أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - زهير دعيم - مَجْمع اللغة العربية في اسرائيل ، يجب ان يُدفن قبل ان يزكم الأنوف














المزيد.....

مَجْمع اللغة العربية في اسرائيل ، يجب ان يُدفن قبل ان يزكم الأنوف


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2663 - 2009 / 5 / 31 - 08:14
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


في مقال نشره البروفيسور لطفي منصور حول استقالته من عضوية المجمع قال : "غير أَنَّ الوزير غالب مجادلة توجه إليّ وطلب أن أعدل عن استقالتي، وتلبية لطلبه بقيت في المجمع الذي لم أعتبره هيئة سليمة منذ البداية......... فالدكتورة الينور صايغ، نائبة رئيس المجمع ارتكبت العديد من الأخطاء في كلمتها، وهو أمر لا يدعو للفخر في أقل تقدير، ثم إن البروفيسور قيس فرو لا يستطيع أن يقول جملة واحدة صحيحة من الناحية اللغوية، وقد ارتكب عشرات الأخطاء" .

أما انا فأقول : لقد جاء استنتاجك البروفيسور الغالي متأخرًا ، ومتأخرًا جدًا ، فمنذ أن رأى هذا المَجمَع النّور بل قل المُجمَّع وهو سِقط ...لم ير النور ، لقد حُبِلَ به في الظلام والديجور والضباب السديميّ !!!، حُبل به في الغُرف المقفلة ، وانتهاز الفُرَص ، ومنها الفرصة الأخيرة كما حدث في جوائز الإبداع الأخيرة؟!!!!
جاء ليرضي شريحة ولونًا ...جاء من فراغ وفي فراغ ليغدق على البعض أملا ومنصبًا .
وضاع الأمل...ضاع في رحاب العمل ، ضاع في صحراء ملأى بالسّراب .
ضاع الأمل على أمل أن تحيى الرميم وتحيى العِظام !!!ولكن هيهاتِ .

قالوا مجمع للغة العربية ، ولكن الفعل قَسَمَ هو الذي انتصر وسيطر وهيمن وسطا ، تقاسموا الكعكة وحبة الكرز والوظائف ، بل استحدثوا وظائف جديدة ، غذّوها من ضريبتي وضريبتك .

ضحكت كثيرًا حتى وقعت " من طولي " يوم قرأت عن تأسيس هذا المجمع ...تأسيس "إيـــــه وهبــــاب إيــــه "كما يقول إخوتي المصريين ..انه تعيييييييين.
ضحكت لهذه التعيينات ، وقلت وقتها مُعقِّبًا بالبنط العريض في احد المواقع العنكبوتية في البلاد ..انها مهزلة.
يا عالًم يا هو ...مجمع اللغة العربية في القاهرة أكله الغبار ، وشرب عليه الزمن ، وما جاء بجديد ، فالشّاطر والمشطور والكامخ بينهما مات وظلّ الساندويش حيًّا يُرزق ، والكظيمة التي سألت عنها الجليل والكرمل والمُثلّث فما وجدت مَنْ سمع بها ، ظلّت في قاموسنا ووجداننا ترمسا ....امّا الأوابد فبقيت على حالها والزحّافات ظلت تزحف وتحبو ، وما عمل هذا المجمع القاهري الا الندرة على جعل لغتنا حضارية تجاري التقدم والتطور ، وظلت يا رعاكم الله " مكانك عد " فيها مائة اسم للأسد ومائة للناقة وألف للنكاح والمباضعة والمواقعة والوطء و.....
من يسمع منّا اليوم بمجمع اللغة العربية في القاهرة او دمشق ...لقد غابا ...ماتا...انتحرا.
ويولد لنا مجمع في إسرائيل ، وتفاءل البسطاء ، وتلمّظ المنتفعون قائلين " جاءت " الرزقة" ..ها هي خشبة النجاة تطفو في حيفا ، وستنقذ اللغة العربية من الغرق .
وقهقه البعض وصلّى ان " يطوله طرطوشة" .
لقد صدق الرب يسوع حين قال : ان البيت الذي يُبنى على الصّخر يصمد أمام العاصفة ، أمّا ذاك الذي يُبنى على الرمل فيسقط ، ويكون سقوطه عظيمًا.

ماذا فعل هذا المَجْمع للأدباء ؟!!
ماذا فعل هذا المجمع للكليات والمعاهد والمدارس ؟!!
بل ماذا فعل هذا المجمع للغة العربية حين يقول بروفيسورنا المحترم عشرات الأخطاء..أخطاء في عقر المجمع ..جريمة نكراء وايّم الحقّ.
لقد صال البعض وجال حاملا لقبا هنا ولقبا هناك : فهذا رئيس – وللحق لا اعرفه- وذاك نائب رئيس وتلك سكرتيرة كما رؤساء روابط الأدباء الخوالي والكلّ له سعره وثمنه.
البروفيسور لطفي منصور ، ما دام انّ هذا المَجْمَع قد وُلِد ميتًا ، فيجب ان يُدفَن حالا والا زكم الأنوف والنفوس والآفاق ، أليس كذلك ؟!!!!



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأطفال الجِياع جُرحٌ ينزِفُ
- عبوديتكَ حُريّة
- محبّة
- ُهُنا وهناكَ
- يا أحلى إله
- كَروان
- آلامكَ فوق طاقتي
- العنزة ُ الذكيّة- قصّة للأطفال
- الأحدُ العظيم
- المُزنَّر بالحياة
- فصحُ الحياة
- وتهاوى الموتُ خوْفًا
- كيتساف والقاضي العربي جورج قرّا
- حديثُ النَّهر
- آه منك يا زمن
- أمّاه.....أنتِ لوحةُ الأزل
- الأمّ والأمّ الأخرى_ قصّة للأطفال
- إمّي ...شعر للاطفال
- وعُدْتُ الى بحر الجليل
- نحنُ لا نُتقن اللُّعبة


المزيد.....




- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - زهير دعيم - مَجْمع اللغة العربية في اسرائيل ، يجب ان يُدفن قبل ان يزكم الأنوف