أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرغام العراقي - شعر شعبي (( ساكت ))














المزيد.....

شعر شعبي (( ساكت ))


ضرغام العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2590 - 2009 / 3 / 19 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


عتب اعتذار حب

ســـاكت

ساكت ياوطن والحرگَه تاكل بيك
لو خايف بعد والسكته من خوفك

من حرب الحرب جبنه العمر وياك
من اكل الجثث ما ينترس جوفك

مابيك الذنب گول الذنب چا وين
يمكن نعتذر لو نفهم اظروفك

چنت المدرسه وبيك الشعب طلاب
وبس دگ الجرس شو فارغه اصفوفك

تقبل ياوطن؟ يرضيك هذا الحال
ناسك للأسف تتراكض اتعوفك

وتقبل ياوطن؟ شبانك الحلوين
تتغرب غصب تحرمهه من شوفك

جاوب لا تظل ساكت يـبو الثورات
عشرينك بعدهه اتعيش بطيوفك

من طور الحزن ملينه ما ملّيت
چاطور الفرح ما تعزف ادفوفك

من اريد الفرح بس كون اريدك سيف
موعيب بغمده اتنامهه اسيوفك

وبايگ ما صرت ما خاف من جلاد
مو هذا شعارك هذه معزوفك

چاشنهو التغير؟ يا عراق شبيك
ثار حسين ذمه بشيبة ازلوفك

شعبك من عطش رادك مثل عباس
يعني حسين شعبك وارضه اله اطفوفك

لكن للأسف ماكوا مثل عباس
ومانوصل عشر ياحسين لحروفك

ونعتب ياوطن من حبنه الك والله
شفناكم نهر عطشان بجروفك

ومن انصحك لأن صدگنه كلنه اخطاء
يا بيت الكرم نتسمّه بضيوفك

اصفن ويه نفسك راح تعرف زين
لو ما تنتفض چاضاع معروفك

عذراً يا وطن بس ثور حتى نثور
لو تگضي العمر والقيد بچفوفك

تنويه :

مانقصدوطن يعني الوطن بالذات
بعيون البشر هم موطن انشوفك


ضرغام العراقي
www.dhrgamaliraqi.jeeran.com



#ضرغام_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( الحريه ))
- (( ليش؟))
- (( أبومحتاج )) شعر شعبي .. ضرغام العراقي


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرغام العراقي - شعر شعبي (( ساكت ))