|
الغناء على أطلال الأرصفة!!!!!!!!!!!
فاروق صبري
الحوار المتمدن-العدد: 2829 - 2009 / 11 / 14 - 06:23
المحور:
الادب والفن
حينما يكون الحاضر مربكاً ، عصيّاً ، مظلماً ، غبيّاً ، مقصيّاً ، فاسداّ يهرب الانسان إلى الخلف ، الماضي ، الذكرى يستحضرها ، يتنقل بين صفحاتها ، يتوقف عند نوافذها المضيئة ومفاصلها المظلمة ، واستحضارها لا يعني البكاء على اطلالها واطلاق شهية الندب والندم عليها لأن الغناء على الاطلال يمنح ولأقول يمنحني طاقة ازاحة رماد الذكريات وصياغة فضاءات جديدة مفتوحة وأنا اتجول في أرصفة لماضي ما تزال قاطراتها تعلن حضورها العشوائي في يومياتنا الثقافية الجارية داخل الوطن وخارجه.
الرصيف الأول الساحر حميد محمد جواد الزهرة تعيش ويفوح أريجها لزمن ما محدد ، لذلك يأتي دور الفعل الصناعي ليحولها إلى عطور وعسل وكل ما يساهم في اسعاد الانسان وتجميل حياته . لنشبّه الزهرة بالموهبة و(الدراسة الأكاديمية) بالانتاج الصناعي ، فالأولى تذبل من غير الثاني والذي يعتمد في صيرورته على الاولى . فالموهبة تنشط وتجدد وتجذر وهي تروي ظمأها من النبع الدراسي الاكاديمي ، والفضاءان ، فضاء الموهبة وفضاء الدراسة يتداخلان وبل ينصهران فيما بينهما لينجزا الابداع ولكن أيضا ينقصهما بُعد ضروري وملح الا وهو البعد الثقافي الشامل ، فبه ومن خلاله ينضجان ويزهران ، فالمبدع يرتقي ويفتح افق جديدة وينفرد في انجازاته حينما يوسّع ثقافته ويغذيها بالتنوع المعرفي . ومنذ السنوات الاولى للدراسة أدركت أن المناهج الدراسية وأن اشرف عليها اساتذة متميزون الا أنها لاتكفي لصقل الموهبة وشحنها بنبض التواصل والتجدد ، لذلك اهتديت بنهج الساحر استاذي حميد محمد جواد الذي لم يكن يقبل التلميذ أن يستمر أو يحضر في الصف اذا لم يقرأ كل يوم نصا مسرحيا ومن ثم التوقف عنده تحليلا من حيث خلفياته الاجتماعية والفكرية ومن ثم التحدث عن مؤلفه وعن علاقته بتجارب مبدعين وكتاب أخرين وهذا ما دفعني شخصيا إلى البحث في- وقراءة- التاريخ وعلم الاجتماع والفلسفة والادب والفن .
الرصيف الثاني ضرورة شحن الذائقة اعجبت بتجارب مسرحية وفنانين من العراق والدول العربية وخاصة تجربة فاضل الجعايبي من تونس والطيب الصديقي من المغرب وروجيه من لبنان في بداياته "المسرح الحكواتي" وألهمتني جدا بل لأقل أثرت فيّ نفسيا ومعرفيا ومسرحيا تجربة المبدع السوري فواز الساجر في الشام الحبيبة ، اذ شاركت معه كممثل في مسرحية "القرى تصعد إلى القمر" وهنا لا أنسى اعجابي لبعض عروض مسرحية خليجية شاركت في مهرجان دمشق المسرحي ولكن تأثري بالمعنى العميق والفعلي كان عبرمشاهداتي ومشاركاتي ومتابعاتي في فضاء المسرح داخل الوطن وخارجه والتي أسست ورسخت ومازالت تنمي خبرتي المتواضعة ، فمنذ دراستي ولحد اقصائي من الوطن كنت مواظبا لحضور ليس فقط العروض المسرحية وأنما ايضا بروفات تلك العروض ولعلها كانت اي تلك البروفات فرصاً رائعة وضرورية لي لشحن ذائقتي ومعارفي المسرحية بالجمال ولغة التجديد ، فأتذكر كم كنت مشدودا إلى خشبة المسرح القومي وأنا احضر واشاهد بروفات مسرحية "روميو جوليت" وكم كان المبدع مخرج العرض محسن العزاوي حرفياً ومعرفيا خلّاقاً وهو يحرك ممثليه والكورس ويحاول خلق مساحات بصرية مدهشة ، ومازال المبدع صلاح القصب وخاصة في تجربته "جلجامش" يحرّضني على تفعيل التخييل وخلق بصريات متميزة وأنا كممثل على المسرح يرافقني فاضل خليل وقدرته على التناغم مع الأخرين من الممثلين والتعاطي مع فضاء الخشبة ، خليل شوقي بحضوره البهي وادائه المتفرد ، قاسم محمد وسامي عبدالحميد كونهما مدرسة خاصة في التمثيل وكم تسحرني مي شوقي بادائها وناهدة الرماح بطاقتها الداخلية وفاروق فيّاض بصوته المؤثر والمتنوع في طبقاته وتقنياته الادائية وبدري حسون فريد بدقته في تشخيص ادق تفاصيل الايماء الجسدي والصوتي.
الرصيف الثالث زينب ام المسرحيين للمنفى حدّنان ، حدّ سهل ومريح ومغري اذا مشى به المقصي عن وطنه يربح نشوة اللحظة ويافطتها (القناعة كنزلا يفنى) ويخسر نفسه وتذبل تجربته ، والحد الثاني "سيزيفي" الخطى حاولت الصعود في افقه ، ووسعت تجربتي المتواضعة بدأت بفعلها صحافة ومسرحا في سنوات الشام الحنونة ، ففي دمشق التي احتضنت حشدا من المثقفين العراقيين وبمن فيهم المسرحيين ساهمت بتأسيس فرقة بابل المسرحية برئاسة ام المسرحيين العراقيين الفنانة زينب وكان عرض الفرقة الاول مسرحية " الحصار" للمبدع عادل كاظم والمخرج لطيف صالح ، وأهمية هذا العرض تكمن في الترحيب به من قبل النقاد والمثقفين والجمهور ترحيبا بعيداً عن التعاطف تجاه المنفي أو عن الانحياز السياسي الملتبس وغير البرئ الذي حصل مع عروض مسرحية عراقية في بعض المهرجانات العربية وهناك أهمية اخرى لعرض "الحصار" تتمثل في يوميات بروفاته ، حيث تحولت إلى ورشة سجالات اختلاف ممتع واجتهادات فعل مثمر، فأنا لم اهتم بادائي للشخصية الرئيسية " محمد السايس " ، كنت كذلك مدافعا عن وجهات نظري في كيفية اعداد النص الاصلي الذي قام به بتميز وحرفية الفنان حازم كمال الدين وقدمت وبل نفذت مقترحاتي البصرية لجهة اداء شخصيتي وسينوغرافيا العرض وتوالت العروض واتسعت الرؤية والرؤيا ، ففي كل عرض مسرحي وبعده يبدأ الصراع الجميل بين " قناعات" الأن وبين مقترحات ترمم تللك القناعات أو تزيلها لتبني علي فراغها ما هو جديد وهنا تلعب المعرفة والتخييل دورا تأسيسيا ومشاكساً وهذا ما حاولت الحصول عليه وأنا امثّل الشخصية المحورية في مسرحية "العربانة" التي كتبها الشاعر الشامخ مظفر النّواب وعرضت على صالة الحمراء بدمشق ، وفي السياق نفسه يمكن الاشارة إلى أربع عروض لمسرحيتي "امراء الجحيم" توزعت بين نيوزلندا وهولندا والدنمارك و العراق ، في كردستانه ، في اربيل وكل عرض من تلك العروض كان متبايناّ من حيث تفصيلاته البصرية والنصية.
الرصيف الرابع مقاومة موتنا اليومي - أن الجمرات كانت وما زالت في ايدي أهلي داخل الوطن وأنا واحد من العراقيين المقصيين كنت أشاهد من بعيد لهيب تلك الجمرات وهي تحرقهم وترمّد ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم ولأن روحي غير مسوّرة ببحبوحة و(حرية ) المنافي داهمتها جمرات الجحيم العراقي وكان عرض مسرحية "امراء الجحيم" الذي كتبها الخلّاق الشاعر عبدالرزاق الربيعي ، هذا العرض المنودرامي السبّاق في طرح "حكايات " عن الانتحاريين أو الذين يدفعون إلى الانتحار ، انهم انتحاريون مستوردون أو مغفلون أنتجهم عقل استبدادي أو عقيدة و(ثقافة) ظلامية تتدعي بأنها تملك مفاتيح الجنة وأمراء هذه العقيدة يدّعون بأن شفاعتهم عند الله تُدخل منِ يتبعهم إلى حياة خالدة يطفئ خلالها ظمأه الجنسي أو المادي الذي عاشه في حيلة الدنيا!! أردت بهذا العرض أو حاولت فيه مقاومة موت مايزال يدب بمخالبه وظلاميته وعقائده في جسد العراق ، لذلك أرى ضرورة عرضه في البلدان الاخرى وفي مسارح الوطن ولكن ذلك يحتاج دعما من الجهات الثقافية المدّعية بأنها تعمل - أو الداعية - لمحاربة (الارهاب) وهذا ما لم ألمسه حتى الان للاسف .
الرصيف الخامس الهتاف وتقليدية الشكل - رغم اختلاف وتباين تجارب المسرحيين المنفيين لجهة سويتها الفكرية والفنية في المنافي الا أنها كانت مسكونة بالعراق ، فهاجس ما يحدث فيه كان الشاغل الجوهري لتلك التجارب ولكن بعض المسرحيين انتصروا كون المسرح متعة ومعرفة وليس هتافات ممسرحة ، وطبعا هذا الأمر ليس سهلا وخاصة لنا نحن العراقيين المكتوين بحماقات وعقد السياسيين ، فلا استطيع كمؤلف أو مخرج أو ممثل أو فني أن يكون عرضي المسرحي بعيدا عن لحظة الوطن الراهنة والمفجوعة ، ولكن هذا الاقتراب ولأقل التفاعل مع يوميات الوطن بماضيه وحاضره وما سيأتي لن يكون على حساب جماليات المسرح ومعارفه والا يكون "المنجز المسرحي" مقالا أوهتافا وفي أحسن الأحوال تقليديا في شكله وبنيته فمثلا لا يمكن ان ادع "روميو وجوليت " يغلّبان مأساتهما العذبة –وان كان عبر مقترحات بصرية آخاذة – لكي تغلق بتراجيديا الوفاء والموت ، وانما أدفع ذلك الحب المتألق بينهما إلى ذروته حتى يهطل مطرا يطفئ نيران الصراع وجذوره بين عائلتي "مونتنيشي وكابوليتي" واذا احتاج هنا لتغييرما على النص الشكسبيري المعروف فليكن ، ولما لا ، من اجل أن يكون العرض قريبا من أحد جوانب الوجع العراقي المتمثل في اطفاء نيران أرادوها مشتعلة في حياة العراقيين . واذا كان استحضار الوطن مسرحياً هاجساً فليكن عبر تقنيات بصرية مقنعة وممتعة ورؤية فكرية متفردة وعذراء .
الرصيف السادس عروض الحروب والاستبداد - اسمح لي بان أبدأ من نهاية سؤالك " وهل افكر في العودة إلى العراق ؟"....... آخ ........... وكأنك تسأل السمك : هل تريد أن ارجعك إلى النهر , أم اشويك على النار!!!!!!!؟ فما الذي يتمناه السمك غير العودة إلى النهر وأن كان معكراً بعفونة الطحالب ..... طبعا أتمنى وبل أعمل كي أعود إلى العراق ولكن السؤال هل يعود العراق لي !!!؟ منذ ستة وثلاثين عاما والحرب متواصلة في الوطن ، فهي وان خفت حينا وتصاعدت أحيانا واقتحمت خبزنا وثقافتنا ونومنا الا أنها لم تضع ( أوزارها ) بعد سقوط تمثال ساحة الفردوس وهي مستمرة الأن وان بمستويات وعناوين ووجوه مختلفة لذلك يأتي دور المسرح كافق من آفاق المعرفة مهما وملحا وفعالا من أجل اسناد الوعي العراقي ليواجه بحار الدماء وركام الخراب وحراب الطوائف . رغم ظهور بعض عروض "مسرحية كوميدية" تجارية بمعناها المسئ للذائقة وعروض مسبقة الصنع في سنوات الحروب والاستبداد الا ان المسرحيين العراقيين حاولوا انجاز عروض مسرحية متميزة في لغتها البصرية والفكرية وتمكنوا وأن عبر تلميحات مبطنة الاشارة إلى فجائع حروب أو سياسات أوصلتنا إلى جحيم الديمقراطية!! لم تستطع ظروف الوطن والمنافي الأن وسابقا من اقصاء اي مسرحي عراقي مبدع من هاجسه في انجاز عروض مسرحية وهنا لا احتاج إلى ذكر اسماء مبدعيها المعروفين ولا إلى عنواينها فهي اصبحت محطات معروفة في خارطة المسرح في البلدان العربية ومهرجاناتها ومسارحها وفي العراق بشكل خاص .
الرصيف السابع ثقافة العقائد المتهرئة أشرت سابقاً من أن المسرح فضاء حيوي من فضاءات المعرفة ، فما يصيب هذه الأخيرة من مظاهر سلبيةً أو ايجابية يصيب الأول ومع ذلك يمكن القول الفعل المسرحي يتعثر ولم يتعطل والدليل على ذلك عدد من المسرحيات التي تعرض في مسارح الوطن وبعضها شارك في مهرجانات عربية وحصل على الكثير من الجوائز المهمة . نعم فالمشهد المعرفي الأن- ومنه المسرحي- داخل الوطن متعثر ومختنق ليس فقط بسبب ما ورثه من مخلفات (ثقافة) الصوت الواحد وانما من ما أفرزه الاحتلال الأميركي ومن أخطر وأقبح تلك الافرازات غزو (ثقافة) العقائد المتهرئة والتي تستعيد معارك (موقعة الجمل) بالدريل والتكفير والقتل على الهوية وكيفية التوضأ أو اداء الصلاة !!!!!!! فاذا كانت هذه (الثقافة) تخوّن وتكفّر مدير مؤسسة اعلامية وتشّوه سمعة مذيعة بحجة انها ظهرت في" حديث لها مع طبيب تجميل بشكل بدا الصدر مكشوفا الى حد يكاد يظهر مابين نهديها" على شاشة تلفزيون كركوك فكيف لها اي تلك (الثقافة) التشويهية المتخلفة أن تسمح للمبدع حرية الحضور والتعبير والاختلاف ؟ واذا كانت تلك (الثقافة) يستوزرها تاجر للجلود أو ملا لجامع او من غيّر الطقم الزيتوني بعمامة حوزات (القم) فكيف لها أن تمنح دعماً مالياً ومعنوياً للمسرح والمسرحيين ؟ أن هذه (الثقافة) غير " جديرة بالتصديق اذا اعتبرت الافراد مجرد آليات أوتوماتيكية تتلقى المعايير السياسية ثم تتمثلها بشكل سلبي " مثلما يشير كتاب نظرية الثقافة | ترجمة الدكتور علي سيد الصاوي | عالم المعرفة ... اذن هل يمكن لـــــ (ثقافة) تقاتل وتقتل لمشروعية وأحقية وقدسية دين واحد وطائفة دون الاخرى أو تكفّر شاعراً مثل أحمد عبدالحسين لانه كشف اللصوص المختفين خلف عمائم سوداء أن تعتبر المسرح فضاءً للمشاكسة والتساؤلات والتجديد والتنويع والجمال وكشف المناطق المعتمة؟ و يعتبر حضور هذه (الثقافة) وترويجها واتساع مساحتها أحد الاسباب الجوهرية في تعثر المسرح وازالتها من مشهد العراق الثقافي يكون الخطوة المهمة في تفعيل النبض المسرحي ولكن قبل البدء بالاجتثاث لابد للمسرحيين أن لا يخفوا رؤوسهم في رمال الخراب السياسي والاجتماعي وانما بالعكس المطلوب منهم المساهمة فكرياً وبصرياً لاجتثاث (ثقافة) البكاء على الاطلال والدروشة ولا يعطلهم-وهذه مهمة صعبة واستثنائية- غياب صالات العرض والأمن والمال رغم أهمية وحيوية هذه المستويات في حالة انجاز عروض مسرحية لابد ان تستمد مرجعيتها الفكرية والبصرية من البيئة العراقية بمستقبلها وحاضرها وماضيها وبذلك تبني جسوراً للتواصل والتفاعل بينها وبين ذائقة وهواجس المواطن ليشكلا أرضية خضراء للبناء الحضاري . ان ازالة ( ثقافة ) العمائم السوداء والبيضاء من مشهد العراق الثقافي خطوة مهمة في تفعيل النبض المعرفي والحياتي ولابد للمثقفين العراقيين داخل الوطن وخارجه أن لا يخفوا رؤوسهم في رمال الخراب السياسي والاجتماعي وانما بالعكس المطلوب منهم المساهمة فكرياً وبصرياً لاجتثاث (ثقافة) البكاء على الاطلال والدروشة وبذلك يتمكنون بناء جسور للتواصل والتفاعل بينهم وبين ثقافتهم الوطنية المبدع ويساهمون في تأسيس الحياة الحضارية .
وبعيد حروب اهلية وحربين عالميتين انظر كيف ساهم المسرح والمسرحيون في انتشال النفوس البشرية المفجوعة والمتشائمة من حرائق وأحقاد تللك الحروب .
الرصيف الثامن قناديل مسرحنا
لكل جنس معرفي قدرته على الـتأثر والتأثير ، على "التحليل" للماضي وصياغة الحاضر والتأسيس للمستقبل والمسرح باعتباره حديقة للفنون والمعرفة تتفاعل في فضاءاتها طاقات فكرية عميقة وآفاق جمالية متجددة لذلك فالمسرح لا يركن عند "قراءة سريعة للحدث" ، انه يتفاعل مع الحدث وبل يصوغه ويحرّض وعي الانسان على تغيير مجريات الحياة وسياقتها المختلفة ، لأن المسرح كما هو الان في الوطن مهما حوصر من قبل"الأعراف الثابتة الجامدة بكل الوانها السياسية " الا انه يظل يصدم ويتحدى وكان غالباً ما يضئ " مثلما يقول رايموند ويليامز في كتابه "طرائق الحداثة" و انظر مرّة اخرى إلى عروض مسرحية عراقية أرعبت السلطة وقسم منها توقف بأمر قسري" دائرة الفحم البغدادية وتعرض العاملون فيها إلى السجن والموت مثلا "انهض أيها القرمطي" وعروض مسرحية شكلت ظاهرة ثفافية شعبية يهدي اليها الناس في يومياتهم "النخلة والجيران" و"النهضة" وعروض اخرى شحنت الوعي طاقات للتجدد والتواصل مع الحضارة الانسانية وسجلت في التاريخ كمرجعيات معرفية "عرس الدم " و" الصحون الطائرة" و"مس جوليا" و" البيك والسائق" ...الامثلة التي ذكرتها من العروض المسرحية هي جزء من مشهد مسرحي عراقي ، قناديل في أرشيف المعرفة العراقية .
#فاروق_صبري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كولاله سوره*
-
عمائم (القم) تحاصر قلب أحمد عبد الحسين
-
ديناصور يتشبّه بالاناقة !!!!!!!! إلى صلاح المختار
-
اعتذر أيها البولاني من مقداد عبدالرضا والا!!!!!!!
-
من امتلاك المرأة وإلى سرقة السلطة ... البعثيون*شيمتهم الغدر!
...
-
انهض يا انكيدو العراق ..انهض ايها القرمطي..انهض يا قاسم محمد
-
سبعينيّات حسن العلوي:زيف التنظيرات وسفاهة االتاريخ
-
دمعة العراق على غياب منقذ سعيد!!!!!!
-
محاولة لإعادة انتاج ( ثقافة) سكين الثورة البيضاء!!!!!!!! محم
...
-
حبيبتي كركوك ...الى سيف الخيّاط ... لن يستطيعوا إطفاء قوس قز
...
-
رفقاً به ... يا حفار القبور
-
حوار مع الفنان المسرحي فاروق صبري أجرته جريدة الاهالي العراق
...
-
لا ل(ثقافة) الطاغية والمراقد والتديّن المتحفي
-
هلاهل فوق- سطوح- بيوت العراق
-
الغوص في ابعاد التعصب في عرض مسرحي
-
بعد رحلة عرض -أمراء الجحيم- :عودة الغربة
-
المسترزقون الجدد
-
فيما يستدعي المتثاقفون طاغيتهم لأنفلة الكورد.....لابد للمثقف
...
-
حينما صرخ والدي-الارهابي- : أنا عراقي
-
يا سيّد نصرالله أحييّك بسعف النخيل ....ولكن .....؟
المزيد.....
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
-
صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
-
إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م
...
-
مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|