أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - تحت عباءة الصحوات ترقد الخلايا النائمة















المزيد.....

تحت عباءة الصحوات ترقد الخلايا النائمة


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2611 - 2009 / 4 / 9 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التهجير والقتل والاختطاف والمفخخات وماجرى في العراق ولغاية اليوم كلها عرفها العراقيون بعد 2003 وعند سقوط ذالك النظام اللذي لم يكن بعيدا عن هذه المصطلحات لأنه كان يفعلها بطرق حكومية منهجية وليس لأحد ان يطالب بحق من قتل ومن اختطف ومن اغتيل بعجلة حمل على الشارع العام وليس ببعيد تاكيدا لفعل النظام السابق هي رؤية العالم للمقابر الجماعية وهروب العراقيون الى اصقاع البلاد الغريبة هربا من العراق ونظام العراق ,,,
بعد السقوط مباشرة دخلت الى العراق المدارس الشريرة التي كانت تتغذى على دماء ابناء العراق وكان صدام يمدها بالاموال الطائلة وببيع النفط وتهريبه وتسليم تلك المدارس الكوبونات النفطية لتخرج براس طويل قبيح تدافع عن ذالك النظام الارعن وبدت تمد القتله بكل ماؤتيت من قوة للإيغال بقتل العراقيين حتى ذهب صدام وبقيت اموال العراقيين تنوب عنه بالقتل وما القاعدة وعصابات التكفير الا واحدة من تلك الالات التي عاثت بارواح العراقيين وقتلتهم وسلبتهم وشردتهم وزرعت الفتنة الطائفية والقوميه بين اوساطهم ,,,
وبعد انتهاء تلك المرحلة التي كانت مدروسة بعناية فائقة على يد اقدر المدارس المخابراتية في العالم لتزيحها صفحة جديدة تسمى صفحة الصحوات وتبدأ مرحلة البقاء لتظهر هذه الظاهرة الجديدة في العراق ويستتب الامن على ايدي اولاءك اللذي بداوا كما يقولون صراعا مميتا مع القاعدة لينفردوا اليوم بالسطوة ويظهروا في الشارع وكأنهم ابطال غيارى اعادو للحق هيبته واعادو العراق الى وضعه السابق بمباركة الامريكيين وبعض الدوائر المتعاونه معهم والتي كانت تمدهم بالمال والسلاح لنشاهد الشارع العراقي الجديد وقد احتلته قوه جديدة تحمل السلاح من الشباب المدينين وهم يرتدون السروال والتراكسوت الرياضي وبعضهم اقرب الى الطفال منهم الى الرجال واصبح هناك قادة وقياديين ميدانين لرجال الصحوات لتظهر الحقيقة بعد ايام من تشكيل تلك الافواج وليعلن على السنة المهجريين اللذين ملئوا ارض العراق ان رجال الصحوات هم رجال القاعدة في الداخل وانهم انفسهم من كان يذبح ويقتل ويهجر ويفخخ ويسير في شوارع بغداد وهو يهدد ويتوعد ويبقر بطون النساء ويستحل حرمة العوائل العراقية ليصبحوا بعد انحسار القاعدة هم المنقذين لتلك المدن والحقيقة كانت انهم هم القتلة وهذا الحال ينقله المهجريين ,,,
هذه الايام وبعد استتباب الامن في بعض المناطق البغدادية وعودة بعض العوائل المهجرة الى مناطق سكناهم بانت الحقيقة اكثر وضوحا لدى العراقيين فالمهجرين وبعد ان عادوا الى تلك المدن والقصبات التي كانت بالامس ساخنة شاهدوا قتلة ابناءهم واباءهم ورأوا رجال الصحوات وهم يتمخترون في تلك المدن وهم اللذين كانوا قد هجروهم وسلبوا ممتلكاتهم وقتلوا عوائلهم واقرباءهم وفي وضح النهار وجهارا ليتجهوا الى القانون ويرفعوا الدعاوي القضائية ضد قادة الصحوات ورجالها اللذين عاثوا فسادا بابنائهم وممتلكاتهم وبالشهود والادلة والصور ,,,
وماكان عليه قبل سنة ونصف قد صدرت بحق القتلة اوامر قبض قضائية وفعلا تم القبض على الكثيرين من هؤلاء القادة الميدانيين المحررين للعراق من براثن القاعدة والذين هم اليوم يستلموا رواتبهم من الامريكان بعد ان كنوا يذبحون كل من كان موظف في الدولة العراقية ويقتلون كل شرطي ومن يتعامل مع الحكومة والامريكان ويعتبروه عميلا وينفذ بحقه القصاص القاعدي وعلى ايدي اذناب القاعدة من العراقيين ...لوقت قريب جدا وبالأيام كنا نسمع من بعض القادة الميدانيين الحكوميين والامريكان ووسائل الاعلام ان هناك خلايا نائمة وان الوضع الامني في العراق هو وضع هش ويجب التعامل معه بحذر شديد وخروج الامريكيين من العراق وانسحابهم من المدن وعدم قدرة العراقيين على مسك الارض وتحليلات طويلة وعريضة نسمعها يوميا لتبين للشعب وفي معناها الاخر وكأنه تريد القول ان الصحوات هي راعية الامن والامان وان أي تحرك ضد تلك الصحوات في بغداد معناه اللعب بالنار وان الخلايا النائمة تتحين الفرص وهي على استعداد للنهوض عند الخيط الاول من شروق الشمس وبدأت تصدير تلك الترهات الى المواطن المسكين في باقي مدن العراق الامنة والذي لا يعرف الحقيقة كلها وهذا ما تبينت صحة ماتصدره تلك الابواق الى العراقيين فبالأمس وبعده القاء القبض على بعض من قادة صحوات بغداد قامت القيامة ولم تقعد وحذر الكثير من السياسيين من غضب الخلايا النائمة تلك وكنا نظن ان تلك الخلايا هي عبارة عن عصابات ضربت مصالحها بعد ان قويت الدولة وفارقت الشارع وهي تترقب لتنقض ثانية على اهدافها وتنام ثانية وذهب عن بالنا ان تلك الخلايا المقصود منها هي ما خفي تحت عباءة الصحوات من عصابات كانت بالامس القريب تقتل وتنهب واليوم هي نفسها تدعي انها من اوجدت الامان ...
وما انفجارات اليوم في بعض مناطق بغداد الا ردة فعل سريعة وواضحة على القاء القبض على قادة بعض الصحوات واعطاء الضوء الاخضر لتلك الخلايا للعودة ثانية الى واجهة الاحداث وبطريقة تفخيخ السيارات وربما ستوسع نشاطها بالخطف والسلب من اجل زعزعة الامن والاستقرار في بغداد والعراق ,,,
في يوم واحد وفي بغداد فقط تنفجر اكثر من خمس سيارات وفي مناطق متعددة من بغداد كل تلك الاحداث تعطي مؤشر واضح وصريح الى انه فعلا يجب الحذر من تلك الخلايا وربما يجب على القادة الميدانيين ان يفكروا بصولات جديدة ضد اطفال القاعدة وعشاقها ويجب ايضا على الحكومة العراقية ان تنتبه ثانية الى اعادة النظر في ملفات الصحوات وان تنتبه لمن هو قاتل وخاطف وان تأخذ شكاوي العائدين المهجريين الى ديارهم وتأخذ شكاويهم في القضاء العراق على محمل الجد وتتقصى الحقائق وتدس رجال الامن بين تلك الصحوات لأزالة ما هو خبيث ومن تلطخت يديه بدماء العراقيين وتزج بهم في السجون وتخلص العراقيين من شرهم ,,,
ثم يجب على الحكومة ان تضع حدا لمظاهر التسلح في الشارع العراقي وبمسميات جديدة نقراها يوميا ومنها الصحوات فالعراق لايتحمل ان تكون في مؤسساته الامنية مؤسسات امنية اخرى تدعي انها حافظة للنظام وتاخذ بيدها نحو استتباب الامن والأمان في العراق,,
فالعراق دولة وذات علم ولايمكن ان توجد بالاضافة الى وزارة الداخليه ومنتسبيها ووزارة الدفاع ومنتسبيها من يحمل السلاح مثلهم واسوة بهم وتسمى باسماء تزعج المواطن العراق وتجعله عرضة للحروب النفسية والضغوط المستمرة وهو اللذي دفع الكثير من عمره ونفسيته وعانى معاناة ما مر بها احد لذا نرى يجب ان يبقى الشارع العراقي نظيف ويطبق القانون على الجميع وليس لأحد على احد ميزة الجميع متساوون .




#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لك التوفيق رعد حمودي...المهمة ليست سهلة
- من المسئول عن هدر هذه الآلاف من العقول ؟؟
- الشيوعي العراقي 75 مبروك.. الحجامة ضرورية وإعطاءه دم مهم ..د ...
- هكذا ُرد الجميل الى ضحايا البعث ...
- ولاء السفيرللوطن فوق الطائفة والقومية
- المحاصصة لأختيار مفوضية الانتخابات كانت السبب
- إذا كان الوزير لديه جوازين فلا اعتراض على سفراءه
- حواسم ايام السقوط أم حواسم السنين الست
- أيها السادة تعلموا الدرس ,,,الكوليرا قادمة
- تصالحوا مع ضحاياهم قبل ان تتصالحوا معهم
- النخلة العراقية...بين إعدامات الأمس ومشنقة اليوم
- ألا تستحق المرأة العراقية وزارة بحقيبة
- البيئة العراقية : تلوث مع سبق الإصرار
- أزمة برلمان أم أزمة مصالح
- ب(65) صوت فقط يصبح ممثل للشعب
- الواصل (370) مليار دينار والطلب (489)مليار دينار
- نسب من وحي المفوضية
- في محافظة بابل ...باكوا الخيط وذبحوا العصفور
- by..by محمد ألعوضي
- نساء الطابوق ليست المهنة الأصعب التي مارستها المرأة العراقية


المزيد.....




- في روما.. يختبر السيّاح تجربة جديدة أمام نافورة -تريفي-
- لغز مرض تسمم الحمل الذي حير العلماء
- -بايدن قد يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته- - ...
- قلق على مصير الكاتب صنصال إثر -اختفائه- بالجزائر بظروف غامضة ...
- هل نحن وحدنا في الكون؟ ماذا يقول الكونغرس؟
- مشاهد لآثار سقوط صواريخ لبنانية في مستوطنة كريات أتا (صور + ...
- -حزب الله-: إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح
- مشاهد لـRT من موقع الضربة الإسرائيلية لمنطقة البسطة الفوقا ف ...
- مجموعة السبع ستناقش مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدول ...
- لماذا يضاف الفلورايد لمياه الصنبور وما الكمية الآمنة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - تحت عباءة الصحوات ترقد الخلايا النائمة