أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شه مال عادل سليم - بدون تعليق رجاءً ..!














المزيد.....

بدون تعليق رجاءً ..!


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 2773 - 2009 / 9 / 18 - 08:17
المحور: كتابات ساخرة
    


ابدى رئيس جبهة الحوار الوطني ـ صالح المطلك ـ مجددا استعداده للتوسط بين الحكومة العراقية والبعثيين في اطار تحقيق مشروع المصالحة الوطنية ؟!
اعتقد ان المسألة منتهية ... بمصالحة وطنية ! اوباستمرار المقاومة الوطنية ..! المتمثلة بشن هجمات انتحارية واجرامية ضد تجمعات مدنية وضد البنية التحتية ..! لان المسألة وبكل بساطة هي الصراع على الكرسي مهما كانت النتيجة واختلفت التسميات ...
لماذا المصالحة ؟ ومع من ؟
باستثناء بعض رموز حزب البعث الهاربة وبعض الكيمياويين من اقطاب النظام السابق المتمثلين اليوم امام المحكمة العراقية الجنائية العليا ـ المعطلة قراراتها الى اشعار اخر ! وشخص دكتاتور العراق وابنائه واشقائه وابناء عمومته الذين اتهموا بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية منها الهجمات الكيمياوية ضد المدنيين والترحيل الاجباري والاعدامات الجماعية والتعذيب الوحشي وتجفيف الاهوار وطمس البيئة الحياتية فيها , فقد عاد او بالاحرى تم اعادة اعضاء قيادات فرق وشعب في حزب البعث وضباط المخابرات من مسؤولي فرق الاعدامات الى مؤسسات الدولة العراقية وتمت تزكيتهم وتاهيلهم ، ثم تعيينهم في اماكن حساسة جدا و على سبيل المثال داخل المؤسسات العسكرية والامنية تحديدا ...طبعا بعد اجراء بعض التعديلات الخفيفة في اسمائهم والقابهم وبدلاتهم و شواربهم ولحاياهم وبساطيلهم .... ليظهروا على شاكلة ( الانسان المناسب ) ...
ولهذا نرى اليوم ان الحكومة العراقية تنجح في اداء مهماتها الصعبة ؟ بشكل لا يوصف ...! وفي مختلف المجالات الانسانية والتقانية والفنية والتعميرية والبيئية ...! وفي غلق الثغرات وتحسين حالة الامن الوطني وتوحيد الجهد على الأتجاه الصحيح جدا !! خلال هذه الفترة القصيرة من عمرها اي بعد سقوط الصنم ولحد كتابة هذه الكلمات المتواضعة .. ولو لاهذه الخطوة الذكية من قبل حكومتنا الجديدة في تاهيل واعادة هولاء البعثيين الى مؤسسات الدولة العراقية لما رأينا اليوم كل هذه التطورات والتقدم والنجاح في جميع مجالات الحياة منها ـ الكهرباء والماء والوضع الامني المستقر جدا وخاصة بعد ان نجح هؤلاء بحقن وتخدير العصب الحساس داخل المؤسسة الامنية والجيش والشرطة بسمومهم وافكارهم القاتلة , فخلال هذه السنوات لم نسمع بوقوع انفجار او قتل او اختطاف كما كنا نتوقع قبل سقوط النظام ؟!
لاننا وبكل بساطة لم نتوقع اطلاقا ان نرى ضباط المخابرات ومسؤولي فرق الاعدامات وروبوتات القتل وجزّ الرؤوس والانفالات وهم يشغلون مناصب في ـ وزارة الثقافة ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان ومستشارين في رئاسة الدولة ومجلس النواب والشرطة والجيش …… والخ ـ بعد سقوط الصنم الذي جثم على صدر العراق طيلة عقود من حكمه المقيت .......
نعم هنا يكمن الفرق بين حكمة وذكاء حكومتنا الموقرة ! وبيننا نحن الذين اصبنا بقصر نظر؟؟ وفشلنا فشلا ذريعا في رفع شعاراتنا المعترضة على عودة البعثيين واخفقنا في تحليلاتنا بعدم اعادة اصحاب انواط الشجاعة ! و اصحاب مكارم القائد والاوسمة وابطال الانفالات و جزّ الرؤوس الى مؤسسسات الدولة العراقية !...لايماننا المطلق بان البعث والديموقراطية قطبان لايلتقيان ... لان فكرة البعث مبنية على الغاء وتصفية وسحق الاخر .......
كما اطلقنا ايضا اتهامات كثيرة اخرى ضد التحالف البعثي التكفيري لتدمير ما نجى من شرورالبعث والبعثيين بعد سقوط الصنم ... وكنا ولازلنا ضد المصالحة مع الجلادين وقتلة ابناء شعبنا ...
وختاما اسأل كل الذين يؤمنون مثلي بفكرة اجتثاث البعث واستئصاله من جذوره ...ترى هل لمثل هذا التحالف ـ البعثي ـ التكفيري ، وجود فعلي ؟ ام هي اوهام ...... نعم يظهر انها اوهام في اوهام ..؟!
وهل ستقود الانتخابات القادمة الى ظهور هؤلاء البعثيين وبايديهم مسدساتهم في ردة او انقلاب اسود كوجوههم ... وخاصة ان التجارب العراقية السابقة لمسلسلات الانقلابات والانفالات البعثية كثيرة ولايحتاج اي شخص الى ذكرها هنا ؟
نعم ؟! يظهر انه لايحتاج ولاهم يحزنون ...!
و الاّ ... فكما يقول المثل الشعبي :
اخذ الشور من راس الثور !!

انتهى
جنوب السويد
2009-09-18




#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الى الذي عاد و لم يعد .... ! -
- قتلة كامل شياع ... هم انفسهم وراء تفجيرات الاربعاء الدامي !
- اوقفوا المتاجرة بضحايا حلبجة والانفال !
- جعفر حسن ...صوت حق ...متوجع ونقي ! الجزء الاخير
- لقد صدقت الغجرية يا امي ... من مات في الغربة هو شهيد !
- جعفر حسن ...صوت حق ...متوجع ونقي ! 1 2
- دعوة للتامل في جرائم حزب البعث في العراق ...الجزء الاخير
- دعوة للتامل في جرائم حزب البعث في العراق الجزء الاول
- هكذا تحدث المناضل فتاح توفيق ( ملا حسن )عن ايام النضال الصعب ...
- هكذا تحدث المناضل فتاح توفيق ( ملا حسن )عن ايام النضال الصعب ...
- سعيد ره ش ... بيشمركة شجاع من البصرة الفيحاء ! الجزء الاخير
- سعيد ره ش *... بيشمركة شجاع من البصرة الفيحاء ! الجزء ال ...
- اطفالنا بين مرارة الواقع و . . الوعود الانتخابية ! الجزء الا ...
- اطفالنا بين مرارة الواقع و . . الوعود الانتخابية ! الجزء الا ...
- كم كذبنا حين قلنا : نحن استثناء .... ! *
- مجالس الاسناد... والمادة التاسعة من الدستور العراقي !
- افواج الدفاع الوطني ( الجحوش ) ودورهم في تدمير كوردستان - 3 ...
- افواج الدفاع الوطني ( الجحوش ) ودورهم في تدمير كوردستان 2
- افواج الدفاع الوطني ( الجحوش ) ودورهم في تدمير كوردستان 1
- كان عادلآ وسليمأ . .


المزيد.....




- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شه مال عادل سليم - بدون تعليق رجاءً ..!