حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 2722 - 2009 / 7 / 29 - 10:56
المحور:
الادب والفن
ليلات خوفي لم تزلْ
ظمآى لحضنك في الظلام يجيئها :
نهرين من ضوء الحنانْ
إنني...
في عالم الموتى الذين تجملوا في كرنفال بغائهم
وتجمدوا من فرط اشعال الأسى
أحتاج من يلقي على طُهري رداءً من خيوط الحب ِ
مغزولا على نول الأمانْ
ليلات خوفي لم تزلْ
تقتاتُ من ثمر الجنانْ
تمشي على درب الدموع و تهتدي
- من دون ان تدري - بكل ضياعها
نحو المواني المعتمه ْ
تبغي انتظارك مثلما
تبغي انتظاري
علّنا ...
حزنا نجيء فنلتقي
بالمقعد البحري في نفس المكانْ
ليلات حزني حزنها
قد قال لي :
هلاّ اشتريت وسادة أخرى لدمعكِ
انني في كل غفواتي
معي اقتسمت وسائدك الوثيرة دون عدل ٍ دمعتانْ
دمعاتك الجزلى تعذبني
فهل في دمعك المسكوب بعض من دمي ؟
أم يا ترى ...
في مقلتيك تراهنتْ مذ قيل كنْ
حول التهاطل غيمتان ؟
ماذا أجيبه ؟
دلّني...
سيري بعطرك للسماءْ
فالوحدة الزرقاء أبرد من سكاكين الألمْ
والآه ابلغ من كمانْ
سيري بعطرك للسماءِ
فلم يعد عندي...
- لكي اعطيكِ – حلم ٌ فيه :
عيناهُ ( المضاعُ سدًى على نرد الزمان ْ)
ظهرت حقيقة كذبتي :
فقد اتزاني الإتزانْ
صمتت جميع المفردات على الشفاهْ
لم استطع أن أكتب البوح المخبأ في الشرايين التي
سدت نزيف الجرح بالملح المعتق في أساهْ
ما زلت أكره عالمي
ما زلت أبحث عن يديكَ أذا اتى هذا الظلام ُ المشرئبُ إلى مداهْ
ما زلت أبحث عن عيونك في ابتداء حكايتي
ما زال قلبي لا يردد غيره
ذاك اسمكَ
يرتاد في دقات قتله منتاهْ
أو ربما
يرتاب في دقات قلبه مشتهاهْ
أو ربما
تأتي عليه مع اشتياقه لحظتانْ
ينسى بأنكَ قد ذهبتَ ولن تعودْ
ينسى بأنه في الهوى فات الأوانْ
ينسى بأني ...
الظامئه ْ :
ظمآى لحضنك في الظلام يجيئني نهرين من ضوء الحنانْ
حنين
#حنين_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟