الى هذا الحد وصل التخلف في السعودية

محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2716 - 2009 / 7 / 23 - 05:35
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

كل مكان اذا دخل فيه الدين او كان فيها جو او حس ديني فأحكومو على تلك البلاد بالتخلف بدون تردد لان الدين كالجراد لايدخل الى اي بقعة الا وافسدها ونشر فيها القتل والتخلف , السعودية احدى البلدان التي تتمتع بحس ديني كبير وكان ظهور الاسلام على ارضها , كل موقومات ومفاهيم الحياة العصرية منعدمة هناك حيث لا يمكن لشخص ان ينتقد الدين او خادم الحرميين ( الشريفيين طبعا ) ومن فعل ذلك حكم عليه وعاظ السلاطين بالكفر والفسق ووجوب قتله ومن حلق لحيته فهو ( زنديق ) واذا وقفت الى جانب الرجل في الاسواق او الشوراع فكأنما ( وقعت السماء على الارض ) ولا يجوز للمراءة ان تعمل في احدى دوائر الدولة لانه بدعة ( فقد خاب قوما حكمتهم امراءة ) هذة هي مفاهيم الوهابية والسلفية التي ما انزل الله بها من سلطان اضافة الى كثرة المحرمات والخبائث وفي ادث واغرب فتوى لاحد الجهلة الذين للاسف يسمون بالعلماء اعتبر ( الثلج ) والماء البارد بدعة وكالعادة استند ( لانه لم يكن موجود في زمن الرسول ) فهل كانت السيارة موجودة في زمن الرسول ؟ وانت تركب احدث انواع السيارات وكانت اخر فتوى اعتبار السينما من البدع والكفر ووجوب قتل الفنانيين لانهم فسقة ومنع مهرجان السينما الذي من المفروض ان يعقد في السعودية الى هذا الحد وصل التخلف في السعودية , انها وصمة عار على جميع المثقفين والاكادميين امام هذة الامور بصمت واضح للاسف الشديد ماذا ينتظرون ؟ هل ينتظرون فتوى تصدر من فضيلة المفتي بوجوب قتلهم وان كانت صدرت عدة فتاوى بالفعل , ادعو المتنورين في السعودية من اكادميين وحتى رجال الدين المتنورين الثورة على هذا النظام وهذة الاحكام والقرارات ولتكن لهم اسوة بأخوانهم العراقيين الذين ضحو بكل شيء من اجل الحرية والديمقراطية والى الان يدفعون الثمن باهظا ولكنهم تمتعو بلذة الحرية التي لا حياة بدونها

#محمد_شفيق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين