عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2664 - 2009 / 6 / 1 - 04:27
المحور:
الادب والفن
فداءٌ لأحرفك الاربعه ْ
الى شوق نهر سما منبعهْ
الى وجد قلبي الذي لا يطيق
سوى الحزن ٍ من نهده ِ يرضعهْ
هو العشق ُ يبكي ارتماس َ الانينْ
ليجثو ابتهالا الى مضجعهْ
فيا عشقي كيف تحب الحياة
وفودي ترى حبنا مضيعهْ
جنوني يحثّ ُ خطاه ُ الغريب
كسرب العصافير ِ في الزوبعهْ
واوجاع ُ روحي بلا هدأة ٍ
تعرعتْ فليستْ لها مدرعهْ
معابدها من ركام الدموع
وناقوسُ اوجاعه ادمعهْ
واطيارُ عشقي بلا مرفأ ٍ
كصوم السفين ِ بلا اشرعهْ
صراخ لجرحي بلا مرهم ٍ
يضجّ ُ احتراقا الى مسمعهْ
فداءٌ لاحرفك ِ الاربعـــــهْ
الى شهقة ٍ افلتتْ مسرعهْ
ففاؤك ِ فيض ُ الحنين ِ الاثيل
ودالك ِ شعرٌ فما ابدعـــــهْ
وواوك ِ ورد ٌ وعـطرٌ مقفى
علا في الثريا فمنْ يرجعهْ؟
والفك ِ احلامنا فـي الدنى
شذاهُ يربي الندى يجمـعـهْ
* * *
أحقا ً هوى العشقُ من شاهق ٍ
وماتَ بلا مُشفِع ٍ يشفعـهْ !
وشوقي المـُعَفَّـر بالموجعات
كطفل ٍ رضيع ٍ بلا مرضعهْ
ألا ليتني ما رأيتُ الربيع
بسوح العيون ِ رأى موضعهْ
وقلبي تسلقَ غصنَ الدموع
ليصنع َ شمعا ً ومن أدمــعــهْ
أيقسو القرنفل ُبينَ الحقــــول
ويقطع ُ من شـوقنا أذرعهْ
صمتِ وكان السكوتُ رعودا ً
وقلبي أستجار َ فمنْ يســمعهْ
وساومت ِ روحي بلا هـدنـة ٍ
ٍمساومة َ الموج ِ للقوقــعــهْ
كتبت ِ إنتهاءا ً بلا رجعة ٍ
كتبت ِ انتهاءاً بلا أحرف ٍ
وماتَ لقاءٌ بنى صومعه
رأيتُ الممات َ حلا ً مريحا ً
وكأس المنون ِ أنا أكرعـه ْ
وودعتُ روحي لها شهقة ٌ
وأظلمَ كوني على مرتعهْ
صرختُ وداعا ً حبيب الفؤاد
سأرتاح ُ في عالم ٍ أقرعـهْ
ومتُّ وروحي تضجُّ هياما
فداءا ًلأحرفها الاربعـــه ْ
فأول ُحرف ٍ نشيج الغيوم
لتذرف َ حبا ً على المزرعهْ
وثاني الحروف سفير الغرام
وشوقٌ تبعثر َ مـَنْ يجمعه ْ
وثالث حرف ٍ تحايا النسيم
الى حقل ذكرى فما اروعه
ورابع حرف ٍ أنين ٌ لروحي
ووجدي الذبيح وكوني معـهْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟