أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - يعيش اوباما..وليعش العراق














المزيد.....

يعيش اوباما..وليعش العراق


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2575 - 2009 / 3 / 4 - 08:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعجبني هذا (العندليب السياسي الاسمر) المبتسم باراك اوباما,لانه زعيم امريكي وطني وكفى.. واثق من نفسه ومن قابلياته .. يستخدم عقله وذكائه لصالح الفقراء اولا من ابناء شعبه..يريد ان يطبق برنامجه الانتخابي بصدق.. فطبق ما طبق قبل ان يبلغ الشهر من عمره الرئاسي.وهو مستمر يطبق اكثر مما يخطب ويتكلم..فقبل ايام قليلة اضطرالكونغرس ان يصوت لصالح خطته الستراتيجية في انعاش الاقتصاد الامريكي لصالح الشعب الامريكي في المقام الاول,وليس لصالح الشركات الاحتكارية الكبرى,فقد فرض عليها شروط شديدة والتزامات واضحة حول اعادة مئات الالاف من العمال الامريكيين المسرحين من اعمالهم الى مواقعهم السابقة,مقابل تمويلها بالاموال الحكومية, التي يسمونها وهي (اموال دافعي الضرائب الامريكيين..) وفرض زيادة ( 5%) في الضرائب على الاغنياء فقط ممن يزيد دخلهم السنوي على(240,000) دولار.وان قلت هذه الاجراءات بنظر بعض الناس الا انها كبيرة لشاب عندليب اسمر,يعيش بين بيض البشرة كانوا عنصريين الى وقت ليس بالبعيد, واجراءات شجاعة في بلد كبير, للبرجوازية فيه سطوة وللجريمة المنظمة حظوة والخشي في ان تغتاله كما اغتالت من سبقه.
قد يسأل سائل ما الدافع للكتابة عن اوباما وهو رئيس دولة تحتل بلادنا وما زالت جيوشه تدنس كرامتنا..؟ انه دافع شخصي للتعبير عن رفضي للاحتلال الذي قاده نقيضه بوش,وقد رفضه اوباما وهو متحمس لسحبه الان,لأسبابه الامريكية بالدرجة الاولى,لكن لي مصلحة وطنية في انسحابه ايضا .. فأهلا وسهلا بهكذا خطوة.. ولا اهلا ولا سهلا بقادة عراقيين اذا لم يستثمروا هذا الموقف في بناء وحدة البلاد الوطنية وتهيئة الشعب للدفاع عن نفسه ضد من سيهدده بعد اكمال الانسحاب الامريكي..لابد ان اكتب واعبرعن مشاعري اتجاه رئيس دولة يعمل من اجل فقراء شعبه وبأي مستوى كان,بعيدا عن المواقف السابقة لرؤؤسائه السابقين والتقييم المسبق لأمريكا كدولة احتلال وضغوط عسكرية وافتصادية على الشعوب والبلدان ومنها شعبنا وبلادنا .اتمنى ان يكون رئيسنا مثله وان يستغل كل الفرص لصالحنا دون ضعف او تردد وحبذا لو كان اسمرا او صابئيا او مسيحيا كي يبعد عنا الطائفية والى الابد,وكي يكون وجوده عقوبة شديدة لمن جلب لنا الطائفية ومفاسدها.. كيف لا اكتب ايجابيا عن رئيس دولة اتخذ اول قرار بابعاد الكنيسة الامريكية عن تدخلها في السياسة ونحن في بلادنا نحتاج الى ابعاد المرجعية ورجال الدين والدين عن السياسة؟
كيف لا يعجبني اوباما وقد ساوى بين رواتب النساء في العمل مع رواتب اقرانهن من الرجال.. ونساؤنا تتخذ من البيت عملا ومعملا تذل فيه وتحتجز..كيف لا ارتاح لكلام اوباما وهو يهدد كبار البرجوازيين في امريكا بضرورة تغيير مستوى حياتهم بالكف عن الافراط في الادخارغيرالمشروع لأموال الشعب على حساب الفقراء الذين يعانون بسبب فقدانهم وظائفهم ودورسكنهم والبلد والعالم في ازمة بسببهم.. يركز الان اوباما جهوده لتحسين الوضع الصحي للعوائل الفقيرة التي لا تتمتع بالتأمين الصحي.. ا-ن هو رجل يسير في الاتجاه الصحيح على المستوى المحلي الامريكي اما على المستوى الدولى فللمصالح ولموازين القوى دورها الفاعل .. ومن يعرف استغلالها وادارتها بأيجابية سيربح.. وتبقى القضية الفلسطينية من اصعب القضايا التي ستواجه اوباما لان الكفتين الاسرائيلية والفلسطينية غير متكافئتان,والفارق كبير بينهما ولا تحله حسن النوايا, بل قوة الموقف.. واي موقف تمتلكه السلطة الفلسطينية او حركة حماس او القادة العرب,الذين بمجموعهم يعبرون دائما عن حالة ضعف في حالة تزايد؟ يكفي هكذا فقد يلومني بعض القراء ويقول لي لقد تجاوزت في التفائل والمدح في اوباما.. لكنها الحقيقة ولا اتجاوز على الحقيقة كما اراها واعيشها في شخصية اوباما... وسوف اهتف بحياة رئيسنا عندما يكون اوباما العراق.. وليعش اوباما لأمريكا.. وليعش العراق للعراقيين
عبد العالي الحراك 2/3/2009



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من شعار(الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان العراق)..ا ...
- التنوير في اوروبا والتظليم في عالمنا
- احزاب ما بين القوسين في بلاد ما بين النهرين
- يسارية (الحوار المتمدن) لا شك فيها.. ولا خوف عليها
- خذلتني الموضوعية ...ام خذلتها؟
- الموقف الاوروبي حيال القضية الفلسطينية
- مهمات عاجلة تنتظر الحكومة والشعب في العراق
- هل هناك جينات تقسيمية في كروموسوماتنا (السياسية)؟
- فدرالية كردستان تشجع على قيام فدراليات اخرى ...لصالحها
- متى يعقد الحزب الشيوعي العراقي مؤتمرا استثنائيا
- التفائل مع اوباما وليس التشائم
- الاخوان العزيزان ذياب مهدي محسن وكامل الشطري
- المثقف والاعلامي اليساري ودورهما في خدمة الشعب ...او خدمة ال ...
- علاقة الحزب الشيوعي العراقي بالقيادة الكردية ونتائج الانتخاب ...
- نتئج انتخابات مجالس المحافظات..دروس وعبر
- الاخ احمد الناصري يناقش (مشروع لجنة التنسيق) بأستحياء
- ملاحظات سريعة حول الانتخابات الاخيرة
- القضية الكردية ودور الشعب العراقي
- القنصل الايراني في البصرة يستشعر الخطر
- تحية وطنية للاخ عبد الحسن يوسف


المزيد.....




- صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
- -حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن ...
- الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي ...
- كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح ...
- جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ ...
- -تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1 ...
- مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ ...
- مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
- أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - يعيش اوباما..وليعش العراق