أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حمزه الجناحي - الحوار المتمدن عذرا ..وقفت وصفقت لك أ لأني وجدت نفسي عاجزا عن التعبير














المزيد.....

الحوار المتمدن عذرا ..وقفت وصفقت لك أ لأني وجدت نفسي عاجزا عن التعبير


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 19:53
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    



الحقيقة كنت قبل اليوم اعتقد اني استطيع ان اتلاعب بالحرف كيفما اشاء واستطيع وبسهولة جدا ان ارسم مشاعري على الورق وانقل ما اريد نقله من مكنونات بيسر لكني اليوم وبعد اقتراب اليوم التاسع من هذا الشهر كنت كل يوم اقرر كتابة تهنئة او تبريكات الى الحوار المتمدن وعامليه وكتابه وقراءه لكن وبلا شعور أأجل الكتابة الى اليوم الذي يليه وهكذا اكتشفت اني اتهرب من الكتابة في هذا الموضوع ولهذه السنة لذا بدأت اقرا كل ماكتب عن هذه المناسبة وارسلت من تبريكات وتهاني الى الحوار من كتابه علي اخرج بفكرة او قل كذبة او شطحة ذهنية لأدونها على الورقة لكني وجدت كل الذي كتب ممكن ان اكتبه وبفترة لا تتجاوز الدقائق المعدودات فتوقفت كذالك ...
هكذا انا امر بدقائق وساعات اعتقد من الممكن ان اطلق عليها عصيبة جدا والا من غير المعقول اني لا استطيع ان اكون فكرة ولو بسيطة لأبدأ الانطلاق منها واصنع موضوع وهكذا ابرأ ذمتي وارضي الناس القراء واسقط الفرض الذي علينا اعتقد انه واجب ككاتب في الحوار منذ سنوات ...بدأت اقلب بصفحات الحوار واعود بالذاكرة الى سنين مضت لأكتشف ان هذا الذي يسمى حوار هو عبارة عن صرح شامخ ودليلي ان المتربعين على هذا الصرح هم كتاب وعلماء ومثقفين واساتذة ودكاترة ومكتشفين وعباقرة قلما نجد موقع يضم مثل هذه النخبة والذي هم نخبة النخبة بالنسبة للكتاب في مواقع اخرى ولي دليل اخر ان اسمي هذا الذي يسمى حوار بانه صرح هو عندما اقارنه مع مواقع اخرى ولدت بعده او بنفس عمره وجدت ان أي وجه للمقارنه معناه ظلم لهذا الصرح فتلك المواقع وجدت اغلبها وقل نسبة كبيرة منها لأهداف ليست ذات افق يضم مجموعة من المجرات الحياتية بل يتخصص في طرحه وكتابه ايضا لا يستطيعون ان يمتطوا صهوة الكتابة التي تحتاج الى ترويض بعكس كتاب الموجودين على الحوار ثم اني دائما ما اقرا او حتى اني اسمع ان الحوار هو عبارة عن مؤسسة علمانية يسارية متخصصة في هذا الفكر فقط وانا دائما ما أشكل على هذه التسمية والتي هي جزء وليس الجزء الاساسي ففي الحوار اكثر من 56 باب ووجهة وموضوع للكتابة وليس باب واحد او اثنين او حتى عشرة الفن والادب والسياسة اقتصاد حقوق انسان علوم متعددة ووو وهذا يعزز لنا ان هذه المؤسسة الصرح وجودها ليس فقط للعلمانيين بل حتى للمتدينيين وكثير من المواضيع الدينية والتي كنت اضن انها لا يمكن ان تنشر ولكنها نشرت على الحوار ودخلت عليها التعليقات والتصويتات وبانت عليها جودتها وردائتها ربما ما أنقله الان عن الحوار ليس بكافي كحقيقة بل هناك الكثير من ابداع القائمين عليه وانا لا اريد ان امدح او اطبطب على ظهور هؤلاء السادة فالموقع كل يوم تشاهده له شان من التغيير واعتقد ان هذه التغييرات الجميلة هي مفيدة لمواقع اخرى للأستفادة من عبقريتها وذكاء عمالها والذي نشاهدهم وهم يتفنننون من اجل إظهار صورة بهية للموقع من اليوتيوب وكذالك ارسال الدعوات للمشاركة في مواضيع محددة او ابداء الراي او الاصطفاف والمؤازرة لحركات عالمية او مساعدة واسماع الصوت لجهات سياسية او حتى التحشيد من اجل الوقوف صف واحد لغرض او حدث في مكان ما من العالم ولم يغفل الحوار الرواد من المناضلين والادباء والكتاب ووو ويبدو اني بدات افصل وانقل واصور امور واشياء لأذكر القراء بها علما ان القراء كل يوم يشاهدوها لذا وددت ان اختم حديثي ليس بذكر التهنئة او قول كل عام والحوار بالف خير بل وانا اكتب هذه الحروف ونقلها للسادة جميعا وقفت امام حاسبتي وبدأت اصفق وبحرارة وانا على يقين ان بعض الكتاب والزملاء واللذين يعرفوني جيدا ويعرفون تركيبتي الهادئة وذات الدم الثقيل اني لا استطيع ان افعل هذه الحركة لكن اقولها ثانية اني وقفت الساعة امام حاسبتي القديمة واخرجت صفحة الحوار على شاشة الحاسبة ووقفت وبدات اصفق تعبيرا عن حبي وامتناني وشكري لكل من ساهم وعمل وشارك وكتب وقرأ وشارك في انجاح هذا الصرح ولو اني استطيع ان انقل الصورة تلك والفرح يغزوني لفعلت لكني انقلها بامانة كتابة .

حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]




#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهاشمي سينقض ثانية..و165 لنقض النقض غير ممكن
- إلى الإعلاميين العراقيين حصرا..ادخلوها بسلام امنين لكن بدون ...
- زهور وبراعم تلعب لعبة الحرب والقتل
- عماد العبادي ...آلاف من الشموع ومسدسات كاتمة يعتريها الخوف
- لو لم تكن عماد ألعبادي لما حاولوا قتلك
- دولة كردية على أنقاض دولة العراق ...السيد البرزاني ينشا جيش ...
- السيد الهاشمي ...ضربة معلم
- الياكل اشمدرية واليثرد اثبت...وزارة التجارة اثبت وأدرى من ال ...
- الى السيد الهاشمي مع التحية ...المهجرين البعثيون لا يستحقون ...
- من يتحمل المسئولية الناخب ام المنتخب ؟؟ مجلس الناصرية نموذجا
- بين إقرار اتحاد كتاب انترنيت العراق ووارد بدر السالم رسالة غ ...
- لا رابح ولا خاسر...الأحداث أثبتت إن كركوك عراقية بامتياز
- علاوي يعيد التخندقات الطائفية إلى مربعها الأول
- أطفال بعمر الورود رسل للقتل والبغاء والمخدرات والتهريب
- لاريجاني ليس الوحيد في العراق ... لكنها الصورة الأوضح والأشج ...
- نفاق بعض الكتل مع اللوبي الكردي يسيران بالبرلمان حثيثا نحو ا ...
- إذا ما ينقلع صدام ما نشبع منك ني ... قصة حقيقة لسجينه سياسية
- عودة مواسم مخيمات نساء جني التمور
- كل يوم أربعاء وكل ارض بغداد .. اكثر الاعتداءات اثما على مر ا ...
- التحالفات الأخيرة ركض وراء الوجوه وليس وراء الأحزاب والبرامج ...


المزيد.....




- صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
- -حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن ...
- الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي ...
- كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح ...
- جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ ...
- -تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1 ...
- مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ ...
- مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
- أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حمزه الجناحي - الحوار المتمدن عذرا ..وقفت وصفقت لك أ لأني وجدت نفسي عاجزا عن التعبير