام تاريخ دموي طويل جدا. إن الطبقات الحاكمة، الدول والحكومات، أصحاب السلطة والدكتاتوريين من أجل الحفاظ على حكمهم وتعزيز وأدامة سلطة الحكومة والدولة مقابل المحتجين ومعارضي حكمهم، فإنهم يحكمون على الناس بالاعدام. يتم تنفيذ هذا القرار بذريعة حماية الدولة والمواطنين والمجتمع من أيدي المجرمين والقتلة والخونة !!! إن تبرير السلطات هذا، في حقيقته، ليس سوى إشغال وخداع وحرف تفكير الناس عن مضمون وهدف تنفيذ حكم الاعدام.
أبقاء حكم الاعدام مقابل الناس الهدف منه أدامة الخوف و إرغامهم على القبول بالحكومة والقوانين والقرارات اللاأنسانية التي تصدرها. هو تصدي لأية حركة جماهيرية ضد السلطة وأعرافها. بشكل عام هو خلق فضاء من الرعب وفرضه على المجتمع.
حكم الاعدام هو تكرار لعملية القتل و تهيئة الارضية لاعادة عملية أنتاجه في المجتمع. التجارب والحقائق تبين إن حكم الاعدام لايقلل من القتل والجرائم في المجتمع، بل، على العكس فالدول التي تقوم بتنفيذ حكم الاعدام، مثل دول الشرق الاوسط وأمريكا، تتزايد فيها نسب الجرائم والقتل مئات المرات أكثر مقابل الدول التي منع فيها حكم الاعدام.
لذلك فإن مناهضة والغاء حكم الاعدام، قبل أي شيء آخر، هو محاولة لقطع يد ذلك القاتل الذي يحكم على الناس بالقتل و بشكل مقصود باسم الدولة والقانون والمحاكم الشرعية والرسمية و في نفس الوقت فإنه مناهضة لأي شكل من أشكال القتل عن عمد الذي ينفذ من قبل الافراد وخطوة مهمة في مسار منع أنتاجه.
العراق هو أحد البلدان التي كانت وطوال عمر الأنظمة السياسية التي حكمته وحتى الان، على العكس من الادعاءات الزائفة للسلطات بأن حكم الاعدام هو من أجل تقليل الجرائم والقتل، بل كان و بشكل مباشر وسيلة قمع وتخويف بيد الانظمة السياسية والدكتاتورية ضد المواطنين والمخالفين السياسيين وتشديد فضاء القتل والخوف من أجل الابقاء على سلطتهم القمعية.
بعد سقوط النظام البعثي، فإن الحكومة وأصحاب السلطة في العراق وكردستان بقوا على نفس ميراث القوانين اللاأنسانية للبعث، نظام أعدام مئات الالاف، وإنهم مرة أخرى يستخدمون التعذيب وأحكام الاعدام وملئو السجون بمن حكم عليهم بالاعدام وبين فترة وأخرى يتم تنفيذ مجموعة من هذه الاحكام بواسطة حبال المشانق بقصد تخويف الناس وإعادة فرض الفضاء الدكتاتوري على المجتمع مرة أخرى .
اليوم وأكثر من أي وقت مضى تأتي ضرورة وأهمية تنظيم حركة جماهيرية قوية ضد حكم الاعدام في العراق وكردستان من أجل الغاء ومنع هذا الحكم الوحشي واللاانساني.
تأسيس لجنة مناهضة الاعدام، خطوة في هذا الاتجاه ، وباقصى درجات المسؤولية والجدية نعلن:
أولا: السعي للتصدي لتنفيذ حكم الاعدام في السجناء الموجدين في سجون العراق وكردستان.
ثانيا: تنظيم حركة أحتجاجية تهدف الى أرغام الحكومة وأصحاب السلطة على ألغاء حكم الاعدام ومنعه.
ثالثا: السعي للتوعية وتغيير الراي العام حول الاعدام والنظر اليه كجريمة وقتل عمد وضد الانسانية وضرورة منعه.
لجنة مناهضة الاعدام
21 -12-2009
للاتصال:
[email protected]
هيوا احمد: منسق لجنة مناهضة الاعدام
00447783902098



#مركز_مناهضة_الاعدام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أول وزير خزانة مثلي الجنس.. ماذا نعلم عن الملياردير سكوت بيس ...
- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...


المزيد.....

- نحو – إعدام! - عقوبة الإعدام / رزكار عقراوي
- حول مطلب إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب ورغبة الدولة المغربية ... / محمد الحنفي
- الإعدام جريمة باسم العدالة / عصام سباط
- عقوبة الإعدام في التشريع (التجربة الأردنية) / محمد الطراونة
- عقوبة الإعدام بين الإبقاء و الإلغاء وفقاً لأحكام القانون الد ... / أيمن سلامة
- عقوبة الإعدام والحق في الحياة / أيمن عقيل
- عقوبة الإعدام في الجزائر: الواقع وإستراتيجية الإلغاء -دراسة ... / زبير فاضل
- عقوبة الإعدام في تونس (بين الإبقاء والإلغاء) / رابح الخرايفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - مركز مناهضة الاعدام - ‌‌‌إعلان تأسيس لجنة مناهضة الاعدام