أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح العلي - تضامنا مع بطانيات احمد عبد الحسين














المزيد.....

تضامنا مع بطانيات احمد عبد الحسين


نجاح العلي

الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 07:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا افهم شيئا مما يدور في الساحة العراقية هل بدانا شيئا فشيئا نعود القهقري الى الدكتاتورية فمن تقديم وزارة الاتصالات مشروع قانون لحجب المواقع الالكترونية انتقالا الى اصدار وزارة الثقافة تعليمات بفرض رقابة على الكتب والمطبوعات انتهاء باقالة الزميل احمد عبد الحسن من جريدة الصباح.. كلها علامات تدلل على عودة الدكتاتورية.. والقادم من الايام ادهى وامر اذ قد نشهد التصفية الجسدية لعدد من الصحفيين المستقلين صاحبي الضمير الحي الذين اخذوا على عاتقهم حمل معاناة البلد وقضاياها العليا على عاتقهم.
ففي مقال للزميل احمد عبد الحسين حمل عنوان 800 الف بطانية ونشرته صحيفة الصباح مطلع شهر اب، تبعته الكثير من الاصداء في الوسط الصحفي قبل ان يتفاقم الامر لتقيله صحيفته عن رئاسة القسم الثقافي ترضية لبعض الجهات السياسية.. رغم قراءتي المقال لاكثر من مرة لم اجد بين طياته اي اساءة لشخصية محددة او جهة سياسية بل ارى فيه انتفاضة ضد الفساد والقتل والسرقة اي كان من يقوم به سواء كان لصا ام سياسيا؟
اثناء حديثي مع احد رؤساء التحرير دافع الاخير بشدة عن قرار اقالة الزميل احمد عبدالحسين بدعوة ان هناك جهات سياسية وراء كتابته لمقاله فقلت له اني اعرف كاتب المقال جيدا وتربطني به علاقة صداقة وقد تعرض الى مضايقات كثيرة في زمن النظام السابق اضطرته الى التنقل بين اكثر من بلد ليستقر في كندا.. وعند عودته الى العراق بعد 2003 تعرض الى الكثير من المضايقات اضطر اثرها ان يتخذ من الصحيفة مكانا للسكن خوفا على حياته عند تنقله في بغداد.. اتذكر مرة في قمة العنف الطائفي انني قلت له: ايعقل انك تترك كندا وتأتي للعيش في العراق في ظل هذا الظرف من سوء الوضع الامني وغياب الخدمات فقال لي: انني لا استطيع العيش خارج العراق.. ان بلدي في محنة وهو بحاجة لي.
انا على يقين بان احمد عبد الحسين شخصية ليبرالية مستقلة لاتؤمن بالتحزب والتخندق الطائفي والقومي والمذهبي بل كان وما زال شعاره ان يعيش المواطن العراقي في رخاء وازدهار وان يتمتع بخيرات البلد ابناؤه الذين عانوا طيلة العقود الماضية في حين تتمتع طبقة السياسيين بالجوازات الدبلوماسية والامتيازات والحاشية والسيارات الفارهة وعلى مرمى حجر منهم يعيش المواطنون العراقيون في الحر وانقطاع التيار الكهربائي فلا معيل لهم ولا مورد مالي ولا مأوى ولا ملجأ لهم يفترشون الارض ويلتحفون السماء بانتظار بارقة امل.
كان الاحرى باي جهة سياسية تثار حولها الشبهات في السرقة او ممارسة القتل ان تلجأ الى القضاء لتبرئة ساحتها لا ان تهدد الصحفيين وتشدد الخناق عليهم وتستخدم نفوذها لتحجيمهم اعلاميا.
انها دعوة لاعادة النظر في كل التصورات والرؤى لبعض الاحزاب والى شبكة الاعلام العراقي التي تدعي الاستقلال والمهنية بان تعي اننا نعيش في دولة ديمقراطية كفل دستورها حرية الراي والاعلام المسنود الى حقائق ووقائع حية والابتعاد عن التشهير والسب والقذف واللجوء الى الجهات القضائية في حال ورود اي اساءة من صحفي او اعلامي لاي جهة وهو حق كفله الدستور للجميع.





#نجاح_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثيرالمردود المالي على حرفية العمل الصحفي
- عراقيات يحققن التفوق
- هل العراق دولة حرة ؟
- قانون الاحزاب في العراق ضرورة ملحة وليس ترفا سياسيا
- شعوبنا العربية والشعب الايراني
- إعلام المواطن في ايران وثورة الانترنت
- اداء نقابة الصحفيين العراقيين في الميزان
- الديمقراطية التوافقية الخلل في التطبيق وليس في المبدأ
- دور الاعلام البيئي في الحفاظ على البيئة
- معارضة سلبية
- القتل هو الحل الاسهل في العراق
- العلاقة بين الإعلام والعنف
- شد الأحزمة ام صرف المدخرات
- الصحافة الالكترونية.. النشأة والمفهوم
- الاعلام المسؤول
- ائتلافات ما بعد نتائج انتخابات مجالس المحافظات
- استطلاعات الرأي ومطابقتها مع نتائج انتخابات مجالس المحافظات
- استطلاعات الراي والانتخابات العراقية
- الصورة النمطية للمرأة في الاعلام العربي
- تسخير وسائل الاعلام في انتخابات مجالس المحافظات


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح العلي - تضامنا مع بطانيات احمد عبد الحسين