|
رياح التغيير على كوكب الأ رض -3
محمود حافظ
الحوار المتمدن-العدد: 2610 - 2009 / 4 / 8 - 10:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لاأحد يختلف على قيادة أمريكا للعالم الأول هذه القيادة التى آلت لها بعد الحرب العالمية الثانية دون منازع بعد تكسير عظام الإمبراطوريات الأوربية فى حربين عالميتين فى النصف الأول من القرن العشرين ،ولا نستطيع القول بأن هذا ما أرادته أمريكا ودفعت إليه الحلفاء أصحاب النهضة الرأسمالية أو قل أصحاب الحضارة الرأسمالية والتى ترسخت بعد إنهيار العصر الإقطاعى الأوربى وكانت الخاتمة لهذا الإنهيار قد جاءت على يد الثورة الفرنسية ليدشن رسميا عصر الحضارة الأوربية الحديثة أو قل عصر الحضارة البرجوازية والتى تم التمهيد لها بعد إنهيار دولة الأندلس الإسلامية فى أسبانيا ونقل أسس الحضارة إلى الغرب والتى تمت بنقل كافة المعارف الحضارية والتى تكونت على مدار مايقرب من ثمانية قرون هى عمر عصر التنوير فى الحضارة الإسلامية ، ما نود أن نقوله مختصرا أن بداية تفعيل الحضارة الرجوازية بدأ منذ القرن الخامس عشر مع بداية عصر النهضة إلى أن تم إستكمال النضج الحضارى مع نهاية القرن الثامن عشر بخاتمة الثورة الفرنسية وهذا ما إحتاجته الحضارة البرجوازية الحديثة لكى تنمو ، فقد بدأت من البوابة الأندلسية بعد إنهيار دولة الأندلس وقيام البحارة الأسبان والبرتغاليون بإستكشاف ماتبقى مخفيا من كوكب الأرض مع حركة الملاحة المصحوبة بحركة التجارة والتى عملت على زيادة التراكمات المالية بأيدى التجار ودخول إنجلترا وهولندا وفرنسا على خط التجارة والتىساهمت على عمليات النقل الحضارى من بقية كوكب الأرض ونقل موروثات الحضارات السابقة وخاصة الهندية والصينية والتى ساهمت فى تنامى عصر النهضة الأوربية والقيام بالإصلاحات الدينية وظهور البروستانتية كحركة إصلاحية دينية هذا مع تنامى قدرة التجار عبر البحار ونقل ما يلزم من تطورات وسائل الإنتاج من الحضارات السابقة فهذه المعارف مع التراكمات المالية من التجارة مع نقل ما هو حديث من وسائل الإنتاج قد كون إنشاء المعامل أو ما يعرف بالمنيكتور والتى صاحبت الحركة الإصلاحية وظهور فلاسفة عصر التنوير وإطلاق صيحة دعه يعمل دعه يمر والتى عملت على إنهيار النظام الإقطاعى الأوربى هذه الصيحة التى ورائها التجار أصحاب المنيفكتور والمعامل والذين بدأوا بتراكماتهم المالية سكن القصور والذى بمقتضاها تم تسميتهم بالبرجوازيين أى ساكنى القصور ، هذه العملية مجتمعة قد إستغرقت ما يقرب من أربعة قرون حتى نضجت وتم التحويل من العصر الإقطاعى إلى العصر البرجوازى الأوربىوهذه النقلة الحضارية والتىإستغرقت هذا الزمن كانت ض1رورية حتى يتم نقل المجتمع الإقطاعى إلى المجتمع الرأسمالى والذى بدأ بتأسيس المدن وجلب قن الأرض من الريف للمدن للعمل فى المعامل التى أخذت فى التطور حتى تصبح مصانع والتى إحتاجت اليد العاملة والتى بدأت بالمرحلة المركينتيلة القبيحة فى المجتمع الأوربى والتىفيها تم تسخير بشع للعمالة وخاصة الأطفال والنساء حتى وصلت إلى المرحلة الرأسمالية والتىساهم فيها فلاسفة عصر التنوير وقيام الثورة الفرنسية وإطلاق شعارات الثورة فى الحرية والمساواه والإخاء والعدل هذه الشعارات التى تضمها فيما بعد ميثاق حقوق الإنسان ، مجمل القول أن بهذه الشعارات تكونت الليبرالية الحديثة فى أوربا هذه الليبرالية بمجملها من حرية الفكر وحرية المعتقد مع حرية المرأة مع الحرية السياسية ( الديموقراطية ) وكذا الحرية الإقتصادية . كان لابد لنا من هذه المقدمة والتى توضح عمر تكوين الطبقة الرأسمالية مع القاعدة الفكرية التى تكونت بمقتضاها الرأسمالية وهى مبادئ الحرية والديموقراطية والمساواه والتى تكونت على أسسها الطبقة الرأسمالية الأوربية والتى بدورها تسيدت حضارتها العالم وكونت ما يعرف بالعالم الأول والذى بدأ بتطوير وسائل إنتاجه وتكوين علاقات إنتاجية جديدة بعد إندثار العلاقات القديمة والتىكانت مكبنية على علاقة السيد النبيل المالك للأرض ومن عليها هذه العلاقات الجديدة لم تمحو تماما العلاقات القديمة فمع تكون المدن مهد العلاقات الجديدة بقيت القرية برسائل إنتاجها الزراعية كحاملة موروثات العلاقات القديمة وكل ما حدث من تغير فى القرية هو التحول الذى طرأ على النبيل إلى صاحب الأرض وتكون فئة الأعيان الذين قاموا بالسكن فى المدن ويعيشون على ريع الأرض وعلى عرق الفلاحين أقنان الأرض السابقين فالتحول من حضارة إلى حضارة جديدة صحيح أنه يلغى مقومات الحضارة السابقة ولكن تبقى الموروثات السابقة طالما بقيت وسائل الإنتاج الفلاحية موجودة . هذا هو الحال فى أوربا مهد الحضارة الحديثة البرجوازية أو الرأسمالية فما بالنا بالإختلاف بينها وبين أمريكا ؟ مع إكتشاف أمريكا وإستعمارها من قبل بريطانيا أصبحت أمريكا هذه المستعمرة الشاسعة فى المساحة الأرض البكر فى كل شئ فى مياهها والتى تحوى ما يقرب من ثلث المخزون العالمى للمياه العذبة والغنية فى ثروتها الحيوانية البرية والغنية فى أرضها الزراعية والتى ممتدة من المناطق الباردة إلى المناطق الحارة مرورا بالمناطق المعتدلة والغنية أيضا بمواردها المنجمية وما تحويه هذه المناجم من طموحات مكتشفى المناجم فىت بداية العصر فكان التعركيز على مناجم الذهب ثم بعد ذلك إلى مناجم الفحم كطاقة ثم البترول هذه صيرورة التقدم الحضارى . هذه الأرض الشاسعة التى أصبحت ملاذا للمغامرين والباحثين عن الثروة بداية الذهبية وكذا كافة الفئات الخارجة عن القانون والتى أصبحت أمريكا سجنا كبيرا لها وكذلك الفئات المضطهدة سواء فكريا أو دينيا فى أوربا وطبعا كل هذه الفئات المنقولة تنقل وتمول برعاية أقلية واضعة يدها على مقدرات هذا البلد البكر وهى أقلية رأسمالية - عسكرية عملت على توزيع الخريطة الجغرافية على الوافدين الجدد مع المحو التدريجى على أكبر عملية إبادة لساكنى الأرض الأصليين وهم ما يعرفون بالهنود الحمر . ما نود أن نقوله مختصرا أن أمريكا نشأت كدولة حديثة فى ظل نمط الإنتاج الرأسمالى وفى باكورة هذا النمط فى الإستخدام القاسى للطبقة العاملة ،أضف إلى ذلك تأسيس هذا النمط دون رواسب حضارية سابقة بمعنى دون موروثات إقطاعية بعلااقات إنتاج تخص هذا الموروث . أيضا كانت التركيبة الإجتماعية تركيبة يطغى عليها المغامرون قطاع الطرق مع المجرمون الخارجون على القانون والذين وجدوا فى هذه الأرض الشاسعة مرتعا واسعا يلبى كل ما تطلبه البنية النفسية لهؤلاء القوم . فى وجود فئة مسيطرة عسكرية ذات مطامع فى الثروة البكر من المناجم والزراعة الواسعة مع تغذية من المغامرة تولدت لدى الساكن الجديد غريزة التوسع فى أفق لايجد أمامه فيه حدود . هذه هى بإختصار ودون الخوض فى تفاصيل أكثر هى النشأة الأولى لهذا المجتمع الأمريكى الجديد على أنقاض شعب ساكن لهذه الأرض يباد . فى المقابل على الجانب الأخر من المحيط الأطلنطى كانت القارة الأوربية فى عملية طرد تجاه المستعمرات للفئات الضاله والغير راغبة فى العيش طبقا لتقاليد المجتمع الحديثة وطبقا لليبرالية الحديثة آنذاك والتى تشمل الحرية بكل معانيها . فمع النشأة الأمريكية والتى قامت على أنقاض شعب يباد وعلى إستخدام القوة الغاشمة مع غريزة البقاء للأقوى لا محل هنا لحرية رأى أو حرية فكر هناك حرية واحدة هى حرية البقاء حيا وحرية القنص وحرية الإستملاك لأكبر قدر من الأرض وأكبر قطيع من الحيوانات . ومع الإبادة الشاملة للسكان الأصليين والتوسع فى إستملاك الأرض كان لابد من جلب المزيد من الأيدى العاملة خاصة فى الزراعة والمناجم وفى هذه المساحة الشاسعة ومع وجود الأساطيل البحرية تولدت القرصنة البحرية والبرية بمعنى قام القراصنة بجلب وخطف وإصطياد الشعوب البدائية من القارة الإفريقية كعبيد مسخرين لخدمة السيد الأبيض هكذا تم جلب الملايين من سكان القارة السوداء ليباعوا فى سوق الرقيق كأيدى عاملة فى القارة الأمريكية الجديدة فقد وصل ملايين الأحياء وقتل ملايين من الشعب الأسود فى عملية النقل والخطف اللأنسانية وقذفوا فى المحيطات كغذاء للأسماك والحيتان . مرة أخرى هذه هى أمريكا وهذه هى النشأة أيضا والتى إستمرت حتى الآن ما يقرب من أربعة قرون أو مايزيد هذه هى خواص مجتمع نشأ فى ظل النظام الرأسمالى مبنيا على فلسفة التوسع وتخطى الحدود فهو مجتمع لا يعرف له حدود فاصلة أو ربما نستطيع القول فالكوكب كله حدود له ولايكفيه حدود الكوكب فهو دائم البحث عن التوسع المستمر حتى ولو كانهذا التوسع فى الكواكب المجاورة أى عبر فضاء الكون . هذه هى أمريكا بليبراليتها الأحادية القائمة على حرية الفرد فى التوسع والإستملاك والقنص ولا يوجد فى قاموسها حرية رأى أو حرية فكر فهى إن وجدت توجد كديكور دون تفعيلها فى المجتمع الأمريكى بمعنى دون أن تكون مكون أساسى فى بنيته الفوقية فما أكثر المفكري والأدباء فى أمريكا ولكن كان لهم بالمرصاد أمثال مكارثى لوءدهم وتهجيرهم ونفيهم حتى ولو كانوا من أصحاب الفن والذين لهم رأى . هذا مانشأ عليه المجتمع الأمريكى وهذه هى ليبراليته وهى الحرية المطلقة لأصحاب رؤوس الأموال ولا حرية لغيرهم هذه الحرية لرؤوس الأموال والتى لم تعرف لها حدود فقد تعدت كافة الحدود وراء مكاسبها وعبرت القارات وطغت على كل الكوكب وقد جعلت من مجتمعها والتى نشأت ونمت وترعرت فيه مجتمعا أجوف يلهث وراء الإستهلاك مع كل هذه الإمكانيات الجبارة إقتصاديا فلقد جعلت هذه الطغمة الأمريكية الحاكمة من المجتمع الأمريكى مجتمع مغيب فى الحلم الأمريكى ومع كل هذه الإمكانات فهو مجتمع فقيرا فى الثقافة العامة فهو خاضع تماما لما تمليه عليهم أصحاب الإحتكارات الإعلامية من ثقافة وما ترسبه فيهم من حلم للثروة ومن خوف من مجهول فى حين لاحدود لطبقته الحاكمة ومروجى ثقافتها فالكوكب هو حدودهم وربما الفضاء الخارجى حدود مستقبلية هكذا ترسخت الليبرالية الأمريكية فى فكر منظريها وأصبحت هذه الليبرالية هى نهاية العالم حتى إستفاقت أمريكا على كارثة إنهيار هذه المنظومة الثقافية التى تكونت منذ النشأة الأولى والتى تأزمت فى السابق أكثر من مرة نتيجة هذه الثقافة التوسعية وأحادية الحرية . والسؤال هنا هل تهب على المجتمع الأمريكى رياح التغيير والتى بمقتضاها تهب هذه الرياح على بقية الكوكب من منطلق سيطرة هذا المجتمع على معظم الكوكب منذ تسلمه مشعل الحضارة من أوربا القديمة ؟ لقد أجاب على هذا السؤال المجتمعون فى لندن وهم يبحثون عن مخرج لحضارة الرأسمالية والتىتقودها أمريكا ، لقد كانت الإجابة فى كلمات بسيطة بمعان كبيرة وعلى مقولة خير الكلام ما قل ودل . كانت الإجابة بضرورة وجود رأسمالية منضبطة بديلا عن الرأسمالية المتهورة . هذه الأجابة نرسلها لكل مسوقى الفكر الليبرالى الأمريكى فكر الحرية اللامحدودة للسوق الرأسمالى فقد أقر أسيادكم ياسادة بفشل ثقافتهم وفشل ليبراليتهم فمتى تقرون أنتم بذلك ؟ . ألا تدرون ماذا تعنى رأسمالية منضبطة ؟ إن كنتم لاتدرون إرجعوا إلى مؤسسى الفكر الليبرالى ، وبالمرة إرجعوا إلى حركة التيارات الفكرية الأوربية فى القرن التاسع عشر ، إرجعوا إلى التطور الطبيعى بدلا من بيع الوهم والكذب على النفس حتى تصدق النفس كذبها ، ‘رجعوا إلى مالجأت إليه هذه الرأسماليت كرها من إتباع رأسمالية الدولة والتىهى القادرة على الإنضباط ولا تنسوا أى تطور فى علم الإجتماع تلجأ إليه الدولة لمرحلة رأسمالية الدولة ، فكروا أيها الليبراليون الجدد فيما يعنى أن تتعهد الرأسمالية الأمريكية وبكافة مؤسساتها فى عدم فرض الشروط والإملاءات على التوابع . إنها رياح عاتية تقتلع الجذور وتغرس نبتة جديدة على الرأسمالية الأمريكية وليت هذه النبتة جديدة على ثقافة الرأسمالية الأوربية ونحن معا لمتابعة نمو هذه النبتة .
#محمود_حافظ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رياح التغيير على كوكب الأ رض -2
-
رياح التغيير على كوكب الأ رض -1
-
المرأة وحالهامع شهر مارس ( آذار ) ودورها التاريخى فى الصراع
-
من الدوحة إلى شرم الشيخ ثم الكويت لأجل غزة .. ووقفة إستقبال
...
-
قمة غزة فى الدوحة .. وحديث عن الراحلين
-
اليسار فى مواجهة التحدى.. فى ظل الإنهيار الرأسمالى العالمى..
...
-
محرقة غزة
-
منتظر الزيدى فى مواجهة المحتل
-
فى الملف اللبنانى
-
فى الصراع
-
الحوار المتمدن شرارة الإنطلاق نحو التحضر والتقدم
-
أزمة النظام الرأسمالى العالمى فى مقابل مأزق وأزمة الفكر اليس
...
-
أوباما رئيسا لأمريكا رافعا راية التغيير
-
أزمة النظام الرأسمالى ...... بين العقل .. والعاطفة
-
ملحمة نصر أكتوبر .. ونهاية المشروع الصهيونى
-
د/ جمال حمدان .. إغتيال ما بعد الإغتيال
-
أوراسيا قلب العالم
-
حال الأمة ..من الأصالة الثقافية إلى البحث فى الأصالة الإقتصا
...
-
حال الأمة..فى الأصالة والثقافة
-
لبنان بين آيار (مايو) وتموز (يوليو)
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|