خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2738 - 2009 / 8 / 14 - 07:45
المحور:
الادب والفن
شعبُ العراق يُباد يا اوغادُ
لانينوى سلمتْ ولابغدادُ
ارض السواد اذا نظرتَ حرائقٌ
والرافدان اذا بـَصَرْتَ رمادُ
التـُرْكُمان تعومُ فوق جراحِها
وعلى النجيع العُرْبُ والاكرادُ
وقد ارتدَتْ آشورُ والأوراد ُ
شفـَقا ً سوادٌ لونـُهُ وحـِدادُ
من اجل اي منابر ٍ وخزائن ٍ
تـُسبى القلوبُ وتـُسلـَخُ الاكبادُ
وعلامَ يـُقتل عـُزّل ٌ ؟ ماذنبهم ؟
والابرياءُ الى الجحيم تـُقادُ
اسلامكمْ حرقُ الشعوب وقتلـُها
والجاهلية ُ دينكـُمْ ، والضادُ
وعمائمٌ دموية ٌ ظنـّتْ بأنْ
قتل الطفولة والنساء جهادُ
ذا ربكم " هـُبَلٌ " : اله ٌ فاجرٌ
مستهترٌ ونبيـّكمْ قوّادُ
اسلامنا منكم براء ٌ اننا
الأطهارُ والأحنافُ والزهّادُ
شعب السلام عراقنا وسبيلنا
بالحُبّ يُبنى والوئام يُشادُ
جلا ّدنا لاتنس انك يومَها
كنت الضحية َ ايّها الجلادُ
لم يرض َ قرآن ٌ ولا" قومية " !
بالدمع تغرق والدماء بلاد ُ
صنفان قد قـَصَما العراقَ ! فبعضُه
قتل ٌ ، وبعض ٌ رشوة ٌ وفساد ُ
اعتى ذئاب الأرض قد ظفرت به
فالشعب يُفنى والعراق يُبادُ
من كلّ صوب ٍ طوّقوا بستانـَهُ
دود ٌ حقيرٌ زاحفٌ وجراد ُ
أزهار اعياد العراق تناثرتْ
وطغى ظلامٌ دامسٌ وسوادُ
بسماتنا كدموعنا بعراقنا !!!
ولقد تساوى الموت والميلاد ُ
*******
12/8/2009
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟