أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد شفيق - الامام موسى بن جعفر ( الكاظم )














المزيد.....

الامام موسى بن جعفر ( الكاظم )


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2711 - 2009 / 7 / 18 - 04:26
المحور: سيرة ذاتية
    


موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب سابع ائمة الشيعة ولد في السابع من شهر صفر لعام 128 هجرية بابواء وهو موضع بين مكة والمدينة تولى الامامة بعد ابيه جعفر بن محمد الملقب بالصادق وقد واصل الإمام سيرة أبيه في نشر العلم والاللهم الإسلامية الحقة وتوعية الأمة وهدايتها. ونشأ على يديه الكثير من التلاميذ من العلماء والرواة، ولكن النظام العباسي الذي كان يخشى من انتشار الوعي الإسلامي الأصيل، ومن اتساع شخصية الإمام واجه الإمام وأصحابه بمختلف الضغوط المشددة حيث سجن بعض أصحابه أمثال ابن أبي عمير، فقتل الكثير من العلويين وشرد الكثير منهم في الأقطار، وأوعز إلى بعض الشعراء في النيل من أهل البيت، ولكن الإمام كان يواصل مهمته التعليمية في الدفاع عن أهل البيت، لذلك كان يصرح بالحق، وتوعية الأمة بالحقائق التي حاول أعداء أهل البيت إخفاءها، حتى في محضر حكام عصره
فمن ذلك ما ذكره الزمخشري في ربيع الأبرار: "أن هارون كان يقول لموسى خذ فدكاً وهو يمتنع، فلما ألحّ عليه، قال: ما آخذها إلا بحدودها، قال: وما حدودها، قال: الحدّ الأول عدن، فتغيّر وجه الرشيد وقال: والحدّ الثاني؟ قال: سمرقند، فأربدّ وجهه قال: والحدّ الثالث؟ قال: أفريقيا، فاسودّ وجهه، قال: والحد الرابع؟ قال: سيف البحر مما يلي الخزر وأرمينيا. فقال هارون: فلم يبق لنا شيء، فتحوّل في مجلسي، فقال موسى: قد أعلمتك إني أن حددتها لم تردّها، فعند ذلك عزم على قتله واستكفى أمره" .وهو يشير بذلك إلى أن مطالبة فاطمة الزهراء بفدك هي مطالبة بحق علي بن ابي طالب بالخلافة كما يدعي الشيعه , وانما أبناء السنه يقولون غير ذلك

وروى الخطيب البغدادي قال: "بعث موسى بن جعفر إلى الرشيد من الحبس رسالة كانت أنه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلا انقضى عنك معه يوم من الرخاء، حتى نفضي جميعاً إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون". لذلك فإن النظام ألقى القبض عليه وأودعه السجن، لمرات عديدة، وفي آخرها دس إليه السمّ واستشهد في السجن. "

من آثاره وصيته لهشام بن الحكم وهي وصية طويلة ذكرت في كتاب تحف العقول. تعتبر فترة الإمام الكاظم طويلة نسبياً إلا أن الملاحظ أنه تحرّك فكرياً وعلمياً في ظل ظروف قاسية، وبالرغم من ذلك فقد وصلتنا من الإمام نصوص متنوعة في مختلف ميادين المعرفة من الفقه والعقائد والأخلاق، والآداب، والتفسير، وغيرها.

أصحابه
اجتمع أصحاب الحديث على تصديق ستة نفر من فقهاء الكاظم وهم يونس بن عبدالرحمن وصفوان بن يحيى بياع السابري ومحمد بن أبي عمير وعبدالله بن المغيرة والحسن بن محبوب السراد وأحمد بن محمد بن أبي نصر ومن ثقاته الحسن بن علي بن فضال الكوفي مولى لتيم الرباب وعثمان بن عيسى وداود بن كثير الرقي مولى بني أسد وعلي بن جعفر الصادق ومن خواص أصحابه علي بن يقطين مولى بني أسد وأبوالصلت عبد السلام ابن صالح الهروي واسماعيل بن مهران وعلي بن مهزيار من قرى فارس ثم سكن الأهواز والريان بن الصلت الخراساني وأحمد بن محمد الحلبي وموسى بن بكير الواسطي وابراهيم بن أبي البلاد الكوفي

خلفاء عصره
عاصر من الخلفاء العباسيين:ابو جعفر المنصور , المهدي , الهادي , هارون الرشيد

وفاته
دسّ له السندي بن شاهك ( سجـّان الامام موسى الكاظم )السم ، بأمر ٍ من هارون الرشيد كما يدعي أبناء الشيعه وقيل توفي في البقيع


من أقوال الكاظم
فمن وصية يوجهها إلى تلميذه هشام بن الحكم يقول: "يا هشام: إن الزرع ينبت في السهل ولا ينبت في الصفا، فكذلك الحكمة تعمر في قلب المتواضع ... ألم تعلم أن من شمخ إلى السقف برأسه شجّه، ومن خفض رأسه استظل تحته وأكنّه. يا هشام: إياك ومخالطة الناس والأنس بهم، إلا أن تجد عاقلاً مأموناً فأنس به، واهرب من سائرهم كهربك من السباع".

ومن كلماته وحكمه قوله: "تعجّب الجاهل من العاقل أكثر من تعجّب العاقل من الجاهل". "المؤمن مثل كفتي ميزان: كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه". "زكاة الجسد صيام
فضل زيارة الإمام موسى الكاظم عليه السّلام وفي خصوص هذا أيضاً وردت روايات كثيرة، اخترنا منها هذه الباقة العاطرة: • عن محمّد بن سنان قال: قلت للرضا عليه السّلام: ما لمَن زار أباك ؟ قال: الجنّة، فزُرْه أجل، مع الاعتقاد الحقّ وحسن التولّي والتمسّك بحجزة آل الله عليهم السّلام، والقبول. • وعن الحسين بن محمّد الأشعريّ قال: قال الرضا عليه السّلام: مَن زار قبر أبي ببغداد كان كمَن زار رسولَ الله صلّى الله عليه وآله وقبر أمير المؤمنين عليه السّلام، إلاّ أنّ لرسول الله صلّى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السّلام فضلَهما قال الشيخ المجلسيّ: يعني كونهما أفضل من الإمام موسى الكاظم عليه السّلام لا ينافي مساواتَهم في فضل الزيارة، ويُحتمل أن يكون المعنى أنّهم مشتركون في أنّ لزيارتهم فضلاً عظيماً، لكن زيارتهما أفضل؛ لفضلهما، والرأي الأوّل أظهر• وذكر الخطيب البغداديّ في ( تاريخ بغداد 120:1 ) بإسناده عن عليّ بن الخلاّل قال: ما همّني أمرٌ فقصدتُ قبر موسى بن جعفر عليه السّلام وتوسّلتُ به إلاّ سهّل اللهُ لي ما أُحبّ كما ذكر أنّه رأى في بغداد امرأة تهرول، فقيل لها: إلى أين ؟ قالت: إلى موسى بن جعفر؛ فإنّه حُبِس ابني. فقال لها حنبليّ: إنّه قد مات في الحبس ( أي الإمام مات محبوساً فكيف يُتَوسَّل به لنجاة محبوس! وكان في قوله هذا لهجة استهزاء ) فقالت المرأة: بحقّ المقتول في الحبس، أن تُريَني القدرة. فإذا بابنِها قد أُطلق، وأُخذ ابن المستهزئ بجنايته الخطيب البغدادي : ((ما أهمني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب)) تاريخ بغداد.

دعاء موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) :

بسم الله الرحمن الرحيم ، يا خالق الخلق ويا باسط الرزق ، ويا فالق الحب ، ويا بارئ النسم ، ومحيي الموتى ومميت والاحياء ، ودائم الثبات ومخرج النبات ، افعل بي ما انت اهله فانك اهل التقوى واهل المغفرة



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهمال طاقات العراق
- اهل البدع
- حال الشباب
- نار التدخين
- الضجيج وما ادراك مالضجيج
- القاسم المشترك بين العراق والصومال
- المالكي والقضاء على الفساد
- معاناة الطفل العراقي
- الحرية في العراق .. الى اين
- الدين بين خطر الزوال او الانحسار
- انحسار دور الوهابية والسلفية في العالم


المزيد.....




- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد
- بعد القطيعة.. هل هناك أمل في تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق؟ ...
- ضابط أوكراني: نظام كييف تخلص من كبار مسؤولي أمن الدولة عام 2 ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأو ...
- مباشر: قتلى وجرحى في ضربة إسرائيلية على مبنى سكني وسط بيروت ...
- أوكرانيا تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة دفاع جوي حد ...
- غارات إسرائيلية مكثفة على وسط بيروت والضاحية
- أوكرانيا تطالب الغرب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي لصواريخ رو ...
- عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة ...
- كيف يواصل الدفاع المدني اللبناني عمله رغم التهديدات والاستهد ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد شفيق - الامام موسى بن جعفر ( الكاظم )