(كوتا) تمثيل المراه في البرلمان

رياض الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 2573 - 2009 / 3 / 2 - 09:39
المحور: ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع
    

الساده والسيدات الكرام,ارى ان الموضوع هذا (حقوق المرأه والمساواة...ألخ)قد أضحى (ملفا)ينتابه كثير من الآلحاح والمبالغه,والواقع ان هذه ألمسأ له لاتقع تداعياتها في محيط العراق تحديدا او الشرق عامة, اذ ان مؤشرات كثيره تجلب ألآنتباه الى اوضاع شائكه للمرأه في المجتمعات التي ينظر اليها بأعتبارها قد قطعت اشواطا في الحضاره والمدنيه,أن أنشاء نظرة التعامل الحضاري نحو المرأه وترويجها حتى تصير ثقافه ويكون دورها (المرأه) مؤثرا لايمر عبر ملء نسبه من مقاعد البرلمان او ما سميتموه (مراكز صنع القرار) بالسيدات (فرضا)!,ان الآمر انما يرد تلقائيا وتلبية للحاجه الاجتماعيه والوطنيه عند التفكير وفقا لتخطيط سليم وموضوعي بتهيئة المهام والوظائف ألمجتمعيه التي يمكن ان تحقق فيها جهود المرأه وطاقاتها محصله أيجابيه وأبداع عالي أ ستنادا لمميزات تكوينها الخلقي(من الخلق= التكوين) كالمثابره والصبر ورحابة الصدر والمروؤه والدقه في ألآنجاز وغير ذلك هوكثير,والعجيب الملفت للآنتباه أن ما تقدم من صفات قدمناها بصوره مبتسره , نراها متوافره عند السيدات الفطريات او أولائي أللواتي يتمتعن بقسط بسيط من التعليم, غير أني (وأنا أطلب ألمعذره أبتداءا") قد لمست نكوصاثقافيا عند ألعديد من السيدات يتسع طرديا مع تحصيلهن التعليمي, وصارت الشهاده مباهاة اكثر منها أداة لآتساع الآفق ألفكري وحسن التصور وأداء ألدور ألمؤثر في البناء السليم للاسره التي تظل هي النواة في بناء المجتمع السليم الفاعل في عملية التطور الآنساني,أن نموذج مثل السيده الجليله الدكتوره نزيهه الدليمي لم يثر استغرابا عند توزيرها مثلا قبل 50 عاما في العراق ولم يكن هناك تركيزا على مطلب لاستيزار سيده حينها لقد بدا الامر تسلسلا منطقيا(في راينا),وان سيده عالمه مثل الدكتوره مها رؤوف السعد شخصيه عراقيه عالميه هي في ذات الوقت ام أنشأت اولادا متفوقين,وان عشرات السيدات العراقيات الرائعات قد هيأن عشرات من السيدات اللامعات والابناء اللامعين في شتى التخصصات ,وهل ان المهندسه المعماريه العراقيه زها حديد قد اتتها فرصة العالميه من خلال عضوات في البرلمان مثلا, وعلى اية حال فاني اقدم الاحترام لوجهة نظركم, غير اني لاارى ان حصر المطالبه بتامين (كوتا)للمراه في البرلمان او دوائر صنع القرار سوف يؤسس (لتحقيق المساواة في المجتمع) , أن ألقضيه ليست مظهر ,ان تبوأ السيده (أنديرا غاندي وكان ذلك بأستحقاق) منصب القياده الاولى في الهند لم يوفر للمرأه الهنديه انحسارا في الظلم الذي يمارس بحقها,وعلى اية حال دعونا نعمل باجتهاد في التخطيط نحو تهيئة فهم وتفهم المجتمع للدور الكبير للمراه ,كذلك فهم المراه لذاتهاوجدية دورها في المجتمع واهمية توسيع دائرة توظيف طاقاتها بما يتلائم ولايتقاطع مع توصيفاتها التكوينيه اذ ان في ذلك الاحترام الذي يجب لها..شكرا

#رياض_الصفار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات