أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيلدا فارس - بشر يفرحون بأعيادهم وبشر يلطمون ويسيلون الدماء؟














المزيد.....

بشر يفرحون بأعيادهم وبشر يلطمون ويسيلون الدماء؟


هيلدا فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2866 - 2009 / 12 / 23 - 16:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل عام والإنسانية بخير وتقدم ورخاء في موسم الأعياد التي جوهرها الفرح والمحبة والتسامح بين البشر بدون فروقات.

وأين نحن من البشر الأسوياء الذي يبتهجون ويبهجون أطفالهم بأعيادهم؟ أعيادنا أشبه بمآتم تسد النفس من جميع النواحي يبدأ العيد بخطبة مليئة بالتهديد والوعيد والتذكير بعذاب النار ثم بعد ذلك يحين موعد اللطم أو إرتكاب مجازر جماعية بحق الخراف، وبالتأكيد لن ننسى الفترة التي تسبق أعيادنا حيث ترتفع الأسعار بشكل خرافي الشيء الذي لا يحصل في أعياد سلالة القردة والخنازير.


لمحة خاطفة على أعيادنا القريبة

قبل بضعة أسابيع صلينا لربنا ونحرنا الخراف في مجزرة سنوية تقرباً إلى الله والأن يتم الإستعداد لطقوس غرائبية لإحياء ذكرى الإمام المغدور الذي لازال الله يماطل في الإنتقام لقتلته وهذه الطقوس مليئه بالكراهية لأحفاد قتلة الحسين، بالإضافة لصيام عاشوراء الذي يرافقه كالعادة كآبة وعبوس وقرف والذي نفتخر بأن نبينا قثم قد شرعه بعد أن سأل اليهود لماذا يصومونه فأخبروه القصة فقال لهم أنه وأمته أحق بصيامه ( قرصنة ) ولا نعرف لماذا لم يأته الوحي من جبريل ليأمره بصيام هذا اليوم عوضاً عن أن يتعب قدميه الطاهرتين لأجل الذهاب لسؤال اليهود؟


الأعياد عندهم فرصة للفرح والتآخي ونبذ العنصرية أما عندنا فهي كلها جوهرها الإنتقام والكراهية ولا ترى إلا الوجوه العابسة البعيدة عن البهجة والفرح فالله في ثقافتنا لايحب الفرحين.

تهنئة أخرى للقراء بالأعياد التي تستحق أن تعاش بغظ النظر عن التخاريف وأنا ممن سيعيشون أجوائها وأشتريت لأطفالي الهدايا وأحضرنا شجرة العيد وسنشارك في العد التنازلي للعام الجديد الذي أتمنى أن يكون عام خير وسلام ورخاء على جميع البشر وكل عام وأنتم بخير.




#هيلدا_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيلدا فارس - بشر يفرحون بأعيادهم وبشر يلطمون ويسيلون الدماء؟