أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - تبختر في بغدادك يا منعم الاعسم ..!!














المزيد.....

تبختر في بغدادك يا منعم الاعسم ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 14:51
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1701
تبختر في بغدادك يا منعم الاعسم ..!!
يبدو أن العراق على أعتاب حقبة ، انتخابية أو غير انتخابية ، قد تتحقق فيها أحلام كتاب روايات ( الخيال الإرهابي ) التي فيها تجسيد كامل لعدوانية بعض الناس ووحشيتهم كما هو حال (احدهم ) من الكائنات العراقية حيث كشف ، في رسالة الكترونية موجهة إلى منعم الاعسم ، مخزون جينة وراثية ذات صفات حيوانية من النوع المتوحش .
علمت ، يوم أمس ، أن رسالة استلمها الكاتب الصحفي العراقي منعم الاعسم الذي ينحدر شعاع كلماته ، صباح كل يوم ، كي يشعر الناس العراقيين أن نهر الحياة يسير على إيقاع موزون يسقي تعاقب الليل والنهار في وطنه ، رغم المنحنيات الخفية والعجيبة من العنف والاغتيال واختطاف الأطفال وإهدار المال العام ، لكن نغمة ما من نغمات أعاجيب البابليين تظل في قلوب العراقيين أملا بالخلاص .
الرسالة الإرهابية المذكورة استلمها منعم الاعسم حاملة فيروسا إرهابيا استخباريا منذرا ببدء هجوم قريب عليه بمفخخات كيماوية سامة أو بمواد عضوية بيولوجية عدائية أو ربما بمسدس من نوع كاتم الصوت ..!
لا أريد أن أقول أن هذا الفيروس نشره في العراق وما زال ينشره كل الذين لا يحبون دورا للمثقف العراقي في العملية السياسية العراقية ، كما ينشره ، أيضا ، كل الذين لا يريدون قدوم مثقف ( الخارج ) إلى ( الداخل ) ومن يتجاوز على هذه الإرادة فأن الصلة الصغيرة بين كاتم الصوت وصدر المثقف قادرة على تحويل ( آمال ) المثقف العراقي إلى ( آلام ) كما حصل في رحلة كامل شياع حين انفجرت رصاصات ظالمة في قلبه من يد لم يكشفها زيف تحقيق القضاة العراقيين حتى هذه الساعة .
انا اعرف منعم الاعسم منذ زمان بعيد حين حاولت ظلمة نقرة السلمان أن تمنع انبثاق النور عن عينيه ، وهو فتي يافع ، كي لا يرى بؤس شعبنا وفقره والإحساس بمعاناته ، فقد وهبته مسيرة النضال وصبر السجون والغربة قوة روحية لا تنكسر .
جاءته القوة لتجعل قلمه ضاربا ،
جاءته القوة لينشر أفكارا جماهيرية راقية ،
جاءته القوة ليضع أفكاره اليومية تحت الضوء ،
جاءته القوة ليواصل رحلة الكتابة رغم شدة العواصف ،
جاءته القوة ليترك ذخيرة السعادة في لندن ليفيء تحت ظل نخلة في بغداد .
تلكم هي بعض مظاهر قوة منعم الاعسم في شوارع بغداد، يريدون حرمانه من الغبطة والبسمة والأغنية ومن فضاء معطر بشذا مستقبل أفضل آت للعراقيين من دون شك ، عاجلا أم آجلا ، حيث لن تكون فيه فيروسات الإرهابيين والطائفيين والخبثاء قادرة على الخلاص من شمس العراق المشرقة التي تواري الويل لكل الفيروسات والى الأبد .
يا قلم منعم الاعسم تبختر في بغداد حيث تتسلل كلماتك إلى قلوب الناس فلن يغيب قمر بغداد طويلا يا منعم الاعسم .
انا اعرف انك النور في الظلام اعرف أمنيتك أن تذوي أصباغ الدم من شوارع بغداد وان يخف العراقيون مسرعين كل يوم إلى شواطئ الفرات ودجلة كي ينهلوا منهما الحب والحرية حتى تتوقف القلوب المسكينة عن البكاء .
أنت يا منعم الاعسم شهيد حي في زمن بغدادي غريب تنفسح فيه مع الآسف ودون حدود دروب لفيروس الإرهاب الأسود لكنني واثق أن نهر الحياة يظل منسابا بصمت ٍ في عروقك رغم عبادة بعضهم لكاتم الصوت . وإذا ما أزف موعد الشهادة يا منعم الاعسم سيسح المطر الغزير بقوة فوق سعف النخيل العراقي ليجعل قلوب الخائفين من حروفك بلا وجيب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• وراء كل كاتم صوت قزم متوحش ساقط في حضيض ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 14 – 12 – 2009



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وراء كل منعم أعسم كاتم صوت ..!
- إلى نوري المالكي عن سكان معسكر أشرف ..!!
- سقوط جامعة البصرة في الحضيض ..!
- محافظ ميسان يتغدى تمن وقيمة ..!!
- تحية الى نور الحوار البراق في سماء العراق
- لكي يكون الحزب فحلا ًيجب أن يكون قضيبه منتصبا ً ..!!
- يظل أمين العاصمة طفلا أمام سارقي أموال الشعب ..!!
- استبداد الأكثريةالبرلمانية..
- يا حكام البصرة عهدكم شقاق، ودينكم نفاق لأنكم تهربون من ضميرك ...
- المبلوعات تتواصل بشوق البالعين والبالعات ..‍‍!!
- ضمير الحكومة المحلية بالبصرة ينقض قرار حظر بيع الخمور وشربها ...
- حول آلام ومعاناة مخرج مسلسل الباشا
- لا تصير عضوة مجلس محافظة الكوت أنثى إلا بمصاحبة محرم ..‍‍!
- بين التياسة والسياسة يقف الأتيس في البرلمان ..!
- ليست غلطة كبيرة أن يكون أمين العاصمة اسمه صابر ..‍‍!
- أسوأ ما في العراق وزير الصحة ..!!
- الاستحمار أفيون الشعوب ..!!
- قانون الانتخابات ضمان لحكم الأكثرية أم ضمان لحريات المواطنين ...
- ثبت علميا أن الإنسان الطائفي هو حيوان اجتماعي غير لبون ..!!
- اكبر غلطة في التاريخ العراقي يرتكبها وارد بدر السالم ..!!


المزيد.....




- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - تبختر في بغدادك يا منعم الاعسم ..!!