عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2843 - 2009 / 11 / 29 - 19:37
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
مانراه ألان داخل مصر وما يحدث لآقباطها هو نظام إرهاب من نوع جديد وسياسه مبتكره من النظام الحاكم من الواضح انه سينتهجها الفتره القادمه والتي ستشهد حراك سياسي قادم مع اقتراب الانتخابات البرلمانيه ويبدو ان النظام يحاول تفريغ شحنة الكبت داخل الاغلبيه المسلمه ومعمل التفريغ وملطشة الشعوب اصبحوا الان هم الاقباط فما يحدث الان من اعمال اجراميه وحشيه ضد الاقباط لا احد يجد له مبرر او حتي وازع هناك شائعات يتم اطلاقها من قبل رجال الامن وبناء عليه يتم تلفيق الامر بهذه الصوره التي نراها في كل حدث وتخرج القضيه بلا متهمين او شهود ويبقي دليل واحد هو وجود ضحايا من الاقباط وهذا ليس له اهميه لآنه هو الهدف المنشود منذ قيام الحدث
ما أريد ان اقوله هو توجيه رساله الي كل قبطي في المسكونه الاقباط سيمرون بمرحله من أصعب مراحل تاريخهم الملطخ بدماء اجدادهم لآن الاسود جوعانه والجب فارغ ولا يوجد سواهم يسد رمق هذه الآسود فلذلك يجب علي كل قبطي أن يستغل متنفس الحريه المسموح به في الغرب وأن يعبر عن احتجاجه العميق لما يحدث لآقليه تقع في جب من ألاسود الجوعانه وأن يقوم بدورهم ورسالتهم ألاخلاقيه تجاه زويهم في مصر أين مظاهراتكم اين لافتاتكم التي تحمل كلمات الرفض والتنديد لماذا هذا الصمت المريب تجاه جلادينا لا تلوموا اقباط الداخل فهم اصبحوا رهائن للنظام المصري ويقدموا ألان كباش فداء علي مذابح الفساد والديكتاتوريه
ارجوكم لا تجلسوا في مقاعد المتفرجين وتتمتموا بشفاهكم تحركوا وتظاهروا إظهروا للعالم اجمع كم الجرائم التي ترتكب ضدنا قولوا لهم زمن ألاضطهاد لآجل المسيح لم ينتهي كما يعلمون في مجامعهم أن ارادوا ان يروا فشهداء الاسكندريه والمنوفيه والطيبه ودفش وديروط والكشح وصنبو وابو قرقاص وغيرها من العشرات من المذابح موثقه بالادله والقرائن قولوا لهم نحن شعب وقعنا بين انياب الذئاب تنهش في اجسادنا واجساد اولادنا ليلا ونهارا بلا رحمه او شفقه إظهروا لهم ان بناتنا تؤخذ سبايا ويتم تدمير إنسانيتهم وتشويه معالمها لآنهم مسيحيين
ايها القبطي يا من تعيش تحت رغد شمس الحريه ونعيم الحياه هناك من أهلك من لاينامون من هول الارهاب الذي اصبح يطاردهم في احلامهم فألان من السهل قتل قبطي في الشارع والفاعل مجهول لآن دمائهم مهدره من كل الجهات بما في ذلك الدوله المصريه التي تتستر علي مجرمي كل الحوادث ضد الاقباط
فإلي كل قبطي لك نمد يد العون فمن اجل مسيحك تحرك ولا تقف ساكنا قبل أن تخرب مالطا ويذكر التاريخ انه في يوم من الايام كان هناك شعبا في مصر اسمه الاقباط من اجل مصر تحرك التي نحبها ونعشق ترابها رغم كل ما نعانيه
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟