أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا (الرئيس الطالباني يخرج من قمقم الرئاسة)















المزيد.....

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا (الرئيس الطالباني يخرج من قمقم الرئاسة)


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2642 - 2009 / 5 / 10 - 05:28
المحور: كتابات ساخرة
    


وتأتيك بالأخبار ما لم تزود,,
لا اعرف لماذا لم أتفاجأ من تصريحات الرئيس الطالباني الأخيرة والذي بدا وكأنه قد فقد ذاكرته واضاعها في زحمة الضغط السيكولوجي مما حدى به ان يتحدث بلغته وواقعه الصحيح ولعل كل أناء بالذي فيه ينضح افضل مثل ينطبق على السيد الرئيس بعد كل هذه السنين الذي اصبح محبوب الناس ,,
العراقيون بالعموم وهذا ما تحدث واخبرنا به التاريخ وبحكم ما شاهدناه من تقلبات سريع في الاجواء السياسية العراقية في الست سنوات الاخيرة ان العراقي دائما ما يعطي ثقته الكاملة ويودعها لدى الرئيس وبمجرد ان صار شخص ما رئيس حتى تغيرت النظرة عن ذالك الشخص وأصبح بنظرهم شخص قد خرج من لبوسه وأودع كل أسماله القديمة خارج القصر ليصبح هو كل شيء ولا يمكن ان يكون الا ذالك الرئيس الذي أرسله الله لنا وفصله على العراقيين تفصيلا وعلى مقاسهم صنعه الباري ودلائلنا في هذا الاعتقاد كثيرة وخاصة في الست سنوات الأخيرة حتى لو كان احدهم صار رئيسا ولمدة شهر واحد على الطريقة البريمرية ليقود العراق هذا الشهر ولو صادف الشهر شهر شباط ولمدة (28) يوما صار ذالك الشخص هو الرئيس وعلقت صوره على الجدران والصدور ونسي الشعب أصله وفصله ومن اين جاء واين كان وتاريخه متى بدأ وهل ذالك التاريخ اسود ام ابيض ام رمادي وبما ان البريمرية كانت قد اعتمدت على الابجدية في اختيار الرئيس فالذي يبدأ اسمه بحرف الالف يكون الاول وصار ذات يوم عندما وصل الدور الى صاحب الحرف جيم ليكون السيد جلال رئيسا للعراق ,,
والعراقيون بالاضافة لما يبنون وبسرعة البرق حبهم لرئيسهم على اساس هش فانهم بعد فترة من الزمن يسمونه ابو العراق او القائد او ينسبون له كل شي جيد يصدر وكأنه البات مان او السوبر مان الامريكيين وحتى لو وصل الحال الى قطع الرقاب بعد ذالك فلابد ان يبرروا ذالك بالامر الضروري لوحدة الوطن وامنه وهذه السذاجة قل نظيرها في مكان اخر يرفع مكانة شخص بمجرد ان صار رئيسا حتى لو جاء على ظهر دبابة ونصب على العراق رئيسا دون الرجوع الى الامتدادات التاريخية لتلك الشخصية والاهداف المستترة التي ولابد ذات يوما تطفو على السطح فلا احد يستطيع في زحمة العمل وكرئيس ان يستمر بالكذب الى مالا نهاية وهذا ما حصل مع العراقيين ولعشرات السنين وفي هذه الايام عندما صرح الرئيس العراقي الكردي بتصريحات شبيه بتلك التي كانوا العفالقة يصرحون بها ويطلقونها ببالوناتهم الممتلئة بانفاسهم المريضة نتيجة التخمة وتزايد طبقات الشحوم على اجسادهم حتى اصبحوا لا يفرقون بين انهم رؤساء على شعب اصبح يسمع لهم وبين ان يكونوا لازالوا يمارسون البهلوانيات تحت خيام السيرك ليضحكوا الاطفال ...
مرتان علمت ان الرئيس الطالباني قد صرح تصريحات في الاولى ابتعدت عن ما يريد الرجل قوله ولم اعطيه اهمية وادخله في حلقات تلك الطبقات البيضاء الشفافة التي تسمى الدماغ واخرج بنتائج تحليلية لأنها بدت وكأن الرجل يحتضر وقد هيأ نفسه للمسائلة في غياهب القبر فقلت هذا شانه مادام هو يريد ذالك وبما ان الاب جلال رئيسا وليس شخصا عادي اخر رجعت ثانية الى ذالك الدماغ لعلي اجد تحليلا لم يظهر على الرادار المركزي خوفا من انني العراقي المحب للرئيس ان انزعج لأني رسمته ووشمته على سويداء القلب واي تحليل مغاير لعشقي له ربما يودي بحياتي نتيجة لأرتفاع ضغط الدم او نتيجة توقف عمل البنكرياس وتصاعد نسبة السكر او قد يصل الامر ان اترك ساقاي تقرر واهوي بجسدي الثقيل كجسد الرئيس من اعلى واطول واشهق قدح شاي فتتلقفني المنون وتنتحر احلامي واتسائل لأني قد قتلت النفس البشرية بغير حق اليس انا عراقي والعراقيون يحبون رئيسهم حتى لو كان ذالك حصل بسبب عشقي للرئيس..
لذا فان الدماغ البشري اعرف ببواطن حامله على قمة جسده فأخفى عني التحليل المهم الذي اراد لي ان انتظر وارى ما يدور بخلد السيد الرئيس وهذا ما ظهر فعلا بعد التصريح الثاني فأيقنت ان المخ الذي احمله على تلك الكرة في اعلى الجسد هو حقا يريد مصلحتي لذالك عندما قلت اني لم اتفاجا في بداية حديثي لأن وجدت في ذالك شطحة رئاسية كنت اتوقع ان تظهر بعد ذالك وراءها شطحة اخرى اكبر بكثير من الاولى التي عملت على اساس تهيئة الاجواء فيما بين المحلل(الدماغ)وحامله ..
في التصريح الاول قال الرئيس انه ربما يقدم يتقاعد ويتفرغ الى كتابة مذكراته ويستريح من عذاب الحب الجنوني للعراق واهل العراق وبما ان الشخص عراقي وشرب من مياه العراق فالكلام هذا غير معقول بالمرة ولا ينطلي على شخص حتى لو كان(طلي) عراقي يتقاعد امر عجيب وهو رئيس دولة وله سلطة والله الامر بدا غريب لأن كينونة النفس العراقية تهوى الارتفاعات والكراسي حتى لو كان الامر ان يقف الآمر على قطعة من الاجر لا يتجاوز سمكها خمس سنتمترات وفعلا وبعد يوم او يومين عاد الرئيس ليستدرك بعد ان تعرض لشحنة كهربائية من خلايا خاصة مصنوعة في الجسد البشري العراقي فقط لم تكتشف هذه الخلايا ليومنا هذا ومهمتها تعريض الشخص الى شحنة مكهربة تعيده الى جادته الأصيلة ليعلن الرئيس ولكن اذا اراد الناس والشعب ان اعود واكون رئيسا فأنا على استعداد للعودة لخدمة الناس...
الله ,,, الله,,, الفرق كبير بين ان تتقاعد ياسيادة الرئيس وهذا فقط امر انت اعرف به وتستطيع ان تخمن مقدار عطاءك لهذا الشعب المسكين فاذا كنت لا تستطيع فأفضل لك انك تعلن وليس عيبا ان هذا هو الحد الذي عنده تقف وليس الناس هي التي تقرر ان تعود لأن الناس لا تعرف كم لك من القوة والقدرة وانت الرئيس للأستمرار بمثل هذا العمل الشاق والمضني كرئيس دولة يعمل نصف يوم وينام ستة ايام ونصف اليوم والعالم بدأ يتعامل بالثواني وليس الدقائق والساعات ...
اما التصريح الاخر والاغرب وهو تصريح وكما يبدو خرج من فم الرئيس ولم يتمنى الرئيس للاسف بعد خروج التصريح ان تكون رقبته كرقبة الجمل او الزرافة لأن ذالك نشاز جسد كجسد الرئيس طالباني ورقبة كرقبة الزرافة وهو لم يندم كما يبدو ولو كان نادما لبرر بعض المقربين من الرئيس ان تصريح الرئيس فهم خطأ او بسبب الترجمة الغير دقيقة وانتهى الامر ويصبح الرئيس نادما امام الشعب وغير نادم امام السيد مسعود البرزاني واعتقد ان وجود السيد مسعود بجانبه اثناء التصريح وقرب الانتخابات البرلمانية في كردستان كان وراء هذا التصريح الغريب والذي استعد له الرئيس وقرر النطق فيه لتظهر على اسارير الرجل كل ما كان يخبو تحت طيلسانه ماذا قال الرجل ؟
ولماذا كل هذه الضجة ؟
وهل هو الرئيس الوحيد الذي يعبر عن مكنوناته ومكنوزا ته في الأوقات الحرجة ليرتدي لباسه الكردي الفضفاض ؟؟
ماقاله السيد الرئيس لا يحتاج الى تعليق ولا اي اشارة ولا يمكن ان يفسر الا بالكلمات التالية المقتضبة...
الرئيس العراقي ابو العراق وليس للأكراد فقط
الرئيس العراقي يجب ان يكون حيادي ويقف على مسافة واحدة من كل الاطياف العراقية .
الرئيس العراقي لا يؤجج ولا يرفع ولا يساهم في اي اقتتال طائفي اوقو مي بل يكون صمام امان للعراق .
الرئيس العراقي لا يعمل الا بالدستور وطبقا لمواده
الرئيس العراقي حريص ومتفهم لكل كلمة تطلق عن لسانه ويجب ان يعرف تاثيرها عند الغير .
الرئيس العراقي حلال مشاكل العراقيين وليس العكس .

((( لن أكون مستعداً لاستبدال كركوك بأي شيء آخر.
لن تكون هناك أية مساومة بشأن كركوك
طبقاً للمادة 140، لا أحد يمكن أن ينتهك القانون أو الدستور)))

وكما يظهر ويبدو والانتخابات الكردية على الابواب ان الايام حبلى للعراقيين من تصريحات نارية من القادة الكرد والايام كفيلة بان تؤيد ذالك الكلام لأن في الانتخابات كل شيئ يصبح مباح للأستهلاك والضحك على ذقن الناخب كبرامج انتخابية ستعرض على الساحة الكردية وستهوي الى القاع كل اعتبارات المناصب التي يبتوئوها الاكراد حتى لو اوصل العراق الى الاقتتال القومي .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخبرني عن بلدا جارا يحب العراق اقل لك قد امن العراق
- ألف ليلة وليلتان
- دجلة والفرات ينتظران أطلاقات الرحمة المائية
- علماء من أمتي
- وزارة الداخلية تطبع والخارجية لا تهتم
- موسم عودة الذئاب لترقص على أنغام الكوليرا
- أمنية لا نتمناها عصى صدام في الموصل
- تقديم استقالة المسئول ثقافة سياسية عالمية لم نصل لها قط
- نعم إيران تتدخل في الشأن العراقي والسبب العربان
- مبروك للعراق تصدره القائمة في تصديرالبشر....
- ظاهرة قتل الشباب بحجة المثلية
- باكورة الاستثمار في بابل يعرقلها الأخوة في إقليم كردستان
- المهزلة ما زالت مستمرة
- من المسئول عن قتل العراقيين غذائيا وماليا ؟2#2
- فقط مبدعي العراق يترجلون في منافيهم
- من المسئول عن قتل العراقيين غذائيا وماليا ؟12
- رحم الله الشيخ محي العبس..ماذا سيقول لو شاهد اليوم هدم قصور ...
- تحت عباءة الصحوات ترقد الخلايا النائمة
- لك التوفيق رعد حمودي...المهمة ليست سهلة
- من المسئول عن هدر هذه الآلاف من العقول ؟؟


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا (الرئيس الطالباني يخرج من قمقم الرئاسة)