أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمار الدقشة - قمة العشاء الأخير.. مع الاعتذار لدافنشي














المزيد.....

قمة العشاء الأخير.. مع الاعتذار لدافنشي


عمار الدقشة

الحوار المتمدن-العدد: 2602 - 2009 / 3 / 31 - 09:14
المحور: كتابات ساخرة
    


للمرة الرابعة خلال ثلاثة أشهر يتداعى العرب لاجتماعات طارئة، في قمم.. عنصرُ التمايز الوحيد فيها هو مسمياتها.
فمن "اقتصادية" الكويت.. إلى "طارئة" الدوحة.. ثم "تصالحية" الرياض.. عودةً للدوحة.
تداعى هراقلة العرب لاهثين ليجتمعوا، يتحاوروا، يتشاوروا.. ليتمخضوا عن فئرانٍ هزيلة..

ومدعاة الشك هنا أن جلَّ هذه القمم تعلقت باسم فلسطين، ونصرة الشعب الفلسطيني، لتضميد جراحه.. ودعمه..
ترى عن أي دعمٍ يتحدث هؤلاء؟، وأي نصرة تلك التي ستأتي من دوحة الحارثية، التي فقدت كل ما يمكن أن يجعلها مدينةً عربية باستثناء الأزياء التي لربما ارتداها الشيوخ وشيوخ الشيوخ؛ ليغطوا تهدل كروشهم المتخمة بالدم والعَرَق (بشقيه: النباتي، والإنساني)، والنفط الملوَّث الملوِّث.. فبعد أن استحالت دوحة قطر استراحةً لجيوش الغزو، ومرآباً لصيانة قاذفات الموت التي تنصب على رؤوسنا يوماً تلو الآخر، تداعى زعماؤها لنصرتنا، لنسمع وللمرة الواحدة والعشرين جعجعة العرب المتسارعة دون أن نرى طحينهم..

المدهش هنا أن قادة العرب جعجعوا لأربع مراتٍ متتالية خلال ثلاثة أشهر، ترى ما سر هذا النشاط؟ هل شعر القادة أن كراسيهم في خطر عقب تهديد البشير، ومن قبله إعدام صدام، وقصف زور الأسد؟ أم اجتمعوا ليتحسسوا رؤوسهم التي بدأت تتطاير.. فاجتمعوا ليتناولوا العشاء الأخير يعتذرون لدافنشي، ثم يطيرون كأبي النحس المتشائل في روائع الرائع حبيبي.





#عمار_الدقشة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب العذري في فضاء الأرض
- حتى عنق الزجاجة فقدناه!
- كاتم الصوت أصدق إنباءً من الكتب..
- اعتذاري لحنظلة!
- فتح.. الثورة الذبيحة!
- بين نعلين والقدس.. دمُ -أشرف- !


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمار الدقشة - قمة العشاء الأخير.. مع الاعتذار لدافنشي