فريق التعذيب: مذكرة رامسفيلد وخيانة القيم الأمريكية

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 2723 - 2009 / 7 / 30 - 03:43
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

عنوان الكتاب: فريق التعذيب: مذكرة رامسفيلد وخيانة القيم الأمريكية.
اسم المؤلف: فيليب ساندس.
الناشر والطبعة: بالجراف ماكميلان، طبعة ثانية، 2009.

هذا الكتاب "فريق التعذيب" للكاتب فيليب ساندس، وهو محام دولي معروف وأستاذ قانون في جامعة يونيفيرسيتي كوليدج لندن.
وقع دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق في عام 2002 مذكرة أجاز فيها اللجوء إلى إجراءات التحقيق المثيرة للجدل التي تعتمد التعذيب الجسدي والنفسي وسيلة في الحصول على المعلومات، وتم تطبيق هذه الإجراءات في معتقل جوانتانامو بكوبا، وسجن أبوغريب في العراق، وسجون أفغانستان وأماكن أخرى من العالم.
يبين مؤلف الكتاب كيف أن هذه المذكرة شكلت انتهاكاً واضحاً ومباشراً وصارخاً لاتفاقيات جنيف لأسرى الحرب والمعتقلين والاتفاقيات الدولية التي تنص على منع استخدام أساليب التعذيب للحصول على معلومات من موقوفين، وشدد ساندس على أن الأشخاص الذين انتهكوا القانون الدولي في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن يجب أن يحاسبوا على ما صدر منهم من أفعال وألا يمر ما ارتكبوه من أعمال غير قانونية وغير إنسانية دون عقاب.
يوضح كتاب "فريق التعذيب" كيف أن مسؤولين كباراً في إدارة الرئيس بوش الابن أعطوا الضوء الأخضر لاستخدام التعذيب والتصريح به ثم حاولوا بعد ذلك أن يغطوا ما فعلوه وتضليل الشعب الأمريكي والعالم.

Philippe Sands (2009). Torture Team: Rumsfeld s Memo and the Betrayal of American Values.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات