أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال شاكر - الحزب الشيوعي العراقي..أمام تحدي البقاء...!؟















المزيد.....

الحزب الشيوعي العراقي..أمام تحدي البقاء...!؟


طلال شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 2562 - 2009 / 2 / 19 - 10:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أما ان يكون كياناً سياسياً مؤثراً وفاعلاً في العراق الجديد أو تتجاوزه الظروف الجديدة ومستلزماتها المركبة، قابعاً في الخطوط الخلفية يتأسى بتاريخه وسمعته وشهدائه،انه تحدي البقاء في.. الكفاح.. والتواصل.. والتاثير.. والانجاز...!؟
لقد اظهرت نتائج انتخابات مجالس المحافظات مدى الضعف الذي يعاني منه الحزب الشيوعي وضاًلة التأثير السياسي لنشاطه ورؤيته وخطابه في المشهد العراقي، ولم يكن ذلك مفاجئاً أو مستغرباً أومغايراً للحقائق على الارض، بقدر ماهو انعكاساً وتعبيراً عن خلل عميق وجوهري تتعدد اسبابه وتمتد نوازله في فكر الحزب وبنيته ومنهجه والظروف الصعبة التي احاطت به وواجهته وتواجهه الان.. ونتائج الانتخابات في الحقيقة كانت نكاً للجروح ومناسبة لفتح الملف من بدايته ، فاخفاق الحزب الشيوعي في الانتخابات الاخيرة هو عنوان فرعي مهم ، لكنه مدخل نحو فهم اوسع وشامل لهذا الاخفاق ومعالجته جذرياً ليس بوصفه اخفاقاً انتخابياً يمكن تسويته وتجاوزه بتقييم نقدي وحسب، بل وفي الصميم تناول موضوعة وجود حزب شيوعي بصيغته الحالية بمفهومها الشامل...؟ لقد عالجت اقلام مختلفة الاخفاق الانتخابي للحزب من زاوية ضيقة كمعالجة الاعراض الظاهرة دون الاسباب الجوهرية...؟ وكما تجلى ذلك في تصريح المكتب السياسي حول الانتخابات قبل أيام...في حين ان الموضوع يحتاج الى وقفة جريئة ورؤية عميقة تتجاوز الجزئي الى الكلي وترفض الاسقاطات التقليدية المكررة في معالجة وضع الحزب الصعب والمعقد، الذي من الممكن أن يتكرر فشله في اكثر من مجال لابل ويصبح كياناً هامشياً أذا لم يواجه التحديات ويتجاوزها بمنهج مختلف ورؤية اخرى وخطاب مقنع... ان رؤية حزب شيوعي عراقي مؤثراً وفاعلا في الحياة السياسية هو لمصلحة العراق وشعبه في تطوير العملية الديمقراطية ونحو بناء الدولة المدنية الحرة التي يستظل بها العراقيون لتحقيق حياة امنة مستقرة وكريمة، وهذا ماأود معالجته...؟ أن السؤال الجوهري هنا هل هنالك ضرورة لوجود حزب شيوعي عراقي بهذا التجلي الذي ظهرفيه في مجتمع لم تعد تجذبه وتؤثرفيه قيم الماركسية والشيوعية ومفاهيمها ووعودها ناهيك عن تغير الظروف التاريخية التي نشأ الحزب الشيوعي وكافح فيها تماماً، وأختلاف التحديات التي تغيرت مضامينها والاولويات التي استشكل ترتيبها ومواجهتها فالافكار، والمفاهيم ، والمثل، والتجارب التي استمد الحزب الشيوعي العراقي عزمه وتأثيره منها، تلاشت او لم تعد مقنعة أومؤثرة.. ضف الى ذلك الهزيمة التاريخية التي حلت بالبلدان الشيوعية واحزابها وبخاصة انهيار الاتحاد السوفيتي وتأثيره الحاسم على نشاط الاحزاب الشيوعية وفي كل الظروف كان هنالك انكساراً وجزراً في عمل وتأثير الاحزاب الشيوعية عموماً على الاوضاع في بلدانها ، ولم يكن الحزب الشيوعي العراقي في منأى عن عصف وزلزال هذه التحولات الحاسمة وتأثيرها السلبي التي زادتها ظروف القمع والملاحقة والهجرة الجماعية لكوادره واعضائه وقيادته الى خارج الوطن وخسارة الالاف منهم بين تارك للعمل الحزبي أو شهيداً في الداخل أوكردستان ابتداءً من 1978- 1979وماتلاها من سنين عجاف، وظهور اجيال لاتعرف عن الحزب الشيوعي العراقي الاالنزر القليل ترافق مع نهج سياسي فاشل وقيادات غير جديرة... وأذا كانت كل هذه الظروف بصعوباتها وتداعياتها المؤثرة كما ذكرتها، فهل يحتم ذلك ضرورة وجود مثل هذا الحزب الشيوعي بتاريخيته وشيوعيته وتواصله المتعثر.. وأذا كان ذلك ضروريأ ومطلوبأً ،فبأي صيغة وأية شروط وأية مواصفات وأي تكوين..؟ من هذا الفهم يتوجب تحليل هذه الاوضاع بالتلازم مع الحقائق القائمة على الارض الان واستخلاص النتائج منها من خلال المقاربة التالية...


تاريخياً استمد الحزب الشيوعي العراقي قوته وتأثيره ومكانته بوصفه حزبأ وطنياً عراقياً بالدرجة الاولى بعد ان تماهت المطاليب الاجتماعية ( الطبقية) في العدل والمساواة والتحرر وتفاعلت مع المهام الوطنية في فكره ومنهجه وكفاحه ...وكان حزباً لكل العراقيين بكافة قومياتهم وطوائفهم واديانهم ولم يستطع اي حزب سياسي غيره الاضطلاع بهذا الدورالوطني الرائد، كما ناضلت في صفوفه وانتمت اليه وازرته نخب عراقية من مختلف الطبقات والانحدارات نساءً مرموقات رجال علم ادباء فنانون شعراء رجال دين وجوه اجتماعية عسكريون كادحون وفئات لاتخطرعلى البال والخاطر...؟ وبكل اسف لم يعد ذلك متاحا وممكناً... فالحزب لم يعد حزب العراقيين الااسماً ولم يعد يضم في صفوفه المكونات القومية العراقية كما كان، فهو الان في حقيقية الامر حزب بأغلبية عربية بعد أن ارتكب خطأً تاريخياً في مؤتمره الخامس1993 بتأييد ومباركة قرار منظمة اقليم كردستان بتحولها الى حزب شيوعي كردستاني دون ان تقدم هذه الخطوة نقلة مهمة ولاهذا الحزب الجديد اية مساهمة تذكر أويلعب دوراً ذي شأن لا في المشهد العراقي ولاالكردستاني مع تقديري واعترافي بالدور النضالي المشرف للكثير من اعضائه وكوادره وقيادية، بعد ان وضع نفسه امام استحقاقات ومسؤوليات غير مهياً لها في ظل هيمنة وسطوة الحزبين الكرديين على مقدرات كردستان، والاجدى كان ان يبقى منظمة لأقليم كردستان يترافق مع وضع خاص في ادارة شوؤنه مع تجديد اساليبه عمله ورؤيته وهذا ما سيمنحه المرونة والفاعلية في الدفاع عن مصالح الشعب الكردي في ظروفه الجديدة دون ان يكون جزءاً هشاً من التباسات وضرورات وخطايا امتدادات سلطة سياسية حاكمة يتحمل وزر مسايرتها ومداهنتها خارج مشاركتة وتأثيره أو اي دوريذكر له...؟
ان واقع وجود حزبين شيوعيين في بلد واحد هو اشكالية وطنية سياسية فكرية وتنظيمية كبيرة، فالتضامن والتنسيق السياسي بصيغته المفتوحة بين شيوعيين عراقيين دون عوائق قومية اومذهبية اودينية منح الحزب الشيوعي سابقاً قوة معنوية ومادية مؤثرة ومتجددة وعمق الهوية الوطنية العراقية بين مختلف الانتماءات العراقية وساهم في تشكل نوع من الثقافة الوطنية القائمة على التفاعل والتأخي، اما الان فالنعرة القومية وفيض الشعور القوماني الجارف خلق فواصل واستحكامات ضارة بين شيوعيين اكراد ومن قوميات اخرى وشيوعيين عرب مما أدى الى تشتييت فكرة التضامن الوطني ( والطبقي) من خلال حزب شيوعي عراقي واحد واضربالنضال المشترك بين مكونات الشعب العراقي وشطره وهذا ماكان سبباً في ضعضة دور الحزب الشيوعي وتهميش مكانته وفعاليته وتعقيد كفاحه الوطني...
في العهود السابقة كان الحزب ينتهج سياسة وطنية مستقلة ولم يكن ذيلاً أوتابعاً أومهادناً لجهة أوسلطة بعينها الا في محطات قليلة وكان على الاغلب يتحمل مسؤولية واستقلالية قراراته السياسية ونتائجها، وكثيراً ما تنظر القوى السياسية العراقية الى موقف الحزب الشيوعي ورؤيته بتوقير وتقدير كبيرين... اما الان فالامر مختلف فالحزب الشيوعي يحاذر او هوغير قادر على انتهاج سياسة صريحة ومباشرة ويتجنب اغضاب ورفض جهات سياسية عراقية لارائه وأعتراضاته الصريحة لضعفه وانشداده لسياسة موروثة كبلت نقده ومعارضته مثلاً القوى الاسلامية وقوى قومية عراقية، دول مجاورة وبخاصة مع الجانب الكردي بتوجهاته القومانية المتطرفة لكنه صريح وجرئ في نقد الاحتلال ومعارضته... من الممكن سماع الاعذار ولكن لاضمانة للاقتناع بها...؟
لقد تأسس الحزب الشيوعي العراقي (كضرورة سياسة) وحمل وزر النضال وقدم الشهداء ونال من الاذى ربما لم ينله ويتحمله حزب سياسي عراقي اخر من قبل كافة الحكومات العراقية السابقة ، وكان ذلك في سبيل قضية الكادحين والشعب العراقي وتحرره عموماً ونبل الاهداف وعدالتها التي نادى بها وأستلهمها ،اذن مالضير والمانع من مواصلة الكفاح بصيغة اخرى ومرونة عصرية مفتوحة نحو ذات الاهداف بعد أن تغيرت الظروف واستجدت مهام لم تكن قائمة سابقاً بعد أن نشات في بلادنا ظروف عمل شبه ديمقراطية.. مؤسسات.. اعلام حر..علنية سياسية.. انتخابات وألاهم تغير اللوحة الاجتماعية السياسية وظهور احزاب وتكتلات دينية سياسية مؤثرة.. في هذه الظروف المستجدة تدعو الحاجة والضرورة الى كيان سياسي جديد يستوعب ويفهم هذه التغيرات ويتعامل معها بأكثر من رؤية وخطاب وعمل، ولابد من الاشارة هنا الى تجارب الكثير من الاحزاب الشيوعية الحاكمة التي تجاوزت الصيغة التقليدية لمواصفات حزب شيوعي تقليدي وقامت بتحولات جذرية واقعية، فالمبادئ السياسية ليست عقائد دينية ثابتة والتمسك بفكرة حزب شيوعي بتاريخه وامتدادته ليست فعالة في كل الظروف المهم البرنامج السياسي الذي يراد انجازه... ربما غير الحزب الشيوعي العراقي شيئاً من تفكيره ومنهجه وخطابه، لكن ذلك غير كافي لاحداث نقلة وتأثير نوعي محسوس في وضعه، فمازال المنهج السياسي الضيق والمركزية السياسية، ودور القيادة الشمولي في توجيه الحزب وقيادته وبخاصة دور السكرتير الذي مازال مرئياً ومحسوساً بقوة نافرة مما يكرس فكرة الزعيم التاريخي المحبطة، مع استمرار الصيغ القليدية المتخلفة في الجانب التعبوي والتنظيمي والاعلامي في نشاطات الحزب المختلفة وهذه ثغرات جدية لم يجر تلافيها،بسبب افتقاره الى كوادر مؤهلة تضطلع بهذه المهام الجسيمة وضعف في ركائزه وصلاته الجماهيرية..... لايمكن تخطي الظروف الصعبة التي تحيط بالحزب وتواجهه بأجراءات فوقية أوجزئية فالامر يحتاج الى دراية نافذة وجرأة فكرية وسياسية تعتمد خطة متوازنة والامر برمته يتوقف بظني على أنجاز المهام التالية

أولا: بناء وانتهاج سياسة وطنية واجتماعية تتسم بالصراحة والشفافية والاستقلالية والجرأة، تتجاوب وتتفاعل مع متطلبات كل حالة سياسية وتقيم أواصر الثقة مع المواطن العراقي و تشاركه همومه وتتبنى مطالبه وتحظى بتأييده وتفاعله، ترفض وتترفع عن لعب وممارسة دور الوسيط الانتهازي في ارضاء هذا الطرف السياسي اوذاك كماهو حاصل مع القيادات الكردية المتعصبة وسياساتها ومواقفها المتطرفة والقوى الاسلامية المتشددة وغيرها من الدول والشخصيات ...
ثانياً : ان يستعيد دوره بشكل مملوس كحزب وطني عراقي يجمع كل المكونات العراقية من كافة القوميات من خلال نهج سياسي وفكري وطني، بوصفه حزباً لتأخي العراقيين وتلاحمهم على اساس تعميق الانتماء الوطني والهوية العراقية ويترك لقيادته التقدير في الطريقة والخطوات التي يرونها مناسبة لتشكيل وبناء هذا الدور وهذا يشمل قيادة الحزب الشيوعي الكردستاني كمسؤولية وارادة في هذا النهج والتأسيس..

ثالثاً:استبدال دورومركزية القيادة السياسية الضيق بمفهوم مرن هو الادارة السياسية المرتكز على .. فريق عمل.. وتوزيع للمهام.. وبناء وتفعيل الهيئات ألاستشارية ألمختصة..والتهيئة الجدية لبناء تعاقب قيادي جدير ومؤهل يتجاوز مفهوم ونزعة القائد التاريخي العقيمة.....وأن يتفرغ القائد السياسي وبخاصة سكرتير الحزب الى المهام السياسية الداخلية للحزب دون الاستغراق والذوبان في سياقات المهام الرسمية والتزاماتها الثقيلة واناطة ذلك بأعضاء مؤهلين لهذه المسوؤلية الكبيرة يتلازم ذلك مع تطوير النشاط الفكري والثقافي القائم على صرح المشاركة الفعالة المتعددة، المستند الى الثقافة الديمقراطية وحس الحوار الحضاري الداخلي بين مختلف الحزبيين واللاحزبين والتفاعل مع فكرة الاختلاف والرأي الاخر البناءة عبر الصحافة والاعلام الحزبي....

رابعاً: أن يلعب الحزب الشيوعي العراقي دور الوسيط والجامع لمختلف القوى اليسارية والعلمانية واللبرالية والمدنية وبناء حركة وطنية عراقية أصيلة ومد الجسور مع مختلف القوى السياسية العراقية من اجل خدمة العراق وابنائه وتجاوز النظرة الاستعلائية والفوقية ازاء المختلفين سياسياً وفكرياً مع الحزب وتفهم اراءهم واعتراضاتهم وتجاوز عقدة الماضي المجحفة..
خامساً: بناء واعداد شبكة كوادر من مختلف الاعمار والمستويات من الجنسين وتـأهيلهم فكرياً وسياسياً وثقافياً ومنحهم الثقة والصلاحيات في المبادرة والعمل وتحسين فعالية الاتصالات بينهم وبين الادارة السياسية القائدة.وتجنب سياسة اتخام الحزب وتوسيعه كمياً والتركيز على مفهوم المنظمة النوعية بسياج جماهيري فعال وروابط صداقة وشبكات المناصرين والتمسك بمبدأ الصيانة واليقظة الضروري والمهم....
سادساً: التفكير والعمل جدياً على بناء مدرسة للاعداد السياسي لتخريج كوادر سياسية مؤهلة بشكل اولي على لعب دور مؤثر يتجاوب والحالة السياسية الجديدة. اهم الاتجاهات في منهاجها موضوعة دراسة تاريخ العراق.. قديمه.. ومعاصره ..وحديثه. ودراسة دور الاعلام والدعاية, وتركيبة المجتمع العراقي، ودراسة تجارب الامم المختلفة في البناء الديمقراطي والبدء بمدينة بغداد والمدن الاخرى حسب الحاجة والضرورة.....
سابعاً:السعي لانشاء قناة فضائية اعلامية ثقافية مفتوحة لكل العراقيين بمختلف اطيافهم تبتعد عن الاحتكار الحزبي الضيق وتكون منبراً حراً لكل العراقيين يترافق مع تطوير النشر الاعلامي والتعبوي وزج الطاقات الجديدة وبخاصة النسوية....
ثامناً: بناء منظمات جماهيرية حقيقية ورعايتها في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والفنية والمسرحية والتعليمية والمهنية والنقابية والطلابية والعمالية والفلاحية وغيرها... وتجنب فكرة تسخيرها والهيمنة عليها وجعلها منافذ حزبية ضيقة.. والسعي الى بناء وتكوين علاقات وصلات مع النوادي والفرق الرياضية واشاعة وتكريس فكرة وثقافة الهوية الوطنية وحب العراق والحفاظ عليه واحداً موحداً بأرضه واهله ونظامه الديمقراطي.....

تاسعاً:دراسة جدية ومعمقة لجدوى بقاء اسم الحزب الشيوعي العراقي وتأثير تغيير اسمه الى اسم أخر بمضمون جديد والاستفادة من تجارب الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية في مختلف البلدان وبخاصة الاحزاب التي كانت احزاباً شيوعية حاكمة وغيرت اسمها وطريقة عملها الفكرية والسياسية.
هذه بأيجازأبرز المهام التي على قيادة الحزب وكوادره واعضائه ومناصريه تفهمها والنظر اليها بأيجابية والسعي الجاد الى تهيئة الظروف والامكانيات لبنائها وتحويلها الى واقع مرئي ومحسوس، وبدونها كما أرى سيبقى الحزب هامشياً ضعيفاً يتنزفه الوقت والجهد بلانتائج واعدة ولانجاحات تذكر، اني اعرف ان الظرف عصيب والامكانات شحيحة والزمن صعب،بيد ان الارادة السياسية والتصميم والادارة العلمية المبنية على المعرفة والوقائع المملوسة ستعطي جواباً قاطعاً، اما ان تواجه التحديات تستمر وتنجح، أوتتوقف لتبحث عن طريق وهدف اخر بأساليب جديدة، دون التمسك بالقديم الذي اضناك وارهقك فصار عبئاً عليك وصرت عبئاً عليه..في الرياضة كما في السياسية تلعب الاسباب المؤدية الى ألفوز دوراً ريادياً في حيازة المركز المتقدم من خلال، فريق عمل متفاعل، توفير الامكانيات، تدريب واعداد جسدي ونفسي للرياضيين قائم على أسس خطة علمية، بدون ذلك سيكون الرياضي جالساً بين صفوف المتفرجين متحسراً ومكتفياً باسترخاء العاجز الذي تخلف في مضمار المنافسة.... انه تحدي البقاء.....في الختام تبقى هذه افكار ورؤى الاخر وليست وصايا تستبعد التصويب والتصحيح، فالمهم البدء المتدرج بالتغيير من الاهم الى المهم دون ضغط وحشر في الزاوية فالجوهري أن يقنع الحزب انصاره بأن الطريق الى التغيير قد سلكت ... لعلي اجد في هذين البيتين ما يوجز......!؟
هرمنا وفي النفس حلم امنية
لا قدمها أمل ولا يسرها قدر
أضنانا طول انتظار كله صبر
فلا الصبر أجابنا ولاحزبنا المتعثر..؟



#طلال_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقلاب8 شباط الدموي..1963 بداية تاريخ لرحلة ..الموت..والدم.. ...
- خرافة الطب النبوي..ودجل المروجين له..؟
- فروسية وثقافة النعلْ...لاتصنع بطلاً..ولاقضية..؟
- بلاغ اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ... ومداخل ...
- احاديث المدينة..ديوان جديد لقصائد تتراقص حزينة على شفاه الشا ...
- يوم انتفض اللواء 432 في جبهة زين القوس 1982 .....
- أما اَن للشيعة ان ينتفضوا على غربتهم..!
- مناقشة وتأمل في رؤية الامين العام للحزب الشيوعي العراقي وشعا ...
- القيادة الكردية... بين خلل الرؤية... وخطل الحسابات..!؟
- السيد مسعود البارزاني الحرب الاهلية الحقيقية ستندلع اذا جرى ...
- ألراي الحر.. لايستدع كل هذا التبرم والضيق من الدكتور كاظم حب ...
- رسالة الدكتور كاظم حبيب المفتوحة الى السيد مسعود البارزاني.. ...
- المادة..140 ..لاتحل مشكلة كركوك... بل المادة.... تفاهم عراقي ...
- الاحتلال.. والمقاومة.. والتحرير ..عناوين.. لخطاب سياسي متناق ...
- الاسلام العراقي يقود العراق نحو الهاوية
- القوة الصماء في عهدة قائد ملهم
- التاسع من نيسان 2003 تاًملات في اطلالة تاريخ
- حسن العلوي ابن حقيقته
- سر الرجولة التي أثبتها صدام للشيخ أحمد زكي يماني
- صالح المطلك ينوح على صروح الدكتاتور.


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال شاكر - الحزب الشيوعي العراقي..أمام تحدي البقاء...!؟