|
عش ذليلا فكن مرتاحا في سورية
اومري بنختي
الحوار المتمدن-العدد: 2815 - 2009 / 10 / 30 - 01:35
المحور:
كتابات ساخرة
عش ذليلا فكن مرتاحا في سورية يا عالم لا تظلموا النظام السوري لا يقوم وطن حيث لا يوجد قانون ، لذلك لا وطن للشعوب التي تعيش تحت نير الاستبداد الا وطن احتقار الامم الاخرى ، سان جوست . ان حقوق الانسان في جوهرها هي احترام كرامة الانسان و اعلاء قيمته ، و ان الحرية = حرية الانسان = ما هي الا (( ماهية الروح )) كما يؤكد هيغل = و ان تنازل الانسان عن حريته للحاكم ، انما يعني تنازله عن انسانيته ، بمعنى انه يتنازل عن حقوقه وواجباته كانسان . ان معظم دول الشرق الاوسط دخلت للامم المتحدة و صادقت على المعاهدات و المواثيق الدولية المنبثقة عنها ، الا انها مازالت تخرق و تخالف بنود هذه المعاهدات و الاتفاقيات ، ففي سوريا مازالت مجموعة من القوانيين الاستثنائية سارية المفعول منذ اكثر من اربعة عقود و مازالت كل فترة و حتى يومنا هذا تصدر قوانيين استثنائية مجحفة بحق الشعب ، و منها قانون الطوارىء و الاحكام العرفية الصادرة بموجب المرسوم التشريعي رقم 51 تاريخ 22_12 _ 1962 ، والامر العسكري رقم 2 تاريخ 8 _3 _1963 ، قانون الاحصاء رقم 93 الصادر في 23 آب 1962 ، الخاص بانباء الشعب الكردي في محافظة الحسكة و بذلك جردت اكثر من 120 ألف مواطن من حق الجنسية انذاك و الان تصل تعدادهم الى حوالي 400 ألف مواطن كردي بين اجانب الحسكة و المكتوميين . المرسوم التشريعي رقم 47 تاريخ 28 _ 3 _ 1968 ، (( احداث محكمة امن الدولة العليا )) و المرسوم التشريعي رقم 6 تاريخ 17 _ 1 _ 1965 (( المسمى بقانون حماية الثورة )) . قانون مشروع الحزام العربي الذي طبق في المناطق الكردية بشكل مستوطنات عربية لتغير ديمغرافية المنطقة . قانون احداث المحاكم العسكرية رقم 109 تاريخ 17 _ 8 _ 1968 ، القانون باحداث ادارة امن الدولة الذي يحصن موظفي الامن من الملاحقة القضائية نتيجة ارتكابهم الجرائم بموجب المرسوم التشريعي رقم 14 تاريخ 15 _ 1 _ 1969 ، و خصوصا في المادة 16 . كما ان الدستورالسوري لا يضمن استقلال القضاء فيما يخص بتبعيته للسلطة التنفيذية او فيما يخص احداث الخلل في اختصاص القضاء عبر منح العديد من الاختصاصات للمحاكم الاستثنائية . اضافة الى ان الدستور السوري عطل نفسه حسب المادة 153 منه التي نصت على ابقاء بعض القوانيين الاستثنائية سارية المفعول . ان هذه القوانين و المراسيم الصادرة عن رئاسة الجمهورية او مجلس قيادة الثورة كانت و مازالت و على طول الخط فوق الدستور و القانون ووضعت اصلا لتكريس وجودها و هيمنتها الشاملة . لذلك فان النظام البعثي وضع القانون و الدستور فوق الرفوف و مجرد كرسات و مكتوب في الكتب و لكن لا يوجد تطبيق لاي بند لصالح الشعب و المواطن ؟ و قديما قالوا : من شب على شيء شاب عليه _ فقد قام نظام البعثي في كل من سورية و العراق على جماجم البشرية عبر ازهاق الارواح و اراقة الدماء في انقلابات عسكرية شهدت صنوف الانتقام و الاعدامات ضد الاخرين و بادوات غير شرعية و زمر مشدودة الى العصبية الطائفية او العائلية يفضحها موقعها الاقلياتي غير المعبر عن الاغلبية المجتمعية و تدنيها المفرطة في التغني بالشعارات القومية التي فقدت المصداقية منذ الوهلة الاولى لانها استخدمت اساسا لتحقيق اهداف فئوية ضيقة عبر اغتصاب السلطة و السيطرة على المقدرات و اداتي التحكم القمعيين : الجيش و الاجهزة الامنية كخطوة اولية للامساك فيما بعد بمفاتيح الاقتصاد و الثروة و الاحتكارات و هكذا انطلقت سلطة البعث من فعل ارهابي متأثرة بايويولوجيا الحركة القومية الالمانية النازية . و فرضت نظامها على المجتمع بوسائل ارهابية خلال عقود من اعدام و ابادة الخصم السياسي المعارض من خلال الاحكام العرفية و قانون الطوارىء و قوانيين استثنائية و السجون و المعتقلات و الزنزانات . و ان كل جهاز من الاجهزة الامنية و ما اكثرهم ، له حق اعتقال اي شخص او مواطن و التحقيق معه و اخضاعه للتعذيب و المعاملة السيئة و المهينة و الحاطة بالكرامة الانسانية و البشرية و قد يصل الامر في كثير من الاحيان الى اصابة المعتقلين بأمراض و عاهات او الموت تحت التعذيب او نتيجة له . و حسب مقاييس النظام الاسدي البعثي فان كل تصرفاته تنبع من مصالحه العائلية لانه لا يمكن ان نظلمه اكثر و نقول تنبع من مصالحه الفئوية لان الكثيرين من العلويين في سورية مظلوميين ، و السبب الاساسي لان النظام يتحرك شمالا و يمينا لانه نبع من عدم الثقة بالاساس لان الجنرال حافظ الاسد خان رفاقه الامس قبل ما يتآمر على الاخرين و منذ السبعينات دخلت سورية في مرحلة جديدة من الانبطاح و الذل و ذهبت كل تضحيات و نضالات الشعوب السورية في هب الريح و لو يعرف الشعوب السورية ان مؤامرة قذرة تنتظرهم لم يقوم الابطال و الشهداء بهذه التضحيات لتحرير سورية من نير الانتداب الفرنسي ؟ و لان النظام البعثي استبعد الشعب عن صياغة و صناعة القرار السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي فسيق الوطن و المواطن الى حالة من التردي و البؤس و الاستبداد لم يعرف الشعوب السورية لها مثيلا حتى عندما كانت سورية ترسخ تحت نير الاستعمار الفرنسي ؟ فان مسلسل الاعتقالات التعسفية تتم خارج القانون ، و هذه ظاهرة طبيعية للانظمة الشمولية و الاستبدادية التي لا يقيم وزنا للقوانيين و الاعراف الدولية ، وهو سلاح بيد هذه الانظمة لمحاربة كل من يخالفها بالرأي و العقيدة ، و هذا الامر منتشر بسورية بقوة و كثرة رغم توقيعها على المواثيق و العهود و الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان ، التي تؤكد على عدم جواز الاعتقال التعسفي و الحق في الحرية و السلامة الشخصية ، و كذلك رغم وجود النص في الدستور السوري على عدم جواز الاعتقال التعسفي ؟ و نتيجة هذه الممارسات القمعية بحق الشعب من قبل السلطة فان هرم السلطة من راسه حتى قاعدته يعاني اضطرابا نوعيا لا يحسد عليه ، مصدره العجز التام ، لان اي نظام يخاف من سلطته يتسلط على شعبه اما الانظمة الديمقراطية و التي انتخبت بشكل حر و نزيه تريح شعوبها حتى يكسب اصواتهم للانتخابات القادمة . فيا عالم و يا ناس لا تظلموا النظام السوري بعد كل هذه الممارسات و ما قلناه غيض من الفيض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فان النظام البعثي كان اشتراكيا اكثر من كافة الدولة الاشتراكية في عهد التوازنات الدولية ، فان النظام كان في علاقة استراتيجة مع الاتحاد السوفيتي و ينثق بشكل مكثف مع الولايات المتحدة الامريكية و اسرائيل بعد حرب تشرين و حرب الاستنزاف ، و دخل في علاقات قوية و سرية مع اسرائيل لاجتياح جيوشه و امنيه و استخباراته لبنان من خلال الاتفاقية الامنية السورية _ الاسرائيلية بشكل سري و كانت الاتفاقية باسم (( الخطوط الحمر )) و بحسب هذه الاتفاقية سمحت اسرائيل للنظام البعثي اجتياح لبنان مع الوعود و الالتزام بالهدوء على الجانب هضبة الجولان فلماذا تظلمون النظام السوري فانه ملتزم بوعوده للعدو دائما ؟ النظام السوري دخل في حوار مع النظام البعثي العراقي الفاشي في بداية الثمانيات و فتح النظامين حدود على مصرعيه امام المواطنين و الغوا الجوازات السفر فتفائل الشعبين خيرا للتوصل الى الوحدة الاندماجية و لكن في بداية الحرب العراقية _ الايرانية دعم النظام السوري النظام الملالي الايراني لضرب عمقه الاستراتيجي الشرقي كما يدعي لانه لا يقبل بالظلم حتى و لو من ابناء جلدته كما يدعي و دخل في تحالف استراتيجي مع النظام الايراني لانه راى في النظام الايراني الملالي الشيعي الفارسي عمق اقليمي اكثر اهمية من كافة الانظمة العربية على الرغم انه ينادي ليلا و نهارا (( امة عربية واحدة _ ذات رسالة خالدة )) . فلماذا تظلمون هذا النظام القومجي عندما يتخلى عن واجباتها القومية و العربية ؟ متى ضلل النظام السوري شعبه و الاخرين من خلال متاجرته بالمبادىء و بالتواطىء مع القوى الاقليمية و الدولية ؟ متى ارتكب النظام مجازر بحق شعبه و في الثمانيات فقط اجرى شد الاذن لابناء محافظة حماة و حلب و لم يرتكب مجزرة حماة الكبرى من خلال ارتكاب انتهاكات فظيعة لحقوق الانسان و حملت في طياتها العمل على هدم ما يتمتع به الانسان من الكرامة و تشهد على ذلك المعاناة النفسية و المعنوية الصعبة التي عانى منها عشرات الآلاف من ابناء حماة طوال عقدين بعد المجزرة ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون ان اي مواطن مجرد مطالبته بحقه في العيش و تأمين لقمة العيش يتهم بانه مرتبط باسرائيل ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون انه حول مجلس الشعب الى اداة لتنفيذ مؤامراته على رقاب الشعوب ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون ان الشعب محروم من ادلاء بصوته لاختيار ممثليه لمجلس الشعب لان اعضاء مجلس الشعب معيين سلفا قبل الانتخابات بشهر ؟ لماذا تظلمون اعضاء مجلس الشعب انهم مجرد اعضاء و لسان حال السلطة القمعية الاستبدادية ؟ لماذا تظلمون النظام بانه عمل على تخريج دكاترة و اساتذة جامعيين من اعضاء الشبيبة و المظليين دون حصولهم على العلامات في الامتحانات الثانوية ليكونوا بعد ذلك بغبغاء على شاشات الفضائيات للدفاع عن النظام ؟ لماذا تظلمون الوزراء الذين يقولون على الفضائيات ان سورية ديمقراطية اكثر من اكبر الدول الديمقراطية في العالم لان الشعب السوري مكيل منذ نصف القرن بالقوانين الاستثنائية و الاحكام العرفية و قانون الطوارىء ؟ لماذا تظلمون النظام بانه حول سورية الى دولة المخابرات و اصبحت سورية سجن كبير على شعبه ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون ان الاجهزة الامنية و الاستخباراتية و البوليسية تتحكم في الهواء الذي نتنفسه ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون ان فروع الاجهزة الامنية اكثر من عدد المدارس و الجامعات و المعاهد ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون ان هناك حكومة في يدها مفتاح الحل . و تقولون ان السلطة الخفية اقوى من السلطة العلنية ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون ان الوزراء مجرد واجهة و لا تقولون انهم مجرد ناطق الرسمي باسم السلطة التي لا نعرف من هم اصلا ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون انه مارس التوريث السياسي ، فان السيد بشار كان عمره قانوني و انتخب من قبل الشعب من خلال التصويت الحر و النزيه من خلال صناديق الاقتراع و بشكل سري و كانت نتيجة الانتخابات لصالحه من خلال منافسات قوية و حامية بينه و بين عشرات من المرشحين و نجح بنسبة 99,9 % ،؟ لماذا تظلمون النظام اليس هناك رئيس شاب ليس في يده لا حل و لا ربط ؟ يا عالم يا ناس لماذا تظلمون النظام متى تنازل عن لواء الاسكندرون لتركيا مقابل حسن الجوار ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون ان هناك رشاوي علنية و فساد اداري حتى العظم و كل مسؤول غير مرتشي يطرد من الوظيفة ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون ان الرجل المناسب في مكان غير مناسب و السياسي على ادارة الزارعة و البيطري على ادارة التخطيط و الاشغال العامة ووووووووووووووو ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون انه طبق الحزام العربي بحق المناطق الكردية و انشاء مستوطنات عربية لتغيير ديمغرافية السكانية ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون ان الدستور كله معطل ليس فقط القانون في ظل قانون الطوارىء و الاحكام العرفية ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون انه سمح للمجرم سليم كبول اطلاق الرصاص بشكل عشوائي في الملعب البلدي بالقامشلي ؟ لماذا تظلمون النظام وتقولون انه حول المناطق الكردية الى سكنة عسكرية لمحاربة ابناء الشعب الكردي بعد الانتفاضة الكردية العارمة التي هزت كيان النظام حتى العاصمة خلال اربع و عشرين ساعة للمطالبة بحق الشعب الكردي في العيش الحر و الكريم في سورية الديمقراطية ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون انه يقتل ابناءشعبنا الكردي اثناء تأدة الخدمة الاجبارية ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون انه خطف الشيخ العلامة محمد معشوق الخزنوي من قبل ازلام النظام و من ثم تعذيبه و قتله فيي زنزاتاته القمعية ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون انه اصدر مرسوم الرئاسي 49 في عام 2008 ، و حرم الشعب الكردي من جميع النواحي الاقتصادية و الاجتماعية ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون انه يحارب المناطق الكردية بشكل علني و تحرم هذه المناطق من كل النشاطات الاقتصادية على الرغم ان هذه المناطق منبع النفط و الزراعة ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون ان ابناء الشعب الكردي محرومين من كل شي على الرغم ان القمح و القطن في منطقة الجزيرة و الزيتون في منطقة عفرين اعلى نوعية عالميا ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون ان ابناء شعبنا الكردي اصبحوا غجر في الخيم على اطراف مدينة دمشق ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون ان المناطق الكردية محرومة من اي مصنع او معمل ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون ان النفط الكردي في جيوب القصر الجمهوري ؟ لماذا تظلمون النظام و تقولون انه يصرف اغلب اموال الشعب على المنظمات الارهابية مثل حزب الله و حركة حماس و البعثيين العراقيين لتخريب المنطقة ؟ و هذا غيض من الفيض ..
#اومري_بنختي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دروس وعبر من الانتخابات الكردستانية
-
انهيار النظام الملالي في ايران يعني انهيار افكار القرون الوس
...
-
نوشيروان مصطفى بين الدعاية الانتخابية و المؤامرة الاقليمية
-
القضية الفلسطينة اصبحت اكبر تجارة للصفقات السياسية
-
النظام السوري يعادي شعبه اكثر ما يعادي اسرائيل ؟
المزيد.....
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|