أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي - العرب والمعاصرة














المزيد.....

العرب والمعاصرة


عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2693 - 2009 / 6 / 30 - 07:29
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


العرب والمعاصرة
بقلم: توركر الكان*

تَرَََْجَمَة: عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي

صحيفة راديكال هي واحدة من اكثر الصحف المفضلة بالنسبة لي: حيث تحتل فيها مقالات و تعليقات الصحف العالمية المثيرة للاهتمام حيزا على صفحاتها، ويحتل الشرق الاوسط وجيراننا وقضية فلسطين والدول الاسلامية، كأمر طبيعي، مكانا واسعا فيها، وطبعا تُنشر مقالات و تعليقات المثقفين العرب بما يخص شؤون البلدان العربية .
واحدا من اهم الجوانب المثيرة للانتباه للكتاب العرب (حسب ما استطعت التوصل اليه عبر كتاباتهم) هو أنهم متشائمون لأقصى درجات التشاؤم.
والغالبية من هؤلاء الكتاب يعتقدون بان العرب يعيشون حالة خمول كبيرة في جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية، ويتجنبون مناقشة المشاكل والبحث عن حلولها.
"ماهذا الخمول، وهل غطانا تراب الموت" هكذا يُفهم ما يتطرق اليه الكتاب العرب عند قراءة مايكتبون.
اما قلة الاهتمام بالمشاكل الاجتماعية فهو موضوع نقدي اخر،.وهناك من البحوث مايدعم ذلك: حيث ان عدد الكتب المطبوعة في كل البلدان العربية مجتمعة أقل بكثير من عدد الكتب المطبوعة في اسبانيا فقط!.
بعضهم (الكتاب العرب) يحاول اظهار تركية "كنموذج جيد".و خصوصا بعد قضية دافوس الشهيرة،.وهناك من حاول اظهار ايران في فترة ما كمثال جيد، هل هم الى الان على نفس القناعة؟ لاادري!
تتواصل الاضطرابات في العالم الاسلامي الغير عربي:
في تركية قضية أرغينيكون، الصراع المدني العسكري، الصراع ما بين العلمانية ودعاة الشريعة و قضية حزب العمال الكردستاني.
في ايران الصراعات مستمرة حتى اليوم مابين الملالي والمعارضة، والتي تهدد النظام بالتحول الى حالة مزمنة والى مشكلة قد تؤدي الى تغيير النظام.
في افغانستان فمازال طالبان على قيد الحياة ويسعى لتعظيم شأن البرقع.
ولكن باقي البلدان العربية، ماعدا العراق، تفتقد لمثل هذه التحركات المشابهة.
بعض الامارات الصغيرة أقرت للمراة حق الاقتراع والترشيح. الا ان التوجه السائد بشكل عام يعزل المراة عن المجتمع.
ربما ان عائدات النفط ساعدت على فتور العزائم .
يهيمن على البلدان العربية صمت عام! وكانهم لايبالون الى اين وصلوا في سباق المعاصرة! يجب ان تكون هذه اللامبالاة هي مايؤرق المثقفين العرب.
وعند خوض مثل هكذا نقاش لابد من التذكير بفائدة الاخذ بموضوع المعاصرة من منظورين مختلفين.
وفق الفهم التقليدي فان المعاصرة باتجاه واحد تظهر في كل مجتمع باشكال متشابهة، وتعبر عن نفسها داخل البنى الوظيفية و المؤسساتية.
أما بالنسبة لمفهوم لما بعد الحداثة، فانه متغير الشكل من مجتمع الى اخر، ويظهر بشكل سريع وواسع النطاق، ليس له صفة حتمية تفرض عليه اتباع نفس خط التطور.
ولو استمر الحال في البلدان العربية على هذا المنوال الذي عليه الان فانه ستظهر نماذح ستساهم في تعميق هذا الصراع بين مفهوم الحداثة التقليدية ومفهوم مابعد الحداثة.
وسنرى جمعيا مقدار المزج ما بين البنية السياسية المتبقية من القرون الوسطى وما بين ادارة اقتصادية عصرية تستند على التكنلوجيا المتطورة.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

TÜRKER ALKAN *
جريدة راديكال التركية
radikal gazetesi
في عددها الصادر بتاريخ
27/06/2009

رابط المقال
http://www.radikal.com.tr/Default.aspx?aType=RadikalYazarYazisi&ArticleID=942465&Yazar=TURKER%20ALKAN&Date=27.06.2009&CategoryID=97



#عَبْد_الخَالِقِ_البُهْرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق
- لِمَاذا الصِّراعُ بَيْنَ الإسلام والغَرب؟
- شُكر عَلَى الطّراز العِراقي
- -إننا نعامل المسلمين كأشباه قردة-
- هارب من الولايات المتحدة في ألمانيا
- الطريق إلى الأماكن الممنوعة/ برفقة صيادي غزة
- هُبُّّوا ضَحَايَا الاحْتِلالْ
- النّسَاء فِي العِرَاق: حَيَاةٌ بِلا حُقُوق
- لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ حَلا لِلْعِراَقِ!
- عَلى أَعتَابِ دَارِنا صُومَال ثَانِية
- نَحْنُ الغَربيّون لَمْ نَمْنَحْ المُسلِمينَ أَيّة فُرْصَة لل ...
- محمد حسين فضل الله : لقد خُدِعَتْ الشِيعة فِي العِرَاق
- وجوه جديدة للاحتلال....... الاحتلال يتجول في ديالى بثوب جديد
- عراقيّ غدرت به الحرب: لقد جئت إلى تركيا عندما قالت لي أمي: - ...
- الضحايا العراقيين في أمانة مافيا الجثث
- هولوكوست صفوي و جدار طائفي لحماية المحتل
- قُنْبُلة، هُجُوم، هُوَ ذَا اختِبَار كَرْكُوك
- سيَاسَةُ إسْرَائيل تُشجّعُ العِداء للسّامِيّة -
- هَزيمَة إسرَائيل و تُرْكيا
- ملاحظات عن لقاء ثلاث ساعات مع قائد حزب الله


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يعلن فقدان إسرائيلي في الإمارات
- نتنياهو يتهم الكابينيت بالتسريبات الأمنية ويؤكد أنها -خطر شد ...
- زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق ...
- 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على ال ...
- تواصل الغارات في لبنان وأوستن يشدد على الالتزام بحل دبلوماسي ...
- زيلينسكي: 321 منشأة من مرافق البنية التحتية للموانئ تضررت من ...
- حرب غزة تجر نتنياهو وغالانت للمحاكمة
- رئيس كولومبيا: سنعتقل نتنياهو وغالانت إذا زارا البلاد
- كيف مزجت رومانيا بين الشرق والغرب في قصورها الملكية؟
- أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي - العرب والمعاصرة