أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل البغدادي - ذِكرَيات جلاد















المزيد.....

ذِكرَيات جلاد


فيصل البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2652 - 2009 / 5 / 20 - 07:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجزء الثاني والاخير
مرة كان اركان ومحسن في احدى بارات ابي نواس ،وقد أبكروا في الشرب وفجاءة نهض اركان وقال موجهاً كلامه لمحسن :
- " كوم يلة نروح للسيارة "
لم يكملوا شرابهم ، محسن عرف ان اركان قد التفت الى شيئ لم يلتفت اليه،هوة ، سأل محسن :
- "خير اكو شي"
هَمس اركان:
- " التفت وراك وشوف هذا الي يمشي وية البنية ، هذا الكلب مو عراقي هذا مصري وهاي الوياه عراقية. احنة شبابنة بالحرب وهذا منتهز الفرصة ومصادق عراقية ، شوف شلون لازم ايدهه ، امشي ولك محسن على السيارة "
ذهبوا باتجاه السيارة وانتضروا الى ان مشى هذا الشخص والفتاة التي برفقته واصبحوا بعيداً عن الناس ، قال اركان لمحسن :
- "هسة راح اسوق من يمهم وانتة من الشباك تطلع ايدك وبهاي العصا تضرب المصري على راسة وهية السيارة تمشي ،اريدك تطشر راسه ، عرفت "
عرف محسن من لهجته انه جاد وانه يجب ان يُنفذ. أسقَطت الضربة الرجل فوراً وابتعدوا بالسيارة بسرعة . في اليوم الثاني جلسا في نفس المكان يشربون كعادتهم صاح اركان على النادل وساله :
- " هاي شنو الهوسة مال البارحه بالشارع شصار حادث؟"
- " والهش سيدي ما ادري، يكولون واحد مصري انقتل. قتلوه شباب ضربوه على راسه ، محد يدري ليش، زوجته تكول انها ملحكت تشوف شي وانه الاسعاف تاخرت ومحد رضة يشيلة من الشارع الى ان مات "
سال محسن النادل :
- "اشو تكول زوجته ليش جانت وياه؟"
- " اي جانوا يتمشون سوة على الشارع وهية البنية عراقية خطية مصارلهه شهرين متزوجة"
من شدة الصدمة غص محسن بالكاس التي يشربها لكن اركان صرخ موجهاً كلامه للنادل :
- "يلة روح جيب بعد لبلبي "
ثم ردد ضاحكاً :
- " هاي شبيك بابة انتة هم صدكت البوي من كال زوجته ، ثُم شلون تصدك العراقيين يزوجون بنتهم لمصري يمعود اشرب اشرب ".

التفت محسن الى الساعة / مايزال الوقت مبكر لن تعود ام مريم والاولاد قبل ساعتين على اقل تقدير، نهض من مكانه متجهاً الى الثلاجة التقط بعض الطعام وعاد الى كرسيه ، انتهت نشرة الاخبار لكنه لم يسمع منها ولاخبر .
محسن وهو يحدق بالتفاز :
- "ايه الله يذكرك بالخير ملازم اركان ، وين صرت الله يعلم".
آخر ما سمع عنه انه اُعتقل من قبل حماية عدي ابن الرئيس السابق، البعض يقول انه بالغ بتودده لفرد من الحماية ،اخرون يقولون انه كان السبب بموت احد خيول مزرعة عدي ،اخرون قالوا ان كل الحكاية انه اطعّم الخيل اكثر من اللازم متخيلاً ان ذلك سيُرضي الاستاذ لكنه في الحقيقة تسبب بنفوق وموت احد خيل المزرعة.
عاد محسن بذاكرته الى اليوم الذي ابلغه فيه اركان خبر انتقاله الى الامن الخاص ،كانوا يشربون في ورشة ابيه التي افتتحها بعد تقاعده من الشرطة اوائل التسعينيات،
- " لك محسن يا امن عام ، صارت هاي قديمة، هسة الامن الخاص الكل بالكل، رواتبهم وقطع اراضي واني دبرت واسطة وراح انّقل قريباً ، والله اذا صارت اموري عدلة انقلك يمي واخليك هم جوة ايدي ، انتة بس كول الله كريم".
- "ايه ايام الثمانينات جانت حلوة ، ايه حلوة ، على الاقل جنت متاكد من شي ، والله اغلب العراقيين جانوا متاكدين ، بس التسعينات جتي بسرعة وتخربط كل شي ، عمري ما اهتميت لان اني عبد المامور ،بس هسة كامت الكوابيس تجيني يومية ، ومن نقلوا اركان للامن الخاص ، اتغيرت المديرية كلهه ، واني هم نقلوني من قسم لقسم وكاموا لايكلفوني بواجب ولاشي ، مرة يدزوني على السجن حرس ومرة على النقاط مال الحراسة البرة ومنهه بعد مدخلت غرفة تحقيق ، جماعتي يكولون كله بسبب حجيي الزايد داخل الدائرة :
- "بابة انتة ليش بس تحجي مو زين خلوك بالدائرة"
- لكن مو بس دائرتنة اختلفت، الناس كلهه والبلد تبدلت ، الحصار مخلة واحد مرتاح والرواتب صارت مثل النكتة من نستلمهه ،كام السب والحجي على الدولة والريّس على كل لسان ،والكل كام يروح للجامع ويصلي ، والبنات كام يلبسون حجاب بكل مكان ببغداد ، حتة ابوية اتذكره لابس دشداشته البيضة وهم مسويلهه كفة من جوة ويوم الجمعة على الغدة نكعد ، جان يكول :
- " والله جانت سيرته تخوف بالاول بس هوة ليش دخل الكويت، والله ما اد ري منو قشمره "
لكن وبالرغم من ذلك حرص والد محسن على ان يرسل الطعام والكيك الى الفرقة الحزبية في نيسان احتفالا بمولد الحزب وبمولد الرئيس ، في الحقيقة ان الحياة كانت صعبة جدًا لكن محسن ومن معه يجدون دوما طريقهم يقول محسن :-
- "جماعتي بالدائرة علموني شلون ممكن استرزق"
- "شوف محسن تسال بالمنطقة عن طريق الجيران والكرايب. منو يريد يسافر وممنوع من السفر ، يعني طبيب ، خِريج كُلية ، من جماعة التصنيع ، كُلهم احنة نشيل اسمهم من الحاسبة مالتنة وراها يكدرون يسافرون"
- "زين خاف يحجون عليه بالمنطقة "
- "بابة لتصير زوج ، احنة من نحجي نكول ناخذ منكم الفلوس ترة بس مو الّنة، ننطيه لجماعة الحاسبة والضباط، وانتة كل واحد تجيبة ننطيك عليه ورقتين"
- "ها صدك ترة احنة اليفوت عندنة ميطلع يعني الي يدفع وتصيرله بعدين مشكلة احنة معلينة ، هم اذا احد طلب منك مساعدة بس كول انطيني اسمك الكامل وارجعلك خبر ، احنة من يمنة نبلغك نكدر نسويهه لو لا، نشوف اسمه داخل بالمنع اذا اي نبلغك ، واذا لا ندخله ونكله اسمك داخل منع اصلاً ، واذا يدفع اي واحد ، احنة نمسح اسمه وانتة كون واثق من عدنة ،هاي شبيك بابة صير شاطر "
نجح محسن "بتمشية اموره" وعاد القرش يجري في جيبه ، وصار اكثر اختلاط بشباب المنطقة ، مازال يذكر بعضهم لكنه بالتاكيد يذكر اُسامة :
- "جيرانة اسامة الله يذكرة بالخير جان هم يكول شغلات هواي على البعثيين والحكومة ، وكل مرة جان يطلعلنة بكتاب مستنسخه وشايله بيده ،مرة جاب النة قصيدة لنزار قباني رساً ابويه حركهه ،اني مو هالكد اقراء بس ابوية وخواتي كالو عزة بعينك هاي شجايب هاي منو نزار قباني وهاي منو السياف العربي ترة هاي توديك بداهية "
يبدو ان اسامة هذا وبالرغم من معرفته بان محسن يعمل في الامن العامة ، كان يحاول ضمن لقائته معه ان يحفر في دماغ محسن بعض تضاريس الوعي ، حول الوضع السياسي في العراق آن ذالك، خصوصاً وان التذمر في وقتها بلغ ذروة غير معهودة، من جانبه محسن كان كلما سمع حديث اسامة ردد في نفسه:
- "والله لو يدري جم واحد مر على ايدي هاي جان هسة مفتح حلكه كدامي "
اعتاد محسن ان يروي لزوجته ام مريم عن اسامة هذا :
- " بس هوة جان يكول كل مرة هاي الخوف مالنة ميفيد لازم نتحرك ونغير ، اني كل الي اعرفهه انه مثقف وخواتهوجانو ممحجبات ، جان يدرس بالجامعة وبعدين من كتله اني متزوج بالسر كال من حقك تتزوج ولازم تفاتح اهلك وتعوف الدائرة هاي اتركهم واشتغل بورشة ابوك، جان اول واحد يشوف بناتي ، جان يكول لازم نمهد لابوك واني اكدر اساعدك .جنت اكول اله انتة مرات تحجي هم حجي جبير اني اثق بيك بس ما اعرف احجي مثلك انتة دخلت كلية .
اما عن قصة ام مريم بدأت في اوائل التسعبينيات كان محسن يراها تخرج من منزلهم القريب على ورشة والده ، فاتح اركان بامر انعجابه بها، قبل ان يُعتقل وينقطع عن زيارته ، اركان شجعه على مصارحتها والتقرب لها لكن محسن كان متخوف جداً:
- "يمعود اركان ذوله مسيح وشلون اني اقنعها اني احبهه واريد اتزوجهه "،
اركان : " انتة بس اسمع كلام وشوف شلون تكوم تموت عليك "
بالفعل احبت هذه الفتاة محسن بالرغم من معرفتها بانه مسلم ،وكل ماعرفت عنه انه يعمل بالدولة بمكان حساس ، كان محسن مهموم كيف سيقنع والده وامه بزواجه بها ،أركان كان يقول له وبلهجة الواثق :
- "منو يكول لازم تتزوجهه انتة هسة دحصلهه وبعدين ...ويضحك "،
لكن محسن كان قد احبها كان يتمنى منها ان تلتفت اليه ،كان يجد بمراقبتها وهي تخرج او تعود للمنزل متعة كبيرة كان يشعر عندها فقط بانه انسان يصف ذلك بقوله :
"لان قلبي كان يدك ويدك وكانه ديدك لاول مرة"
زاد تعلقه بها لانه كلما فكر بها او التقاها كفت كوابيس ضحاياه عن ملاحقته ، وبعد سنة كاملة من علاقتتهما اقتنع اهلها بزواجهما ، بعد ان علموا بهذه العلاقة وبعد ان قالت لهم :
- "لو محسن لو اموّت نفسي "
، اما محسن فقد كان اقل شجاعه ولم يواجه اهله ولم يعلن زواجه في الدائرة ، تزوج بها سراً لسنتين ورزقوا بمريم وزينب يصف محسن حاله خلالهما:
- "احلى سنوات عمري، جنت انسة كلشي واني يمهه، وابوية وامي ميدرون عبالهم اني بايت بالدائرة ، جانوا كلما فتحوا موضوع الزواج ، اسد عليهم الطريق بحجة ان الراتب تقل قيمته ،وشغلي ممنطينة فكه وبعدين زواجي ينرادله اجيب موافقة امنية من جهات عليا ، خل ينشال الحصار واتزوج على وجه "
اما اسامة وعندما علم بان اهل زوجة محسن كلهم هاجروا خارج العراق ،نصح محسن بان يطلب منها ان تساعده على السفر الى الخارج :
- "خليهه تطلعك من العراق واترك شغلك وية الامن بابة هاي انتوا دتشيلون خطية عالم هواي ".
ام مريم من جانبها كانت يوم بعد يوم تردد ان لاحل لهم ولكوابيس زوجها التي بدات تزداد غير السفر :
- "اني اهلي كلهم هسة بالسويد وممكن احجي وياهم يطلعونة "
الى ان جاء اليوم وزور محسن جوازه وخرج مع زوجته من الحدود العراقية للاردن وهناك التقاهم اخو زوجته :-
- " دير بالك تحجي شجان شغلك بالعراق وعن علاقتك بالامن، اني راح اسويلكم معاملة لجوء انساني"
- " بس كول زوجتي مسيحية وهربان من الجيش واخاف ارجع ومعليك احنة ندبر الباقي".
سال محسن نسيبه مستغرباً :
- " شلون اعيش هناك ؟".
- "همة ينطوك راتب احنة راح نسجلك لجوء انساني وينطوك راتب الك ولزوجتك ومريم ولزينب همة على كل طفل هم ينطوك".
- "افتهمت ، دخل اوصل لهناك واني اسويهم خمسة اطفال. زين هم يودوني امن شي؟"
- "لا بابة هناك ماكو امن ولا مخابرات ،لاجبهه داخلية ولاجبهه خارجية".
- "زين هم ممكن اني اشتغل؟".
- "الشي الوحيد الي انتة تعود تشتغله ، هناك مراح ينفعك متحصل عليه شُغل "!.
سمع صوت الباب ودخلت زوجته واطفاله الاربعة للمنزل ونهض لاستقبالهم ، كعادته ردد ، بانه لن يتخلف عنهم اذا خرجوا مرة اخرى ، منذ ان تركوه وبرغم مطالعته لشاشة التلفاز لم يستطع ان يفلت من ذكرياته حتى انه لم يستمع لخبر واحد، شريط ذكرياته نفسه يتردد. اعتاد على ذلك. كان اذا نام جائته الكوابيس ، عدد من ضحاياه يابى ان يتركه ، واخرون تمر وجوههم على عجل كلما جلس للطعام وكلما ارد ان ينام مع زوجته ، اه كم يود محسن لو انه لم يولد ، اصبح يؤجل اتصاله بوالده في العراق مرة بعد اخرى ،لانه يسمع من ابيه ما يزيد من المه في كل مرة ،في اخر اتصال له معه قال له ابيه :
- " وليدي محسن احنة بخير لتشيل هم، صح عفنة بيتنة ببغداد، بس الله واهل البيت ميعوفونة ، هسة احنة بالكوت يم عمامك ومرتاحين ، واحد منهم فتح الله علية وصار بالبرلمان، ومنهه كل ولاد عمك صار الهم رواتب حتة الي بعده بالمدرسة ، والحمد لله كل سنة نطبخ للحسين ، وليدي هذولة اهل البيت شعدنة غيرهم".
مالبث ان استرجع هذه المكالمة حتى التفت الى التلفاز وركض باتجاهه مفزوعاً حيث كان هناك مقابلة مع احد الاشخاص :
- " ام مريم تعالي اركضي شوفي منو"
رفع صوت التلفاز وانصت بدهشة:
- " البقاء في حياتكم سيدي كيف تصفون مشاعركم بهذه المناسبة ".
- " الحمد لله اصبحنا قادرين على ممارسة شعائرنا واصبحنا بوسط جماهيرنا مرة ثانية ، ناضلنا وتعرضنا للسجن نتيجة لمواقفنا الوطنية ، وها نحن نعود لقيادة شعبنا نحو الايمان والازدهار".
- " سيدي ،هل من الممكن ان توضحون لنا كيف انكم تدعون من جهه للمصالحة ومن جهه اخرى تقولون ان اجتثاث البعث يجب ان يبقى؟".
- "نعم، نحن عندما نقول مصالحة نعني بها مع الذين لم تلطخ ايديهم بدماء العراقيين ولا نقصد ازلام النظام البائد "
- "شكرا سيدي "
- ، اعزائي المشاهدين كان هذا اللقاء مع احد المسؤولين العراقيين البارزين الاستاذ اركان عبد العزيز وهو يتصدر مسيرة عزاء بمناسبة اربعينية الامام الحسين .

تمت



#فيصل_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذِكرَيات جَلاد
- هَذَيان شيخ جامع
- فتنةٌ في السماء


المزيد.....




- وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 13 شخصًا جراء غارات إسرائيلية ال ...
- زيلينسكي يتوقع الحصول على مقترحات ترامب بشأن السلام في يناير ...
- مصر تتطلع لتعزيز تعاونها مع تجمع -الميركوسور-
- زالوجني: الناتو ليس مستعدا لخوض -حرب استنزاف- مع روسيا
- أكبر الأحزاب في سويسرا يطالب بتشديد قواعد اللجوء للأوكرانيين ...
- استطلاع جديد يوضح بالأرقام مدى تدهور شعبية شولتس وحزبه
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- هل تشعر بالتوتر؟ قد يساعدك إعداد قائمة بالمهام في التخفيف من ...
- النيابة العامة تحسم الجدل حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد ...
- نتنياهو: التسريبات الأخيرة استهدفت سمعتي وعرّضت أمن إسرائيل ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل البغدادي - ذِكرَيات جلاد